البارت 《 الرابع 》

68 13 0
                                    


تفاعل وأعجاب لطفاً🥀❤

دق عليها وبعد الرنه الرابعة ردت عليه
" همام " بقلق : نورة بعدش /ك
ببيت أبو " مالك ؟؟
: ............

تنفس براحة بعد ما أطمئن ، بعدم وجود
" ذِيب "
تكلم بتحريص : تريي لين اجيش/ك ، شوي وانا تحت ، بدق عليش/ك ، تنزلي/ ن ..
: ..............
" همام " : أجل ودعتش/ك  الله  ..
وبتحريص : الباب لا ينفتح لين أجيش/ك  أو ان جاش أبو " مالك "
: ..............
تملل وبعجلة : مالون شىء ، تسنعي وسمعي الكلام ..
( مالون = مافي شىء )
: ..............
ضحك لسماعه الكلمات ، الخافته الصادرة من  الي بقربها  :
نعنبوا من هو بمسايرك ومساير الي معاش /ك ..
: .............
إبتسم واغلق الخط بوجهها ، اخته لو يحكيها من اليوم لبكرة
ما بتمل ..

دق على " مصعب " يطمئنه  ، لجل لا يخوفوا ابو " مالك "
حمد الله أنه أخذ " نورة " اخته لبيت
" زوج خالته "  أبو " مالك "
.
.
~~~~~~~~~~

" نورة " بحرج تضربها على ظهرها : ليششش ، ما نتي بقايلة ليييي ..

ضحكت " نورة المقفي " بينما ترفع خصلات شعرها النازلة على جبينها لفوق بحيوية : ماهوب أنا الي بقايلة لش/ك
تحاكين هل الكلام بقربي ..

غطت " نورة " وجهها بخجل وهي تتذكر كلماتها ،
: علامه ابو " زغودة " داق عليش /ك ..
( زغودة = الوجنات )
اغلقت عيونها بكفيها بحرج اكبر وقت تذكرت صوت ضحكته الساخبة بعد أخر كلماتها
" وبضيق : حظيت بالي ، ماهوب بموحيني ..

" نورة ، المقفي " بضحك : هههههه ، كيف ماهوب بموحيش ،
وصوتش ، ضرب الطبلة ..

" نورة ، حامد " زمت شفتها بتكشير ، وبصوت اقرب للهمس  :
انتِ متعمدة أصلا ، لا تنكرين ..

وقفت " نورة ، المقفي " ببتسامة بعد رنين جوالها : مانيب ناكرة ..

" نورة ، حامد " بعبوس تقطب حواجبها : ردي على أخوش ، وبلاش هرج ..

رفعت " نورة ، المقفي " شعرها بعد ما كان منسدل على ظهرها بحيوية ، لبست نقابها واقتربت لنورة ، وطيف بسمة على محياها ، مدت كفيها لوجه " نورة ، حامد " بحنية :
لا تكدرين خاطرش /ك ..
بنهاية كل شى ء بيتبين مع الايام ..
وبتحريص : بس اذهني ولا تثقين فيه ، أو تكلمينه بنهاية انتِ
بنية " حامد عبد الرحمن ال ..... "
و" شيخة " خسران من مسايرها
مأبيش / ك ، تندمين كل شىء احتمال نتعداه ، الا أنش/ك
تثقي بأحد ويخون ثقتش/ك ..
( مسايرها = مخاويها ، أذهني = انتبهي )

هزت " نورة ،حامد " راسه محاولة عدم البكاء ..

أبتسم " نورة ، المقفي " بحنية وقبلت جبينها : أجل بحفظ الله ،
ههههه أكيد " همام " مجهز مشنقتي ..

بعدها ياخليلً تحن وهي كفيفة عاجزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن