- الفَصل الثَاني و العِشرون .

621 89 31
                                    

" بِسم الله الرحَمن الرحيِم "

" الفَصل الثَاني وَ العِشرون: بِذات الطَريقة؟ "

- ذَات يُوم أمانَت انَه سَوف نَكون معاً لِلأبد لَم أكُن أعَلم أَن إيِماني هذآ كَان سَبب جِراحي الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- ذَات يُوم أمانَت انَه سَوف نَكون معاً لِلأبد لَم أكُن أعَلم أَن إيِماني هذآ كَان سَبب جِراحي الآن .

.____☆____.

عادت من موعدها مع صاحب الشعر الأبيض بينما لا تتوقف عن الابتسام نظرت لشقة لتراها ساكنه مما يدل على عدم عودة صاحب الاجرام الفيروزيه

دخلت لتاخذ حماماً يريح كاهلها من التعب خرجت بعد مدة لتخفف نفسها وترتدي بجامتها شعرت بغرابة كون ساي لم يأتي إلى الآن

تنهدت بينما تجلس على التلفاز بملل مرت ربع ساعه لتسمع صوت انفتاح الباب وجهت نظرها نحوه لترى ذو الأعين الفيروزيه يترنح في خطاه

تبادل معها النظرات ليقترب منها بينما الاخرى بدات تفكر بإحتمالية انه ثمل الان استيقظت من شرودها بعد ان احست بيديه تمسك اكتافها وجهت نظرها نحو عينيه الناعسه بينما الصمت قد اعتنقها

" أخبريني ماذا افعل لكِ حتى تنظري الي مجددا؟"

نظرت الاخرى بستغرب نحوه

" ماذا تقصد ؟"

نظرتها المستغربة ونظرته الساكره الهائمة كلاهما يتبادلان نظرات لايمكن تفسيرها

" لقد سكنتِ فؤادي ، جعلتني اجن اذا اصابكِ مكروه ، جعلتني أحزن اذا لم تنظري في عيناي ، انتِ تهددين منطقتي الخاصه هل احببتني سابقاً بذات الطريقة ؟"

يشد بيده على كتفها بينما الاخرى انزلت ناظريها تتجنب عينيه فتحت شفتيها وكان مشاعرها بدات تنطلق

" لقد احببتك اكثر من ذلك لقد راقبتك بصبر انتظر ان تلتفت لي منذو اول لقاء بيننا تحت ذلك المطر احببتك دون أن افكر بعاقبة افعالي "

وجهت عينيها لعينيه المسكره

" لقد احببتك حقا "

نظر الاخر نحوها ليقف معانقاً لها كلماتها التي لم يكن لها ذو تأثير عليه أصبحت الان كملاذ و جحيم له والان هي أعطته كلمات النعيم

" امنحيني فرصة واحدة اريد قلبكِ .."

شعرت به يثقل على جسدها لتتمسك به بقوة شعرت بانفسه المنتظمة

" لقد نام "

همست بينما تضع يدها على راسه مشاعرها التي أقسمت على قتلها تعود مجددا كلماته التي تهز كيانها والجرح الذي سببه لها وواقعهما الان ولكن لا تسير الرياح كما تشتهي السفن

" اسفه لا استطيع ان احبك مجددا يكفي انك تمتلك يورا الان "













استيقظ ذو الأعين الفيروزيه بتعب بينما يمسد راسه وقف يشتم رائحه الكحول التي تفوح منه لقد سكر البارحه بكثرة

" ارجو فقط انني لم أفعل شيئا اخرق أمامها "

امال في نفسه قبل ان يخرج لأخذ حمام خرج بينما يتثائب ويجفف شعره صادف ذات الاجرام الذهبيه وهي تعد الفطور

تقابلت أعينهم لتشيح بنظرها بعيدا مع نظرة حزينه؟ شعر بتوتر وحاول استرجاع ذكريات البارحه تقدم سريعا الى الثلاجه ليأخذ كوب من الحليب حتى يساعده على تقليل صداع السَكِر ومحاولة التذكر جيداً

الصمت يعم المكان بينهم ، هي تظن انه خجل من ما حصل في الامس ، وهو يظن انه قد اذاها دون قصد تحمحم قبل ان يردف بينما يعطيها بظهره

" انسي ما حصل امس لم أكن بوعيي لانني ثمل يبدو انني قد قلت تافهات وحسب "

قضمت شفتيها بإستياء كونها كانت تشعر بأنه لا يحبها هو فقط كان ثملاً لوهله شعرت بانها سوف تسامحه وانها عادات لتلك المراهقه ذات الاربعة عشر عاما لكنها تشعر بخيبة كبيره

" يالي من حمقاء ما كان علي ان اضع امالاَ زائفاً"

همست بنكسار لتنجنبه بينما الاخر لايفهم لما أعطت رد الفعل هذا

استمر يومه بشكل عادي من التدريبات المكثفة التي يخوضها الى الاكادميه الاسبانيه و جدول المبارايات الصارم شرب من قنينة المياة بينما يسترجع أنفاسه على ذلك المقعد

نظر نحو الملعب الشاسع بينما صوت أنفاسه يهدأ تدريجيا بدا يتذكر شيئا ف شيئا أحداث البارحه

حديثهما وكلامها واعترافها بمشاعر حبها السابق لعن نفسه لانه أخبرها ان تنسى ما درا بينهما من حديث

" لبدأ انها تظنني مجرد متحجر من المشاعر الان "

انب نفسه بينما يفكر كيف يصارحها وهو واعي فهي الان قد كشفت انه يحبها عندما سَكِر تنهد يفكر بماذا سيقول لها

" اعتقد انه ليس هنالك خيار افضل من المواجهة الان "

.____☆____.

- احس مو راضيه ابدا عن فصل اليوم لانه مو اسلوبي بس كنت مجبورة انشره لاني سحبت كثير بسبب شغالات كثيرة صارت معي الفترة هذه .

- تجاهلوا الأخطاء ان وجدت تم تحرير الفصل بشكل سريع .

𝘐𝘛. 𝘚𝘌 || 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯 𝘰𝘯 𝘵𝘩𝘦 𝘰𝘵𝘩𝘦𝘳 𝘴𝘪𝘥𝘦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن