البارت 12

63 8 5
                                    

ناصر وهو يتأمل اللوحات يلي قدامه التفت ع رزان وهو يبتسم : متأكدة إنك ما تمزحي
رزان وابتسمت اله من قلبها : كم عندي ناصر
ناصر وضحك بعدم تصديق : طلببتك كثيير من قبل وما كنتي توافقي
رزان وحطت أيدها ع كتفه : يمكن عشان تخرجك
ناصر وضمها بفرح : عن جد رزان شو احكيلك لأحكي فرحتيني فيها ... كنت متمني عن جد وحدة مثل هيك
إلينا يلي تناظر الموقف أمامها وكأن ناصر طفل صغير وفرح بهدية جديدة : كل ذا مشان لوحة
ناصر وناظرها بعبوس: انتي قاتلة للمتعة ..
إلينا هزت راسها وهي ساكتة ومستمرة بالابتسامة من تحت النقاب
رزان وهي تناوله كتالوج: شوف انت المنظر يلي يعجبك واختاره احطه خلف صورتك
ناصر وهو حاط إيده فوق كتفها : يخليلي ياكِ
رزان ابتسمت وهو تتناول شنطتها وعبايتها : يلا نطلع .... لازم اسكر المعرض
إلينا ولفت وهي تفتح جوالها إتصلت ع السواق: تمرني ع المعرض
ناصر وأشرلها بحواجبه : خلص نوصلك بطريقنا
إلينا : ما في لزوم خلاص كلمت مع السواق
ناصر: شو له داعي وانا موجود .... افااا عليكي كل البنات يبغن يركبن معي وبنت عمي صاحلها ورافضة
إلينا ورفعت حاجب بغيض: كيف يعني كل البنات
ناصر وإنتبه أنه خبص بالحكي : قصدي أنه يتمنن
إلينا ومسكت شنطتها وهي تكلم السواق أن ما يجي: بدك تعرفني عليهم بدي اشوف عقولهم من شو مركبة مشان يطلعو مع واحد شبهك
ناصر وضرب ع صدره : ليكون مب عاجبك
إلينا ابتسمت بخفوت وهي تجاوب بينها وبين نفسها : والله كلك عاجبني
ناصر ورفع حاجبه : ما تجاوبي آنسة إلينا
رزان وضربت ع كتفه : دور إلينا الحين امشي شغل السيارة قدامنا
ناصر. وحنى حاله : تحت أمرك آنسة رزان

وائل وهو داخل خلف لؤي: ما بتركك لما تحكيلي وين كنت ليلة أمس وش كنت تسوي
لؤي ولف عليه : ليه أنا طفل عمره سبع سنين تحقق معايا وبعدين وين وش كنت اسوي مو المهم ..... المهم  أنه لحقت ع الاجتماع وكسبناه
وائل وأشرله ع الكنبة : أحكيلي مشكلتك وانا بوعدك اني إذا قدرت اساعدك ما بقصر معك ونحلها مع بعض
لؤي وهو يتناول كاس الموية ويشربه مرة وحدة : ما في مشاكل اموري تمام
وائل وجلس أمامه : لؤي أنا اخوك الكبير واجبي اوقف معك .... واذا ما وقفت معك بمين نستنى يوقف معك
لؤي : لما تكون مشاكل من تحت راسي ومسؤول عنها لازم احلها لحالي لانه الغلط من تحت راسي
وائل ورفع حاجبه : لينا عرفت شي عنك
لؤي وابتسمت بألم : مشكلة أنه قبل ما اتقدملها عارفة كل شي عني
وائل بصدمة : نعم ... أنت صاحي وش قلت
لؤي : ايوا صاحي ... لينا اساسا كانت رافضتني
وائل :والحين انتوا مخطوبين
لؤي والتفت ع الشباك يناظر منه : صح ... بس هي مو موافقة
وائل ومن الصدمة ما قدر يستوعب : ممكن تشرح لي
لؤي وبلع ريقه بقهر : ليلة العيد كنت طالع مع الشباب إبراهيم وحمزة وعيال عمهم .............. عمي ابو إبراهيم جبروت
وائل : انت فاهم شو قاعد تحكي انت قاعد تحكي عن مستقبل مو ضامن منه ولا اشي
لؤي وابتسمت بعبط : ضامن لينا .... وائل
وائل ووقف وجلس جنبه : تكلم
لؤي وحك ذقنه بملل : أثير معها صور وانا معها تهددني بيهن .... تخيل رجال بطولي وعرضي تهددني حرمة متخيل وش كبرها ... أول مرة اخاف من تهديد
وائل : خايف يصلوا لينا ولا ابوها
لؤي وعض ع شفته : لو بس لينا حليت الموضوع بس مصيبة لو لينا استخدمت الموضوع وخلصت مني عن طريق الصور ...
وائل: انت قاعد تحكي أنه لينا للآن ما تبغاك
لؤي : اقولك أنها للحين ما تأمن تطلع معي بالسيارة اقولك أنه بس اروح لعندها تطلع لي بالعباية والشالة اقولك أنه لحد الان ما بعثت الي ولا مسج حتى لما برسللها ما ترد وإذا اتصلت نادر ما ترد .... شو تحب تسمع عن لينا كمان
وائل وحط إيده ع كتف لؤي : بدك الصدق ... البنت معها حق يعني انت كنت تبغى تخطفها خطف حتى مو برضاها مثل الباقي واخت صاحب عمرك اللي غدرت فيه وببنت عمه يلي الحين لسا تعاني من ألم العملية وأبصر شو رح تتعسر عليها حياتها من رجلها
لؤي انت ما قصرت فيهم وسبب أنه سكتت عن عمايلك هو أخوها يعني انت متخيل أنها ضحت بحالها معك مشان أخوها
لؤي ووقف وهو يسحب جواله من على مكتب وائل : بشوف كيف بحلها مع اثير
وائل وأبتسم : بتتعب مع لينا
لؤي وهو طالع : كله من تحت راسي
تنهد وائل من حياة لؤي يلي من اولها طيش بس محبوب عند الكل حرفيا لو لينا ولؤي تعرفه بظروف ثانية يمكن كانوا لايقين ع بعض

دروب الأحبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن