ثم نحو شمس الشروق || To the Sunrise

2) مفتاح الجـريمة

فـي مكـتب (تـايهيونغ) الذي يعجُّ بالسواد
لا شيء سوى ضوء شاشات الاجهزة والحواسيب هي ماتنيره
وضوضاء الرجال المنغمسين في اعمالهم

وبيـن هذا وذاك
رمـى (جيمين) تقارير الطب الشرعي على المكتب امام (تـاهيونغ) الذي حـدق بـه بحدة

جيمين:
وجدتُ خيطاً مشتركاً جديداً بين الضحايا

شبـكَ تـايهيونغ اصابعـهُ تحتَ حنكـه متكأً على المكتب

ليردفَ جيمين:
جميعهـن تعرضن للاغتصـاب قبل قتلهـن

اتسـعت عينا تـايهيونغ:
ماذا ؟!!!!

وضـعَ جيمين يديـه فـي جيبيـي بنطاله الفحمـي:
اظنني اعـرف الآن لمـا تـرى حبيبتـك تلك الكوابيس

" لا تتجـاوز حدودك جيمين "

" فكـر بالامـر، قال نامجون انهـا الوحيدة التـي نجـت، لكـننا لا نعـرف متـى استطاعت الهرب منـه، صـدقني يازعيـم مفتـاح هذه الجريمـة هـي حبيبـتك، يجب عليك التأكد منهـا وسؤالهـا "

هـزَّ تـايهويونغ رأسـه:
لا.......اذا كانت حقاً قـد تعرضت لذلك فلا يمكنني سؤالها

" يجب عليك ذلك........."

" انهـا مريـضة "
- بصوت عالي
قاطع تـايهيونغ جيمين

ليعم الصمت المكتب
ويقف الرجال بصمت يحدقون بهم

تـايهيونغ بغضب:
فـي كل مرة اكون معها............
لاارى شيئاً منهـا سوى الخوف
رغـم الابتسامة التي ترسمهـا............
تبقى عيناها تطلب المساعـدة

" تـاي "
- نبرة قلقة من جيمين

" انـها تغرق جيمين.......اشعر وكأنهـا ستختفـي من بين يدي في لحظة مـا "
- قال ذلك مطأطأ رأسه للاسفل بحزن

نظرَ الرجال بصمت الى بعضهم بقلق
وكذا بادلهم جيمين الانظار

ليعود محدقاً بتـايهيونغ الذي وفجأة
رفعَ رأسهُ بإدراك:
آيلين.........!!!!!!

عقد جيمين حاجبيه بتسائل ليكمل تـاي:
انهـا ليسـت كوريـة

" مـاذا ؟! "

" انهـا من تايلانـد "
- قال ذلك

ليسرع مقلباً ملفات الفتيات
وكـذا فعلَ جيمين معـهُ بسرعـه