اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- النَدم أشدَ من القَتل .
._____☆_____.
اصوات عالية ، وسقف كثير التغير ، ووجه مألوف ينتابه القلق ، كل شي ضبابي جفناها الكثيفان بدأ في الانغلاق شيئا فشيئا
استيقظت بعد مدة بينما الصداع يشل راسها بقوة امسكت راسها تأن بينما تناظر المكان ، إبرة مغذي تعتلي يدها الرقيقة وغرفة بيضاء واسعه ورائحه كحول طبي قوي
" المستشفى؟"
سألت باطراب فأخر شي تتذكره حديثها مع ساي و يورا وتذكرها للأحداث التي عشتها سابقا
" يبدو أن المنيه كانت تود ان تتوفاني "
تحدثت ساخره لتقف بينما تجر العصا المعلق عليها صلينه طبيه تغذي يدها خرجت من غرفه لترى ذو الأعين الفيروزيه و ذات الشعر الأشقر يجلسان على مقاعد الأنتظار
" تبا "
همست بينما تلاقت اعينها معهم لتستدير ببطئ وتنظر للأمام
" لنتظاهر اني لا اعرفهم "
بدات في سير لتحس بذو الأعين الفيروزيه يمسك يدها نظرت له بانزعاج بينما كفائها الاخر بنظرات القلقه
" هل انتِ بخير الان؟"
" هل يهمك الان ؟"
نظر لها بستغرب ليتنهد هو لن يضايقها الان
" أخبريني الطبيب ان ترتاحي لقد اغمى عليكِ بسبب شد عصبي عليك الابتعاد عن اي شي يزعجكِ او يوتر اعصابكِ هذه الفترة "
التفتت بأبتسامه لتردف بنبرتها السعيده
" حقا اي شي يزعجني ؟ اذا هيا هيا ارحل من هنا "
أشرت له بيده ان يرحل
" على احد ما ان يوقع أوراق خروجكِ من المستشفى لست بقريب منكِ لذلك اردت استشارتك لأجل ذلك "
" لا تقلق سوف اخبر سيون ان يوقعها ، وشيئا اخر سوف اترك تلك الشقة وأعود الى شقتي طالما ان يورا تاتي إليك فأنا ساذهب "
ما ان نطقت اسم سيون حتى اظلم ووجه هو الان لا يملك عذراً حتى يبقيها معه وكل الخطوات التي عمل لأجلها فشلت فشلا ذريعاً بسبب ما حدث اليوم
" لما تفعلين هذا ل يورا ؟"
" لما لم تسألني ماذا فعلت بي حتى افعل بها هذا ؟"
نظر نحوها بتعجب بينما الاخرى قابلته ببتسامه ساخره يعتليها الحزن
" هذا لأنك بجانبها فأنت لا تعلم مع حصل معي ؟ لا تعلم انها كانت تطعنني في الظهر ولم تعلم انها مزقت أثمن أشيائي لا تعلم انها حتى افسدت علاقتي مع والدتي "
نظر نحوها بصدمه ليمسك يدها
" ماذا تعنين ؟"
بدات دموعها في تساقط فتذكر كل تلك الأمور يرهق قلبها كثيراً فكيف لا وحياتها قد قلبت راساً على عقب
" مالذي يهمك لتعلم؟ استمر في تجاهلي كما كنت تفعل التظاهر بالاهتمام امر مريع فأنا وانت كلانا نعلم انك بصف يورا منذو اول لقاء بينكما "
اعتنق الصمت كونها لم تكن على خطأ لطالما كانت يورا تخبره بقصص عن اون هي وكيف تاذيها وهو صدقها ببساطه لانه رآها تصفعها مرة من قبل ، لمحت الاخرى تقاسيم الندم ابتسمت ساخره هي ستبوح بكل شي له
ليست لانها تريده بجانبها لكنها تامل ان يندم في كل ثانيه حاول فيها اذيتها بمسمى حماية يورا
" في بداية..."
نظر الاخر لها بينما الاخرى بدات في سرد ما حصل بينهما من الألف للياء من اول لقاء بينهما الى اخر شي حصل بينهما ومع كل كلمه كان قلبي ساي يعتصر على تلك التي كانت اوجعها تالمها طوال الوقت
" في نهاية لا يهمني ان صدقتني او لا فهذا لم يعد يهمني "
" انا لم أكن أعلم بكل هذا "
" وانت لم تسألني من قبل "
تنهد بينما الاخرى قررت ان تلتفت مبتعدا عن طريقه لقد أدرك الان انها كانت تعاني وانه مثل الاحمق صدق يورا ، لماذا؟ ، لانها تظاهرت طوال الوقت بضعف امامه
