البارت الرابع

74 12 3
                                    

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
___________________

انقلبت موازينها من هالرسالة يلي وصلتها قبل ما يصل بدقائق بسيطة : وش بيسوي .... والله لو صدق ما يحررني غير الله وش هالمهزلة يلي بيسويها ..... مستحيل لا أبوي ولا أخواني بيوافقوا لو عرفوا سوالفه
وش السواة يا ربي وبدت تخبط ع فخاذها بخوف وهي عرفت أن بيبان الدنيا تسكرت بوجهها : يارب رحمتك عليا ولا اني غلطت غلطة ما تنغفر
رزان بمواساة : أهدي والله لو ربنا كاتبلك نصيب معه لتاخذيه وانتي منخرسة
لين والدموع بمحاجرها مو خوف ع لينا ابد....... خوف ع حالها ويلي سوته لا قدرت تكسبه ووقعت نفسها وبنات عمها ف مشاكل هم بغني عنهم ولا تدري وش الحل ولا وش بتسوي ما عاد تقدر تتخطى هالسنة لأن سوت شي. فيها لعشر سنين قدام ولا هي قادرة تتكلم لانه بتفضح نفسها وبنات عمها معها ف تسكت وتنسى لؤي ومن افعاله أصلاً كره نفسه بعيونها وبعيون بنات عمها : وش نقدر نسوي مثلا
لينا بهدوء : انتي لا تشغلين نفسك انتبهي لامتحاناتك ولا يوترك هو ومثل ما قالت رزان يلي مكتوب لي رح اشوفه لو يبعد عني بعد السما عن الأرض ....
إلين وإبتسمت بألم ع لينا : طيب وكذا بدك ترضي فيه
لينا وإبتسمت وهي تقوي حالها : لو يموت والله لمرمطه واخليه يعاف نفسه وبعدها اشوف وش ربي قسملي
رزان وعضت ع شفتها : ما ينخاف عليك ينخاف منك بس بعد هو ماهوب بهين
لينا وكل حرتها ب لؤي لسا حابستها لما تشوف وش بيصير عشان إطلعها بيه وتخلي يكره الساعة يلي تجرأ وتقدم بيها : ع حاله حبيبتي صحي ما اطيقه ولا ابغاه وصحي ما اضمنه يكون مع بنات خلق الله بس والله لاطلع هالرسالة من عيونه واخليه يتذكر اليوم ويبروزه بحياته واخليه يندم ع تفكيره يلي خلاه يتقدم مع اني اتوقع انه اذا إبراهيم وحمزة يعرفونه ما رح يتم شي بس انتن كمان عارفات ابوي مافي شي عنده براحتك كله يصير من فوق خشمك وانا انسانه يا دوب طايقته للؤي ف والله وده يسوي شي وده يتحمل نتيجة افعاله
إلين وتناولت فنجان القهوة : ع حسب كلامكم مبارح ما يعرف بنت مين انتي ..... كيف عرف
لينا وحركت حاجبها وهي تقلد صوته: قالها مبارح أنا لؤي واللي ابغاه احصله ورجعت لصوتها عاد هو احلف يا شيخ
لين وإبتسمت بتوتر : ومنتي خايفه منه
لينا وصدت للجال الثاني تخفي ضعفها : ابد ما تعودنا ع لينا تخاف من شي
رزان وضمتها : وصدق هذا يلي تعودنا عليه .... بنات تتذكرن يوم كنا نلعب وكسرت لينا شباك الغرفة لما رمت الحجرة علي وانا بعدت واجت فالشباك وقام عليها عمي وهو يبهدلها ولا تحركلها جفن
لينا بجبروت : وانتي قلتيها من ابوي ما خفت من هو حتى اخاف منه
إلينا بتحفيز : ايوا هاي الجدعنة ع أصولها
*
**
*
**
*
**
*
**
ابو إبراهيم وجلس وهو ينهي الموضوع : لا ما هيب بصغيرة يلي بعمرها فاتحات بيوت
ام إبراهيم وتحاوا معه من شافت لينا تبكي بحضنها رفضا اله : يا ابن الحلال لينا لسا تدرس ومجتهدة بمجالها وماهوب بهدفها الزواج مشان تقطها هالقطة
زفر ابو إبراهيم : لا اله الا الله.... وش فيك ما تفهمين ...... نشترط عليه تكمل وإذا ما وافق هيها جالسة ع قلبك
وقفت ام إبراهيم بزعل : بنتي لو تجلس طول عمرها عندي ما تجلس ع قلبي هاي قطعه منه كيف تجلس عليه ...... ورققت صوتها:  يا ابن الحلال حنن قلبك ع البنت تراها تقطعت من كثر ما بكت
ابو إبراهيم: وش يلي تبكي عليه .... كل البنات هاي نهايتهم ... الا اذا في حدا ف بالها تقطعت من البكى عليه
ام إبراهيم غادرت وهي تضرب كف بكف : لا حول ولا قوة إلا بالله
آبراهيم وشاف امه ع باب المطبخ : وش فيك متضايقة ....
ام إبراهيم وشوي وتبكي  : ابوك ما هوب براضي يقتنع .... مُصر ع انه يعطي لينا ل لؤي .... وأختك رافضته رفض  قطعي تقول ما بدها ياه
إبراهيم وباس راس امه : ما عليك منها انا بطلع الحين واشوفها وش فيها اصلا من ليلة العيد هي فيها شي بشوف وش هو .... وما تطلع من الوضع الا راضيا ....
أم إبراهيم: الله يرضى عنك يمهه ويحماك
طلع إبراهيم ع لينا يلي عيونها منتفخات من سمعت قبول ابوها وهي ولا قادرة تستوعب وش تسوي  ومتوترة بالحيل
إبراهيم طق الباب ودخل بعد ما إذنت له بالدخول
إبراهيم وجلس ع حافة السرير وهو نفسه رافض الفكرة : ما قلتي لي ...... وش اللي مخليك ترفضيه مع انه معروف عنه انسان قمة بالاخلاق حتى بمجالات حياته يعني ما اتوقع في سبب مقنع يخليك ترفضينه
لينا وبللت شفايفها  وجلست مقابل له ع الكرسي : بعده رإيك مثل مبارح
إبراهيم وابتسم : ولا تغيير شي
لينا : وانت متأكد انه لؤي شب يستاهلني ولا انا استاهلوا .... ما تتوقع اني ممكن انظلم معه
إبراهيم وحرك حواجبه : مو كل الي يتقدموا ما نعرف اسلوب تعاملهم ...... ولا شي نعرفه عنهم ووين المشكلة
لينا ومسكت طرف بلوزتها وهي تشد عليها : ولو قلت اني ما ابغاه .... توقف معي
إبراهيم : ما خلقني الله اخو الكن الا سند ..... ع الموت
لينا وقعدت جنبه وبلش سيل دموعها بالنزول من الخوف وحكتلة القصة من
الألف للياء .
إبراهيم وكأن حرقت اشي جواته من كلامها
يعني كسر رجل إيلاف وخوفكن من وراه هالخسيس ...
لينا وهزت راسها وهي ساكتة : معه تسجيل صوت وانا احكي معه ماسكه ضدي ويهددني فيه
إبراهيم والدم يغلي بعروقه : وش التسجيل
لينا وفتحت جوالها : هذا كل شي وصدقني ليلة العيد ما تكلمت معه ع الجوال خوفاً من انه ياخذهن سكرينات ونبلش معه حنا
إبراهيم وبده يقوم يطلع حرته ب لؤي بس ما يبغى يحسسها علشان ما تطلعله مثل الشوك بالبلعوم : بس مع هذا كله تصرفك غلط المفروض ما رديتن عليه ولا رحتن شفتنوا
لينا وهي عاضة ع شفايفها : تهورنا ومشي الحال
إبراهيم ووقف : قلتلك ياها قبل وارجع هسا اقولها لك رح اضل معك ..... وهذا الحكي اذا وصل ابوي ما يرحمك ولا يرحمنا ع صحبتنا مع لؤي رغم انه احنا نعرف معدنه وايش هو .... ورح نعارض رأي ابوي بخطبته الك ونشوف نهاية القصة ..... ولو اني مو من البداية معطيك كلمة ما كنت رح اضمن حالي بس اعرفي انه غلطك ما ينغفر لو فكرتي بشكل سليم ما صار كل هذا الحكي ولا احنا هسا متورطين ب لؤي .... لانه بنظر ابوي هو ما شاء الله عنه
لينا ومسحت دموعها ووقفت ع مستواه : واذا ابوي ما رضا
إبراهيم : وقتها لكل حادث حديث
طلع إبراهيم وعروق إيديه بارزات وهو حاكم قبضة ايده ..... لؤي زودها ما تصل فيه يخون العشرة والخبز والملح يلي بينهم
طلع من البيت معصب ولا هو قادر يضبط اعصابه حاول يهدا او ياخذ نفس عشان يتعامل مع الموضوع بعقلانية بس كل ما يتذكر شكل لينا وهي تبكي وتقوله عن كل شي ......... اشي جواته يدفعه ان يخربطله ملامحه للؤي استغفر جواته الف مره ولا هو قادر يطفى هب النار اللي بصدره
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
دخلت ع الغرفة وهي مستغربة من إبراهيم اللي ولا رد ع اسئلتها وأسئلة امها وهو طالع : شفيه شادها
لينا وتحس أنها خففت ع حالها بعد ما حكتله كل شي : شو القصة
إلينا وتربعت ع التخت : ما ادري ...... انادي ع إبراهيم اسئله .......... ياهيييييييه........ ياهووووو ولا هو راد وحاط ميوت ولا مجاوب وطلع امي تسأله إبراهيم وين بتروح وش بتسوي ما يرد
لينا وعقدت حواجبها : طلع من البيت
إلينا : إيه طلع
لينا واحتاس كل جوها : يمه بسم الله ...... وقفت بفزع وهي تتناول جوالها تتصل عليه ولا هو راد مرة .... مرتين ..... ثلاث .... أربعة ...... زاد توترها والخوف بلش يسري يدمها بتقول لحمزة حمزة متهور أكثر من إبراهيم كيف نست أو راح عن بالها أنه ممكن يروح ع لؤي تجمد الدم بعروقها لمى مر بخيالها انهم يتشابكون   ..... وصرخت بوجه إلينا : هاااااا ..... ايواااا
نقزت إلينا من صرختها: وش فيك هبيتي فيني ..... ترا بسألك شو صاير ..... مالك ومال إبراهيم
لينا ورجعت لتفكيرها ونست انه إلينا عندها وانها بتكلمها .... بتقول لابوها والله ليعلق حبل مشنقتها الليلة تقول لأمها ..... بس وش تسوي ما يطلع بيدها شي بهالموضوع ودها رجال يلحق إبراهيم يمنعوا وهي لا لحقت إبراهيم بتحط ع النار زيت .... تحس أعضاء جسمها تفتت من كثر الخوف ما سيطر عليها مر ببالها عيال عمها بس برضوا نفس حمزة ويطلعوا مع إبراهيم فزعة ومتأكد مليون بالمية ما يطلع لؤي من تحت إيديهم حيي ..... خطر ببالها شخص واحد ممكن يساعدها مافي حل غيره مهما كان غلط يلي بتسويه بس مافي قدامها شي ثاني بتسويه تحاول تفكر بالموضوع بس ما في معها وقت وحركة سريعة تناولت الجوال يلي رمته ع السرير وأرسلت رسالة كتبت فيها انها وصلت كل شي لإبراهيم وانه هسا بوجهته عليك ف ابعد عن الشر وغنيله
عارفة إنها غلطت وإنه ما لازم ارسلتله بس خوفها ع إبراهيم دفعها تسوي اي شي
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
رزان وضربت الرها ع كتفها وجلست قبالها : وشش فيك قالوا يدور عروس ما قالوا خطب
الرها بضيق خلق : عارفة ..... وهذا يلي مضايقني ...... انسي تواصلتي مع لينا .... شو صار معها
رزان وعفست ملامحها : الله يعينها عمي راسه والف سيف غير تتجوزه ...... ما ادري هو عمي ما يبي يفهم ولا إيش
الرها وابتسمت بألم : وش تبيه يفهم مثلاً
رزان ووقفت تختار اواعيها مشان دوام بكرا : يعني خلاص الناس تطورت الحياة تطورت البنت الها حريتها ف الحياة يعمي من حقها تختار شريك حياتها ما يجي هو ويجبرها ولؤي ما اعرف ........  عمي ما سأل عنه ما شاف وش اصله وش فصله .... اكيد واحد مثله رح يكون مفضوح وريحته طالعة بين العربان ما ظنتي يكون مستور  عليه
الرها  وحركت رأسها بيأس : مدري
...... احنا كان الغلط علينا  من البداية قلت لها ما تروح اكبر غلط انها تقابله .... تدري الموضوع لو اقتصر ع محادثة الجوال ابرك وأرحم ما استفدنا الا وجع الرأس ووقعت لينا ...... عمي حسين لو يموت ما اقتنع هه شفتيه مصر ع رإيه البنت تبغى تدرس ... لا ... البنت ما تبغى الزواج... لا ... البنت مو قد مسؤلية زوج وبيت .... لا ..... الشب مو منيح .... لا .. رح يحكي انا سألت الكل يمدح فيه بشغله وبحياته وعيالنا نعرفهم ما يخاوو إلا أصحاب الطيب وش الي يخليها ترفضه ..... وش الحيلة .... يا تسكت وتقبل .... يا توقف بوجه عمي وتقوله ... واحد .. إثنين .. ثلاثة ..... وقتها عمي يا يحبسها بالبيت .... يا ما يقبلها ع شرفه ويعطيها لؤي وقتها غصبن عنه وعنها
رزان وطلعت جمبسوت اسود بنقاط ابيض يشبه ليل القمرة سادة  بحزام اسود ع الخصر

