هواه البر عشقآ..

الفصل الاول..

مستلقيه علي تلك الاعشاب براحه غريبه بفستان قصير بلون جنزاري هادئ  ف وسط غابه تملؤها كائنات مفترسه.. وكأنها لا تخشي شيئ ولكن ربما كان هناك شيئ وحيد. لا تخشي منه بل عليه... شيئ ثمين لها لدرجه تفوقها... دائما ما نسمع بأن العائله هيا أمان كل طفل ولكنها كانت العائله كما كانوا.. كانت الاقوي بينهم ولكن لا يعلمون بان هم من يقوها..

عائله بدون امان معرضين للخطر في كل ثانيه ولكنهم كانوا الامان في وجود كل درجه تصاعديه من الخطر..

الخطر والاخطر..

تنفست بعمق بينما كانت مسترخيه في وسط الغابه كانت ترصد خطوات احدهم بتجاهها ولكنها لم تتحرك انشا.. لم يصعب عليها حتي معرفه صاحب الخطوات..
: حرفيا هتجيبي اجلي ياعشق بدور عليكي من الصبح وانتي هناا!!!...
ابتسمت ابتسامه لاتظهر الي لها فقط. يمكنها فقط بوجودها ان تسقط كل اقنعه القسوه..لم ولن تستطع ان تقسوا عليها.. كانت تؤامها وملاذها نسخه شبيها لها كا المرائات عندما تنظر لها كانها تنظر لنفسها كانت تري روحها بها هيا فقط..
فتحت عيناها لتستقيم لها ببتسامه فقط
: بصالي كدا لي ياعشقي..
لتضحك عشق عليها بينما الاخري ترفع حاجبها لها لتقول لها اخيرا بعض صمت دام منها..
: وله حاجه ياستي تعالي اقعدي معايا شويه ف الهدوء دا.
شردت موج وكانها تحاول تخيل نفسها فقط تجلس بهدؤ دون ان تفعل مصائب ف البلاد التخيل لوحده يشعرها بلأشمئزاز ما بالك فعله..

لتضحك عشق بكل صوتها كا كل مره كانت هيا تهرب فجرآ لتتمتع بلهدؤ في وسط الخطر بينما موج الخطر بحد ذاتوا تريح رجال الاعماال منها قليلا كانت تفلس اشهرهم لوا كانت في مجال الاعمال يومآ لكانت ستعمل فجرآ عند موعد نومها لتنعم ببعض الثراء المؤقت فقط...

كانت موج تؤامها المطابق لها الاختلاف لون العينان فقط.. كانت سيده اعمال مشهوره جدا بافساد مجال الاعمال فكما كانت ماكره جديا وبارعه ومثاليه في عملها ولكنها كانت تحب ان تثير بعض الخطر في مجالها لم تتعب يوما في المنافسه لان لم يكن هناك منافس يتجراء فقط ان ينافسها انها تعترف بان اختها مثاليه لتصبح لما هيا عليه...

لتسال موج بمكر بينما تتمشي حولها
"قوليلي بقي ياعشقي انتي طبعا عارفه تفوقي في كل حاجه بس حقيقي فيه سؤال غبي عمال يحوم حوالين مخي... هل سر حبك للغابه وكل حاجه خضرا ان عنيكي خضرا وسر حبي للبحر والسما ان عنيا زرقا؟!..
ابتسمت عشق بينما تراقبها.. كا كل مره تسألها نفس السؤال لتحصل علي نفس الاجابه..
:احب الغابه وهدوئها وراحتي بها كاوجودك..
وتحبين البحر كا تقلباتي دائما ما تتعاملين معه كا قرصانه ماهره..
لتتوقف موج عن المشي وتنم ابتسامه علي وجهها..تعترف موج بانهما كانوا اثنان ولكن وجودهم ما دائما كانا بوجود روح واحدا  ...
لتردف موج بينما تضيق عيناها: اه يبكاشه عاوزه تقنعيني ان هوا ملوش جانب من دا كلوا..
لتضحك عشق ضحكه صادقه لا تظهر الي مع من تحب.
: ان جيتي للصراحه وحشني..
لتقلب موج عيناها بملل منها ومن تعلقها الشديد به
: المهم هنرجع مصر امته؟!.
لتختفي ابتسامه عشق وتنظر لها بهدؤ وتجيب بينما تستقيم
: بعد كم يوم انتي اشتغلي علي الكمبيوتر استحملي الفتره دي بس عشان مش هينفع تظهري اوا ترجعي من غيري ظهور واحده فينا يعني اختفاء التانيه..
كانت تتفهم موج وتعلم بأن هاذا لمصلحتهم ولافضل لهم حاليا لتقترب من عشق وتجرها من يدها وتقول
: يلا هموت جوع وخدني الكلام ونسيت اقولك ان الفطار جاهز..
                                   ......