- الفَصل السابِع وَ العِشرون .

676 73 74
                                    

" بِسم الله الرحَمن الرحيِم "

" الفَصل السابِع وَ العِشرون : مَا قَبل النِهاية  "

" الفَصل السابِع وَ العِشرون : مَا قَبل النِهاية  "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- ذكراكِ تَالمني ، وابتِسامتكِ نعيَمي .

.____☆____.

صوت سعال عالي ، سماء غائمه وكانها تنذر بهطول الأمطار منها ، تجلس تلك اليافعه على سريرها قبل ان تدخل خادمتها المخلصه

" ليلي شكرا لك "

امسكت كوب الليمون الدافئ بين يديها ترتشف منه بينما الاخرى تراقبها بصمت

" انه لذيذ "

همست بابتسمتها المشرقة مما جعل صمت الاخرى يزداد استجمعت نفسها لتلقي كلماتها التي لا تعلم ما ستفعله بتلك المبتسمه

" السيد ايتوشي لا يتوقف عن طرق الباب انه يأتي كل يوم دون توقف "

ذبلت ملامح ذات الاجرام الذهبيه بعدما كانت الابتسامة تعانق ثغرها وضعت الكأس بين يديها تتأمل انعكاسها داخله

" الا يسأم ؟"

همست لتنظر نحو الجو الممطر قبل ان تقف لتتجه نحو مكتبها ، يعانق قلم الحبر انمالها الرقيقه امسكت ورقة بيضاء فارغة تكتب عليها اعمالها التي يجب ان تنهيها

انهت اعمالها بعد مدة لتقف مترنحه بسبب التعب جلست على فراشها لتستدعي ليلي ، بعد حوار دام بعض دقائق بينهما ابتسمت الاخرى لتغظ في نوم عميق تحت أنظار الاخرى













يوم ، يومان ، اسبوع ، اسبوعان ، ثلاث اسابيع ربما ؟

قاعة بيضاء كبيرة يملئها الورد الأبيض، يقف الجميع بملابسهم الرسميه محدقين في اتجاه واحد الا وهو منصة كبيرة تعتليها الزهور بشتى انوعها

بينما صورة فتاة تتوسط تلك الازهار الجميع في حالة صمت وذهول الجميع لا يصدق ان شيئ كهذا حصل

صوت خطوات سريعة تتجه نحو تلك القاعه لتفتح بابها بعنف بينما جميع الانظار توجهت نحو ذلك الشخص الذي دخل على حين غرئ

لا صوت ، لا رؤيه ، لا شيئ امامه ، عدا تلك الصورة التي مزقته أشلاء تلك الفتاة التي حملها داخل قلبه تلك الفتاة التي أخطأ نحوها ولازال يخطئ معها

تلك الفتاة التي كانت أكبر خطاياه والذ منعيمه سار نحو صورتها بأيدي مرتعشه وساقان لا تحملانه

جلس امام صورتها وعيناه النادره تراقب خاصتها المبتسمه ، عيناه تحكي الكثير من الألم و الأوجاع

" ليتكِ كرهتني دهراً ولا تتركيني بهذه الطريقة ، لازلت أملك الكثير لاخبركِ به ، لازلت لم اكفر عن ذنبي معكِ بعد ، لازلت اريد رؤيتكِ لا تذهبي "

تلك القطرات الخفيفه التي نزلت من همسه البائس تلك الفكره التي لا يمكنه تقبلها وكان العالم دار به بكامل ..

تلك هي اللحظه التي لا يحسد عليها ابدا






" هوشينو اون هي ، العمر 20 عاماً ، ايدول وممثلة مشهورة ، سبب الوفاة سرطان الدم ، كافحت المريضه المرض منذو نص عام ، لكن للأسف كان المرض قد انتشر بفعل بها وما كان أمامها الا فترة قصيرة ، توفتها المنيه أبكر من الوقت المحدد حيث وجدت ميته على فراشها صباح هذا اليوم "

نشرات الاخبار تغطي تلك الاحداث التي افجعت محبينها بينما الجميع دخل بحال لا يصدق عليها ساي الذي لم يزر قبرها منذو وفاتها كره كل شي فكرة الفقدان كانت تالمه

والدتها التي انهارت عليها وكانها فقدت شيئا لم تدرك قيمته الا بعد رحيله  ، سيون الذي بكئ على رفيقة دربه واخته التي لم يملكها ، ويندي التي لم تتم فرحة زفافها بسبب موت صديقتها التي لطالما احبتها

الجميع فؤجى برحيلها كانت تتستر على مرضها وكتمته فقط حتى لا يشعرون برحيلها مبكرا ولكن لم تدرك ان آثارها كان عميقاً في نفوس من قابلتهم..

.____☆____.

- ارجو تجاهل الأخطاء ان وجدت .

- كيف حالكم مع هذا الفصل ؟.

- هل كانت الفكره متوقعه او لا ؟.

- نسبة صدمتكم ؟.




𝘐𝘛. 𝘚𝘌 || 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯 𝘰𝘯 𝘵𝘩𝘦 𝘰𝘵𝘩𝘦𝘳 𝘴𝘪𝘥𝘦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن