- الفصل الثامن .

857 116 45
                                    


" بسم الله الرحمن الرحيم "

" الفَصل الثَامن : نِهاية الحَب "

" الفَصل الثَامن : نِهاية الحَب "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- لَم يَعد ايَ شَيء مبهراً .

.______♡______.


تتنهد تلك اليافعه محدقه بذلك البحر الشاسع على متن تلك السفينه تنظر لهاتفها بينما تشتم بدخلها كل لحظه لعينه جلبتها لهنا من بين كل الاماكن التي تعمل بها

" ادء حفل غنائي في باخرة وفوقها مقابلة لم استعد لها، هل تمزح معي ؟ "

تتحدث صاحبه الاجرام الذهبيه بسخط واضح بين نغمات صوتها مجبرةُ ذاك المتحدث على التنهد

" افعلي هذا تعلمين اننا لا نحصل على عروض كثيره موخراُ ووضعنا في الحضيض لذلك انتِ مجبرة اكثر من اختياريه "

صوت الصافره تعلن عن إنتهى المكالمه تتنهد تلك الشابه بيأس عميق بين طيات صوتها نظرتها التي ذبلت تماما لقد فقدت شغفها لكل شي فعلا

" اللعنه على هذه الحياة "

وقفت ترتب نفسها عليها الاستعداد لاجل المقابله اللعينه تلك نظرت لنفسها في مرآة السفينه بعمق

" واو أبدو مثل مومياء محنطه "

بنبرة ساخره يائسه بثرت تلك الكلمات محدقه في ذلك الوجه الذي لطالما كان مفعماً بالحياة يبدو الان باهتاً للغاية كانه يفتقد ترياق الحياة

" هذا ليس وقت شكوى العجزئ علي ان استعد فعلا "

كات ابيض مع سترة زرقاء بالون السماء الفاتحه خفيفه بخفه رياح الصيف مع بنطلونها الأبيض الفضفاض جمعت شعرها الليلي في كومه فوضويه

احمر شفاء مع القليل من البودر ومسكره ولمسه الاخيره تناولت عطرها براحه الياسمين الذي يذكرها بصيف الدفئ ابتسمت لشكلها

" بسيط لكني جميلة "

تسير في ممرات الى القاعه المنشوده ويبدو المكان مزدحماً للغاية شتى انوع الصحفى موجودين هنا منهم من يرجع كاميراته ومنهم من يحفظ الاسئله التي يود طرحها نظرت حولها بخيبه امل

𝘐𝘛. 𝘚𝘌 || 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯 𝘰𝘯 𝘵𝘩𝘦 𝘰𝘵𝘩𝘦𝘳 𝘴𝘪𝘥𝘦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن