اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- تَخطي الماضيِ امَر صَعب لكِنه ليَس مستحلاَ .
.____☆____.
مر سنة على تلك الحادثه الوضع بين ساي و يورا اصبح بارداً بسبب ما قلتها اون هي وكشف حقيقة يورا ل ساي اما عن اون هي فأصبحت لا تنظر ل ساي حتى او تتحدث معه باتت تعامله كغريب عنها فقد قطعت علاقتها معه تماماً
والآخر يكاد يُجن لبعدها عنه ، بدات اعمالها تنجح وبدأت تتراقى من جديد حتى في آخر عرض جوائز قد كرمت فيه بدات حياتها بتحسن وبدأت في تركيز على نفسها
تنهدت بينما تنظر لهاتفها كل من ساي و والدتها يزعجنها بالاتصالات الكثيرة كشرت ملامحها قبل ان يصرخ احد الستاف بها
" انسه اون هي المقابله على وشك البدأ ارجو ان تستعدي "
" حسنا شكرا لك "
تنهدت تلك اليافعه بينما تعود لمنزلها ، منزل ؟ هذا صحيح نفوذها كبر واشترت منزلها الخاص باتت اعمالها تنجح التقطت هاتفها تتصل على اعز انسان على قلبها
" سيون اشتريت فلماً ما رايك ان نشاهده؟"
" اعذريني يون انا في موعد الان "
تحدث الاخر بنبرة لعوبة لتسخر الاخرى منه
" حقا هل هكذا ستعملني بعد حصولكَ على حبيبه ؟ اللعنه عليك "
سمعت صوت ضحكات الاخر قبل ان يرد بضحك
" يجب ان تكوني سعيده جينا من اكبر معجباتكِ "
" انت لا تستحق فتاة لطيفه مثلها أيها العاق !"
" اين ياكن امي "
تحدث بإستياء و استمرت محادثتهما لفترة خلال الفترة التي غابت بها عن سيون التقى بفتاة من فريق تصوير احد مسلسلات التي شارك بها سيون ومن هنا واقعاً في الحب
كذلك ويندي التي اتصلت بي تخبرني ان خطوبتها ستقام قريبا من صديق طفولتها
" هذا مريح الجميع بخير "
همست بينما تنظر الى نافذه غرفتها تنهدت بعد مدة لتمسك التقويم السنوي
" انه قريب للغاية "
همست وشبه ابتسامه رسمت على شفتيها ، اطفئت الانوار لتخلد الى النوم
سياره سوداء فاخرة تقف امام ذلك المنزل الاشبه بقصور، نزلت تلك المرأة الخمسينيه من تلك السيارة بينما تراقب المكان بانبهار
فتح الخدم لها الباب لتدخل بينما ترشدها احد الخادمات الى غرفة الضيوف بينما تلك المرأة لا تكف عن إنزال عينيها عن مدى جمال وفخامة هذا المنزل
جلست تنتظر في غرفة الضيوف التي تقسم لو انها إقامة زواجاً لتسعت للكثير من الناس ، قاطع تفكيرها هيئة فتاة ينافس جمالها جمال الاجملين
شعر اسود لامع طويل عينان تقسم انكَ ترى الذهب بهما جسم ممشوق ووجه يشبه الدمى ببشرتها البيضاء التي تعانقها فستان احمر داكن قصير وكعب ذو لون ابيض باهت
كانها جنية ، تاملتها المرأة بذهول خطت الاخرى بخطوات واثقه نحوها قبل ان تجلس مقابلة لها
" لم اتوقع بأن تاتي بهذه السرعة ارجو ان الرحلة كانت جيدة "
" اجل انها كذلك شكرا لكِ "
ابتسمت الاخرى قبل ان تضع رجلا فوق الاخرى وتعانق ذرعيها الى صدرها
" لتتحدث في مختصر المفيد ، انا اكرهكِ لا أعتقد انني سوف اسامحكِ يومآ "
نظرت المرأة نحو تلك الوثقه هي لا تصدق انها تتحدث معها بتلك الطريقه
" لا أصدق انكِ تتحدثين مع امكِ هكذا "
" لا أصدق انني كنت أملك ام ك هذه ؟"
تحدثت ساخرة لتقف بينما تسير الى النافذه الضخمه
" لا اريد ان يعلم احد انكِ امي هذا أفضل لي ولكِ يمكنكِ اتاخذ يورا ك ابنة لكِ لانكِ لطالما نظرتي إليها اكثر مما نظرتي لي "