 يا ما يقبلها ع شرفه ويعطيها لؤي وقتها غصبن عنه وعنها رزان وطلعت جمبسوت اسود بنقاط ابيض يشبه ليل القمرة سادة  بحزام اسود ع الخصر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

: يحلها ربك .... هسا قوليلي وحطت الجمبسوت ع طولها وش رايك بذا بكرا 
الرها ورجعت شعرها خلف إذنها : حلو مرررة وينه عني عمري ما شفته
رزان وغمزتلها : طلبية مبارح وصلت .... تدري مع الوسيطة الجديدة للموقع يلي اطلب منه كثير ارتحت تعاملها خيال .....
الرها ووقفت بحماس وهي تفتح الدولاب حقها : تدري لازم أضيف لمساتي ..... طلعت طقم فضة عقد برسمة متعرجة ناعمة  وسوراة وخواتم على شكل العقد .... مع هذا يجنن مرررة
رزان والابتسامة شقت حلقها لأن الطقم أخذ عقلها: تدري أبي ابوسك بين عيونك
الرها ورفعت حاجبها بعفوية: إيه وش اللي تنتظريه
رزان وطبعت بوسة بين عيونها : اخاف يصكوني عين
الرها ورجعت قلبت ملامحها: من القلة ... تمام اوكي انا بروح عند امي وابوي في الخارج اخلصي وتعالي بلاش يفتقدونا .....
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
ضحكت من قلبي عليها .... قوية هالبنت تحكيله كل شي وتحذرني عرفت انها وقت ما تضيق بيها الدنيا يوقف عقلها عن التفكير ......  ما خرجت من البيت بالعكس قلت للإهل يجهزون القهوة والضيافة وجلست بالمجلس انتظره وأرسلت لها اطمنها "بيرجع لك اخوك من غير ما ندخل بمشاكل .... انا ابيك تدري وش معنى ابيك يعني .... ما رح اضيع ع حالي فرصة انه ابوك يبغاني زوج لبنته "
عرفت اني رح استفزهاا بالرسالة سكرت الجوال وجلست انتظر إبراهيم وانا مبتسم ع الأخير .... صراحة حسيت اني مرررة واثق اني رح اخليه يهدا وما رح يعمل شي
سمعت قرعته للجرس اللي تهجج عشيرة  من عصبيته مو هان المشكلة انه يدق ع الجرس و ع الباب تقول انه جايب خبر يطيح الرجلين ابتسمت وانا أشر لامي : خويي يمهه
فتحت الباب وما حسيت الا بأنه ماسكني من خناقي

 

ما تبخلوا بالنجمة⭐

دروب الأحبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن