البارت السابع

67 10 4
                                    

اتنفست لينا براحة بعد خروج لؤي تحسه كان كاتم نفسها
وبدت حفلة البنات بالاغاني
وكانت فرح  أكثر وحدة متفاعلة وافقوا ع رأيها بإنهم يحطوا اغاني لسعد محسن

لين بكتمة : ما ادري أحسها هنا واقفة وأشرت ع البلعوم
لانة وهي تغسل إيديها : لو رديتي عليا يومها كان أنتي هسا السلمانة وما صار ولا شي من هذا كله ولا لينا تورطت ب لؤي اللي كلمة حقير وسافل قليلة بيه
لين وهي تمسح دموعها : لانة والله مدري شسوي احس بواب الدنيا تسكرت .... تدرين للآن أكن له مشاعر مدفونة .... ما ادري بس ابغاه يكون لي ماهوب للينا ولا لمدري مين
لانة ونفضت فستانها عن آثار ألمي : خلاص انسيه أهو الحين صار إنسان خاطب تفهمي شو يعني خاطب ولا تضيعين عمرك وروحك مع واحد كل همه البنات ولا بسهرته كل يوم مع وحدة ولا بحضن مين اليوم حتى لينا لازم تحملي ذنب انك ورطتينها بإنسان ما يستاهلها صدقيني لينا كانت تستاهل احسن من كذا بس حظها ونصيبها مع اللي ما يتسمى لؤي بسببك لو رديتي علي يومها ولا أرسلتي له ما ورطنا لينا ولا إيلاف الحين مكسورة ...... شو كنتي تبغين فيه ... لو كانت زوجته انتي ما الك حق تسأليه رجال ما يعرف الحرام من الحلال ما يهمه اذا كنتي شريفة ولا بايعة روحك .... حتى لينا ما قدرت ترفضه ليه برإيك لانه طلع خويي إبراهيم تدرين وش حصل لو درا عمي حسين عن سوايا لؤي وان كان خويي لؤي تدري وش يحصل  
لين وهي تبكي : خلااص.  خلاص يكفي فهمت اني غلطانة فهمت شسوي يعني اروح ل لينا واقول لها كل شي اقول لها لينا كله من تحت راسي وأنه أنا يلي ارسلتله تبغين كذا تبغين اقول لها  ما يطلع بيدي شي أسويه واطلعك من الورطة يلي سويتها وورطتك فيها وش تبغين اقول لها
لانة ورفعت راسها بخيبة : قولي لها أنا يلي حطمت أحلامك بواحد ما يسوى وتركتها وخرجت لعند امها يلي كانت متوجها الهن

ام آدم : نادي لي ام سلطان راحت وما رجعت
لانة : حاضرر
مشت لانة تدور ام سلطان
مها يلي صدمت ب لانة بالغلط : خير وش فيك
لانة : شفتي عمتي ام سلطان
مها ورفعت حواجبها بكيد : لا ليه
لانة وهي تدور بعيونها : امي تبينها
مها وبصوت مرتفع يصل لمسامع لانة لأن الاغاني صوتها مرتفع : شوفيها مع المعازيم وانا الحين اشوفها في أحد الغرف
لانة وهزت راسها : تمام
دخلت مها أحد الغرف يلي موجودة فيها ام سلطان بعد ما اتصلت على واحد من عيالها ولا فيهم اللي رد واضطرت تحكي مع واحد من عيال خوانها يجيب لها البخاخ من الصيدلية لانه هنا الجوو يخنقها خرجت ام سلطان وانصدمت بمها ع الباب
ام سلطان بصدمة : مها
مها وتلعثمت : إيه خالتي أم آدم تبيك وقلبت القاعة تحت عليك
ام سلطان وهيئت خطواتها : ايوا الحين نازلة لها .... وانت لا تبقين هنا ولد اخوي دخل هنا
مها : إن شاء الله خالتي
وبقت لحظات واقفة لحتى اختفى زول ام سلطان وبهدوء التمثيل البراءة دخلت الغرفة وهي تنادي : خالتي ام سلط.... وقف النطق عندها من الصدمة ... وبخوف .... منو انت .....
آدم إنذهل من يلي دخل عليه وبهدوء غض بصره : أنا آدم .... كنت هنا اعطي عمتي علاجها والحين بخرج
مها وهي تمشي بدلع لقرب المرايا : معذور ...
آدم بلعثمة : آدم ... يختي آدم
مها بوقاحه : معذور يا آدم وطلعت قلم الروج وبلشت تزبط شفايفها ولا اهتمت وهي تزيد من اغرائها قدامه واهو يحس أنه ضاق النفس عنده وأهو اللي يحتاج البخاخ مو عمته مشى يتحرك إلا وأهي تقرب منه وتنزل تأخذ شنطة الميك اب حقها الفرزة يلي بفستانها ولونه

دروب الأحبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن