البارت 《 الأول 》

326 16 0
                                    


بعدها ياخليلً تحن,

لن أطيل عليكم وسأدعكم مع احداث أسرت قلبي .
_

البدايۃ
.....

إلى ماقبل ١٧ سنة .....
...

اصوات ضرب الهون ، يتداخل مع قطرات المطر الخفيف. مع انارة الشارع الخافت تحت ظلمة اليل الحالك
ونور القمر الخفيف
اصوات الناس المذهولين. من ماتراه عيونهم
فلمنظر مزري نوعا ما وموجع  ؟

اقتربت سيارة الأسعاف بتجاه الجسد الملقىء على الأرض
...

بقرب الحادثة ؛

يمشي بيأس لتسيل دموعه على خده . وصوت بكاءها الموجع  بعده عالق بذهنه ..
مسح بأحد كفيه على لحيته بقلة حيلة
استقرت عيونه نحو الأمام .. تصنم وثبتت رجليه .. وقت شاف سيارة الأسعاف ومنها الناس متجمهرة ..
رما بعكازه على الارض وركض متعرج بتجاه الجسد ..
صرخ بضعف. ومنظر بكاءه تقشعر منه الابدان  : وش له تطلعين ..
وش له تتركين ابوش ..
رما بنفسه قبال جسدها المغطاء بدم .
رجفت كفيه بينما مقربها بتجاه وجهها .
انكشف الغطاء عن وجهها لتبهت ملامحه. بعد ماكان عنده أمل بأنها عايشة  ...
بكاء حتى أنبحت حنجرته : خذاش الله قبل اخذش ** خذاش. قبل ياخذنش اخوش *
رحتي **** قبل ادرى وش مبكيش
رحتي ياضي ابوش ودعتش البارىء ..

من مكان . قريب  ،،
.....

اغلق عيونه بعدم أستيعاب ، نظر مرة ثانيه ليوقن بأنها هي. أي هذي هي اخته.
اقترب بشبه ترنح وعيونه مستقرة على ابوه. الأب الصارم يبكي ويأن لفقد اخته النقية والعطوفة .
انهار بقرب ابوه .
تسببت شهقاته المكبوتة بهتزاز جسده ..
غطاء وجهه بكفيه بقلة حيلة وهذا هو تارة يمسح دموعه وتارة يبكي بحرقة ..
ابعدتهم الشرطة عنها وأخذتها!...

.........

بمكان أخر ،، قريباً من الحادث
...

هز رأسة بضجر : ياخي وش مسبب هل الزحام ، شوفوا لنا حل !..

اقترب منه صديقة والضيقة والكربة بانت بتقاسيم وجهه : خلاص  شوي ويخف الزحام ..

عقد حواجبه منزل نظارته الشمسية عن عيونه : وراك شىءً كايد خابر هل الوجه بشوش ؟ ..

إبتسم له مغتصب ، رافع يده لرأسه مبعثر شعرة بحيوية  : مافي شى وانا اخوك ، خذا حرمتك.. ماهيب حلوة توقف هنا بيوم عرسك ..

تكلم بأصرار : والله مانيب ماشي من هنا قبل أدرى وش سالفتك ..

تملل وبكذب بهِ بعض من الصدق  : ياخي كلها حرمة قاطعة الطريق وصادمها شخص ..

بعدها ياخليلً تحن وهي كفيفة عاجزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن