اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" لَم تكن يَوماً البِدايات كَالنهايات "
._______♡_______.
" مرت اربع سنوات يا مفكرتي العزيزه غدا سوف يأتي محبوبي في تلك السنوات الفائته تعلمت كيف انضج وكيف اصبح اكثر عقلانيه ولكن مع ذلك غياب ساي كان له تأثيره
لقد اشتقت له هل يا ترى قد تغير ؟ لقد رقبتُ اخباره لقد نضج ايضا اصبح اكثر وسامه اشتقت له حقا اتمنى ان اره بسرعه غدا "
أقفلت مفكرتي مع ابتسامه بسيطه بينما اناظر النافذه التي يملئها الثلج ، شعرت بهاتفها يهتز اذا بها رسالة من ساي مضى وقت منذو ان راسلها
لمعت عينيها في حيره ، إشتياق ، ارتباك ، ترتجف بينما تتنفس لتضغط انمالها على رساله لتقرأ محتواها
" لتاتي الى الحديقه التي قرب ملعب المدرسة الاعداديه انتِ تعرفينها "
لمعت عينيها لتاخذ شالها تلفه بينما تركض خارج المنزل قلبها يخفق بقوة كل خطوة بنسبه لها وكأنها النعيم هي سوف تراه حقا ؟ لقد اشتقت له لكن كيف؟ أليس من المفترض أن يأتي غدآ هل يخدع الاعلام يا ترى هذا ليس مهم ، الأهم اني سوف اره
وقفت امام الحديقه لترى جسد ساي يقف تحت الثلج لقد تغير حقا عينيها التي تراقبه بأشتياق كبير هي لا تستطيع ضبط نفسها تشعر وكانها عادت الى تلك المراهقه التي تضعف امامه ، لمحها الاخر ، كلاهما يناظرن لبعضهما بمشاعر لا يمكن وصفها
" ساي ؟!"
همست بنبرة باكيه قبل ان تركض معانقه له بقوة مع قطرات من الدموع تشم راحه محبوبها التي حرمت منها لسنوات طويلة بينما تشد في عناقها وكأنها خائفه من فقدانه
" سعيده بعودتك للغاية "
اردفت بنبرة مائلة للبكاء تنهد الاخر دون أن يبادلها الحضن
" اجل ، شكرا لك "
ابتعدت لتنظر له ببتسامه
" في اليوم الذي سافرت به حاولت اللحق بك قبل ان تذهب لاخبرك ، لا بل لسنوات عديده منذو لقائنا الاول حتى هذه اللحظه طوال تلك الأيام لطالما حاولت أخبرك ساي انا ... انا حقا أحبك للغاية لطالما كنت فتى أحلامي الفتى الذي سرق قلبي في ذلك اليوم الذي ساعدتني به انا اعشقك ايتوشي ساي وللغاية ! "
نظر الاخر لها بتفاجى قبل ان يطلق تشه من شفتيه وحاجبه الذي تجعد بينما يرمقها
" لا أصدق انكِ تملكين مثل هذه المشاعر الغبيه نحوي"
" انا اخبرتك ان تاتي لتعلمي انني لن أعود لليابان سوف أعود مجددا الى اسبانيا اردت ان اقطع هذه الصداقه الغبيه التي تتمسكين بها ايضا الإعلام يلحقني ولا أريد اي شائعات قد تفسد حلمي "
هزت الاخرى راسها بينما جسدها يرتجف وتنظر نحوه بعيون دمعه هو يحطمها كلامه هي لا تستطيع استيعابه
" مستحيل...لكن انا حقا احبك ؟"
" ان اردت ان احب فتاة فسوف اختار فتاة اكثر نضجاً منكِ انتي لستِ مميزه وفوقها طفوليه للغايه كنت أعلم أن الاسبانيات أفضل أصالة من اليابانيات لقد فقدت شغفي باليابان وبكل شي احمق يخصها لذلك دعينا ننهي كل شي تلك الصدقه الغبيه وتلك الدوله المزعجه وصله الدم بها أصبحت اكره كل شي بسببهم "
اردف كلماته بحنق واضح بينما يسير مبتعداً وقلب تلك المسكينه كان يحاول استيعاب هذه الصدمه ، كانت تتخيل طوال الوقت انها اذا اعترفت له سوف يوافق ويحبها ويتزوجها مثلما يحدث في تلك القصص الرومانسية الشائعة ولكن هاي هات
جمعت شتات نفسها لتقف عائده لمنزلها ودموعها لا تكف عن النزول على خدها بدون اذن شهقاتها كانت تسمع في ذلك الليل الموحش و مثلج
" الى اي مدى أحببتك بمفردي ؟ الى متى سوف استمر بتحطم بسببك ؟ أخبرني ؟ "
.______♡______.
- ارجو تجاهل الأخطاء ان وجدت تم تحرير الفصل بشكل سريع .
- بارت كئيب بس راح تبدأ الاحداث من هنا .
- لا تنسو تحطون نجمه و كومينت بين الفقرات تكريماً لتعبي 3> .
