البارت الاول

818 31 16
                                    

أول رواية إلي من خيالي أتمنى تنال إعجابكم
__________________

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد

___________________
تعريف بالشخصيات:
جلنار ( أبو آدم) : 52 سنة 'أكبر اخوانه'
مريم (ام آدم) : 49 سنة
آدم :26سنة محامي
إيلاف 22 سنة تدرس تمريض آخر سنة
لانة 17 سنة

عمر (ابو ناصر ) : 52 ' توام جبنار مختلف'
رزان 27 سنة دارسة فنون وفاتحة مركز فني
ناصر 22 يدرس إذاعة وتلفزيون آخر سنة
الرها 20 سنة تدرس هندسة مدنية

محمد( أبو إبراهيم) :50 سنة ( إنسان متحكم بمعنى الكلمة)
منال (أم إبراهيم) : 49 سنة
إبراهيم 25 لسا يعيد يدرس إدارة أعمال
حمزة 23 مهندس مدني
لينا 22 آخر سنة تمريض
إلينا 20 تدرسة هندسة مدنية

يوسف ( ابو ألين ) : 45 سنة ' اولى اهتماماته بناته'
أمجاد : (ام ألين) : 42سنة
ألين : 21 سنة تدرس لغة انجليزية 
لين :18 سنة

ام سلطان : 48 سنة
سلطان 27 سنة استخبارات
سلطانة 25 سنة تدرس طب بشري

ام فرح : 46 سنة
العنود 26 سنة دارسة هندسة حواسيب
فرح 25 سنة دارسة علاقات عامة تشتغل خارج السعوديه
مرح : 23 سنة دارسة ترجمة

باقي الشخصيات تتعرفوا عليهم في الرواية ما حبيت احدد طبيعة الشخصيات تركت الكم حرية تخيل الشخصية .

___________________

ابتسمت برضا على طعم الحلو يلي عملته بهدف الجو يلي يصير كل سنة بهيك ليلة اخذت نفس وهي تحطه بشكل مرتب بالطبق واهم شي ركزت عليه القهوة العربية ويا لذتها لما تكون سعودية .... حطت كل شي بغرفة الضيوف بعد ما خلصت ..... عملت اجواء الجلسة وهي تعيش جوها قبل بكرا شغلت السماعة ع اغنية (كاظم الساهر عيد وحب )وهي تعمل تكتيكات بشعرها
رفعت سماعة التلفون من ما بلش يعطي إنذار انه يرن وردت بهدوء وهي تغير محل دلة القهوة : مطولة انتي وياهن
لينا وإبتسمت وهي تعرف ان هاي الليلة من اهم الاوقات بحيات إيلاف وما بدها تخرب عليها اللحظة بس ..: لا جايين بس الرها ....
إيلاف وهي تقعد ع الكنبة بقلة صبر : علامها
لينا بخفوت وكأن إيلاف جنبها بس "خايفة من ردة فعلها" ..: لا بس وقعت قبل شوي ورجلها توجعها ونكدت وتحكي مارح تجي
إيلاف وهي تاخذ نفس بالقوة "وبإنفعال": تجيبوها من شعرها ... والله لو ما تجي لألعن شكلها .. وبعدين تجي تنسى رجلها معنا ..... ضربت ع جبهتها بتأنيب ضمير ي الله الأنانية يلي عندي نسيت اسألك صرلها شي
ضحكت لينا ع أسلوب إيلاف : لا بس متضايقة وتحكي لو تعفيها
إيلاف واخذت حبة تمر من العلبة وهي تصبلها قهوة : إذا ما بيها شي اسحبيها من شعرها .... واحكيلها إيلاف مش راحمتك
لينا وهي اكثر شي تكرهه تجبر حدا ع شي ..: وش طالعلنا معك يبنت جلنار؟
إيلاف بغرور : والنعم وسبع تنعام
ضحكت إيلاف وهي تسكر التلفون وتحطه ع جنب وتستمتع بالإغنية
فكل مرة يكون التجمع في بيتهم "كونه ابوها أكبر عمامها.. تستنى ببنات عمها .... والعيال كلعادة بس يسلموا ع ابوها وعمامها ويطلعو يببلشوا ليلتهم كونهم من العائلات المتحكمة ممنوع البنت تروح وتجي لحالها من غير محرم معها او حتى مجموعة بنات .... اشي انولد معهم من الاساس يعني عادة هم تربوا عليها مش هم فرضوها ع حالهم "
لينا واطلعت ع الشغالة يلي فتحتلهم الباب بعد ما دخلو امها وابوها وعمامها : المغضوبة يلي خلتني اجر الزفتة معي وينها
روز بهدوء وهي تأشر ع غرفة الجلوس من عرفة انها تقصد إيلاف
مدت الشغالة إيدها لرها تساعدها من شافتها تعرج ع رجلها
الرها وتحس قدمت مجهود اكبر من طاقتها قعدت ع عتبة الدرج : كاسة مي يرضى عليكي أبل ريقي من المغضوبة حسبي الله جرتني من شعري
ألين وابتسامتها شقت حلقها بدت تطقطق عليها وهي تمدلها إيدها: ياجدة الله يعينك .... قومي قومي شكلكي مخربطة هي الجلسة هناك يلي قاعدة عليه هذا الدرج ... تبغين أساعدك وكل ما بيها ترفع صوتها "تبين انه ضعف النظر والسمع ووجع الرجلين يلي يصير مع العجايز مع الرها "
أخذت الرها نفس لا تقوم تفش غلها من إيلاف ب ألين : اصرفي نفسك عني دام النفس عليكي طيبة
ألينا تكمل الموال مع ألين : طيب جدة الله يسامحك وين الفلوس حقتنا بغينا نلعب مع البزارين ونشتري حلاوة معهم
دخلت رزان يلي كانت عند عمامها برا يلي ينبسطوا عليها أكثر شي "مش عاقلة ولا واعية بس كل قلب واله مفتاح وهي مفتاح قلوبهم بهدوئها ... نركز ع الهدوء بعد إذنكم"ضربت كل وحدة بالخفيف ومدت إيدها ل لرها تساعدها : قومي خلينا نفوت عند قليلة الخاتمة
إيلاف وهي طالعة من الغرفة نزلت عينها ع الرها يلي قاعدة ع الدرج "شكله الرها بتكون محور القعدة" ....: يا هلا .. وبتمثيل للصدمة يي ييي ييي وش فيك وبتساؤل ليكون واقعة
ألين وهي تمشي لجنب إيلاف : يي يي لو تدري قبل شوي كنا بالمستشفى وطلعن فحوصاتها ... لو تدري شو حكا الدكتور
إيلاف واطلعت ع ألين بخوف : شو حكا
ألين وابتسمت : بيقول الدكتور انه معا نقص فيتامين "د" حاد ومعها نقص حديد ولو تشوفيها صرلها اسبوع ع هالموال يا تشكى من رجليها يا من راسها
آدم يلي كان نازل لان توو اجا خبر انهم وصلوو الشباب وسمع آخر كلام ألين وانتبه لوجه إيلاف يلي مصطنعة الخوف "صدق السالفة"..: مين هي
اطلعوا ألينا ورزان ع بعض وهم ينفجرو ضحك بعكس الرها يلي انقلب وجها احمر من القهر "ضاقت الدنيا بيه ينزل هسا"
ألين وهي تأشر ع الرها : جدتنا ... لو تدري يا حرام ... حتى إنه الدكتور حكا إذا زاد وضعها رح يعملولها دخول
آدم وانتبه ع الرها وتوه يفهم السالفة "ضحك من كل قلبه على شكلها"..: الحمدلله ع سلامتك ... ما تشوفي شرر ....عسى بس الوضع تحت السيطرة.
الرها وما عجبها الموضوع انهم كلهم اجتمعوا يطقطقوا عليها..: يسيطرن عليك سبع جنيات قول آمين
آدم وابتسم بخبث : أفاا يبنت العم .... سبع جنيات ... "وغير نبرة صوته".. يلا سبع جنيات سبع جنيات واطلع ع البنات ... أدعن يكونن حلوات مو الريحة ولا العدم
رزان وضربته ع المخدة ع وجهه : لا صدق مضل حيا ... اقول ورجيني عرض كتافك
آدم وهو يمر من جنب الرها يلي إيدها ع محل الوجع يلي برجليها : سلامات يبنت العم ....
مشت إيلاف و لينا قدامهن ع الغرفة وراها إلين ولين ورزان مع الرها تساعدها
لين وهي النكد واصل حده معها : لانة وين؟؟
إيلاف وهي تقهوي بالبنات : فوق تسحب شعرها
لين ووقفت وهيي تتناول طبق من أطباق الحلو : انا طالع عندها
هزت راسها إيلاف واطلعت ع البنات بعد ما طلعت : صدقني عندها شي .... وضعها مو عاجبني
إلين وهي تقعد بعد ما أخذت تمر من العلبة : اهه إلا في شي ... ملاحظة عليها مبطلة تحكي
لينا وهي ترتشف من القهوة : الله يستر من تاليها
***
*
***
*
***
*
***
لين ودموعها من لما شافت لانة نزلن : شفتيي
لانه وقفت وهي تضمها : يعمري أنتي ....
لين وتحس انها تنفجر بأي لحظة "وهي المتضررة ف مالها إلا لانه" : كنت مفكره لحاله ... ما عمري تراودلي فكرة إنه عامل علاقة .... ليش طيب ليش كنت اشوفه وحيد وما بحياته حدا ليش .
لانه وضمتها بقوة: توكلي ع الله لو إلك بيه نصيب تاخذيه لو شو ما كان بس أنتي أهدي
لين ومسحت دموعها بعنف: بنبعثله
لانه وشهقت وهي تحط إيدها ع ثمها : والله لو تموتي ما بعثناله ..... إذا أنتي بايعة حالك انا مش بايع حالي
لين وهي تتوسل: ما حدا يعرف كلها كلمتين نبعثهم ونشوف ردة الفعل بس
لانه وهزت راسها بالنفي : لو يدري ابوكي ولا عمامي والله يمحونا ... انا بوجود أبوي ما اقدر اطلع صوتي وانا مش مسوية شي .... كيف لو نغلط
لين وفتحت جوالها وهي تطقطق عليه : نعمل حساب ثاني ...تكفين .. بموت من القهر .... المشكلة شفناها بعيونا ...
لانه وهي تاخذ نفس تشحن حالها طاقة : انتي شو قصتكي ناوية ع حالك عشان واحد طلع عنده حبيبة ... اشي طبيعي يكون عنده .... ما كل الشباب هيك
لين وقعدت ع التخت وهي تتربع وتمسح دموعها بالمناديل : ما بدك تساعديني بكيفك انا برسله واحكيله كل شي بس يضل الحكي بالغرفة ما يطلع
لانه وهي مش عارفة كيف تمنعها : بس لاندخل فمواضيع بعدين إحنا بغنى عنها
لين وجهها أحمر من كثر ما بكت: مارح يصير هه شوفي عملت حساب ثاني عشان ما يعرف
لانه ورفعت راسها تدعي : يارب لا نتورط ..
شرفي سوي حسابك
عمله الحساب واول ما ارسلت ارسلت
طلب الصداقة .... إبتسمت وهي توجهه شاشة الجوال ل لانه : وافق ... قاعد ع جواله وانمحت إبتسامتها اول ما تذكرت "أكيد بيتكلم وياها"
لانه والتوتر عندها مليون : شو رإيك تكنسلي الموضوع ... والله قلبي حاسسني رح نجيب لحالنا المشاكل
لين وبللت شفايفها ولسا دموعها ما فارقنها : انا قبلان بالمشاكل لو ينكر
لانه ورفعت حواجبها بعدم استيعاب : بس انا مش قبلان
لين وأخذت نفس : خلص اعتبري حالك مش موجودة معيي
هزت راسها لانه بإحباط: كلميه ... والله غير تفضحينا
ارسلتله لين "السلام عليكم" وجاها الرد ع السريع "وعليكم السلام"
لين وإبتسامتها وسط دموعها تربعت انها بتكلمه حتى لو انه كلام عادي
"ممكن سؤال يخص حضرتك"
كان قاعد ع جواله وهو صاف سيارته تحت شجرة صنوبر ومتكي عليها وهو عارف إنه الموضوع مو صح "أكيد... تفضلي"
"البنت يلي طلعت معك بقبل فترة من المدرسة مين "
أحااا يعني هي جاية تزبطني ولا شوو بس حب يلعب بالاعدادات عندها "يعني تبغين اسمها"
رفعت حاجبها وهي عرفت انه ما فهم " لا .... بغيت الصلة بعرف اسمها "
"اهه ... حبيبتي "
حاولت تتمالك اعصابها ولكن ع السريع ما انفجرت من كلمته : سمعتي
لانه وتحاول تواسيها وهي ضامتها ع صدرها وتمسح ع شعرها : يعني شو كنتي بتتوقعي
لين : بس ليش هيك كان بإمكانه يحكي اي شي ثاني
لانه وتحس غباء لين تعدى الحدود : أنتي سألتيه عن الصلة ... شنو تبغينه يجاوب
رجعت مسكت الجوال لما اعطى إنذار لوصول رسالة : فتحتها وهي تشوف محتواها "ممكن اعرف السبب"
لين وتحس لو تضل تكلمه رح تجيب العيد :" بس فضول" أرسلت الرسالة من هان وما حست إلا بالجوال يتصل عليه أحد من السناب
اطلعت ع لانه وهي ترجع تبكي: شكلي تهورت وبقوة سكرت من غير ما ترد والتوتر عندها مليون
عنده فضول يعرفها

دروب الأحبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن