وقفت بعجلة بعد سماع صوت ابوها : جايه يبه ..
لبست شيلتها وركضت بتجاهه ..تكلم دون اي مقدمات : البسين نقابش ، وسرين على غرفة الاستماع ... ( المقصد =الغرفة إلي يقراء على الناس فيها لتعافي .. فابوها شيخ وأمام " لمسجد "
قريب من بيتهم ...هزت رأسها بخفة وبعد ثواني جاءت بعد مالبست ..
شافته قاعد على الارض يحتريها ...
نظرت له بعدم فهم، ماهي كلعادة ان طلبها ؟
فكل مرة يطلبها فيه يأما تمسك له مريضة أو تقراء معاه عليها
شافها ليقف وبتحريص شديد : روحين بيت عمش مهيب، خلن نسوته تزهمه لي ..
( نسوته = حرمته ؛ تزهمه تناديه )عقدت حاجبيها : عسى ماخلاف يبه ..؟
ابو "مالك "بحزم : لا تطيلين بلحديث وسريِن على بين عمش مهيب!! ...
《 مايحتاج افسر معنا كلمة الحديث لأنها كلمة فصيحة 》انتفضت من حزم وصرامة كلامه وأنزلت نقابها على وجهها . راحت بسرعة لبيت العم مهيب .
أي جارهم إلي مايبعد عنهم الا حوالي ثواني ..
..
دقت الباب على عجل منادية على حرمة "مهيب" : يأم " سميحة" يأم "سميحة" ..أنفتح الباب لتطل منه ام "رماح" بينما مخفية وجهها بشيلة لسبب وجود بيتهم بمكان مطل على الشارع ..
أم رماح بتعجب : وش نوحكِ تخبطين بلباب كذا ، ماهوب وراش كلب ناابحً ....( أي= كلب مفترس ) وش نوحكِ = ماذا دهاكِ )"نورة" بعجلة متجاهلة كلامها : يقول ابوي أن كان عمي مهيب هنيا = هنا
يجيه على عجل .. ( يجيه بسرعة )أم" سميحة " بعقد لحاجبيها : وش يبي منه ابوش هل الحزة؟..
أمسكت بطرف نقابها مردفة بعدم معرفة : علمي علمش يقول بس خبرينه ان يجيني، حظيت بالي وراه شى كايد ..
( حظيت بالي = أظن )زمت شفتيها .. لترمقها بنظرات شبه ساخرة وتعطها قفاها : وش بيكون جاي من ورىء ابوش غير النكد !!...
مالت تميل عليش انتِ وابوش يا العلة !!.زمت شفتها من كلامها الجارح.. نفضت راسها تمحي كلماتها من ذهنها ..
توجهت نظراتها بتجاه بيت جارهم الثاني متنقلة بنظراتها بأرجاء الحي ؟؟ ...
أنتفضت للمرة الثانية وهي تشوف ولد جارهم يطل من باب بيته .. لكن هذه المرة تغلفتها رجفة متسللة لجميع انحاءِ جسدها،طلت عليها أم " رماح" .. من الدريشة وبجلافة .. وصوت عال : قولين لابوش أنه بلاحقش/ك !! ...
أنتفضت من مكانها بعد استيعابها.. مناظرتها له.. وإلي أحرجها أكثر أنه لاحظ تصنمها بتجاهه ولولا أن كل مابجسدها مستور للحظ عيونها الناظرة لعيونه ...
انزلت رأسها وبسرعة أتخذت مسار طريق البيت ...
أنت تقرأ
بعدها ياخليلً تحن وهي كفيفة عاجزة
Mystery / Thrillerبعدها ياخليلً تحن وهي كفيفة عاجزة عامي •𖥨 _ أبطال عالقون مابين العادات والتقاليد، ومابين الحاضر والماضي، مراهقة ستدمر اكثر من عائلتان وقصص خلدت في ذاكرة ابطالنا لتسرد لطبيب من احدا ابطالنا ، بعد ان ارهق قلبه بحمل هذه الذكرى لسبعة عشر عاماً، _ حادث...