بعدها ياخليلً تحن وهي كفيفة عاجزة

البارت 《 السادس 》

تفاعل احبتي❤❤

ببيت أبو " همام "

" نورة "  تكلم أبوها وللمرة الألف تعيد كلامها : اوحيتني يبه ..؟

أخذ أبو " همام " نفس عميق ضايق من أعادتها للكلام ..
ترك القلم وانزل نظاراته من على عيونه : سمعتش يبة
مير لزوم الا تعيدين سالفتش ..

أبتسمت نورة بعباط : كفوو ..
وبتحريص : لاتوحيك امي والله الا نتفتني ونتفتك بسنونها ..

ناظر لها أبو " همام " وبملل مغلف بنبرة ضاحكة : خلاص يبه
اسرين لمرقدش ..
( لمرقدش = فراشك )

هزت راسها بهدوء بينما يدها القابضة على تنورتها مبينة شدة
حماسها .. ركصت بسرعة لغرفتها وغلقت الباب رمت نفسها
على السرير تتخبط فيه من شدة حماسها ..تدري بكرا يوم جهنمي ومليء بلأكشن ..

: كان وفرتي حماسش لبكرة ..

قاطع حماسها صوته الصادر من جهه اليمين ،، أي بتجاه
مكتبها الصغيرة .. زمت شفتها متكلمة بصوت شبه حاد تمنع " همام" من شوفة خجلها : كممم قايلة لك لا تدخل غرفتي دون تستأذني .. ماتستحي !!
لا وكأنك بومة مالك حس جعل حسك ينقطع ..

شهق " همام " بطريقة درامية .. حاط اصابيعه على فمه : أبكك
أجحد دعوة ..

قعدت " نورة " المقفي مستوية بقعدتها بينما تكلمت بجيدة
: اشبك جاي سكيته على غرفتي هل الحزة ..
اعرف ماهوب جايبك الا حبيبة القلب
او انك بحاجة معروف ..؟

إبتسم " همام " بسخرية لاذعة : من متى ونوير تقدم معروف دون مقابل ..

سبلت " نورة " بعيونها تستفزة .. بمعنا وش بتقايضني فيه ؟؟

وقف " همام "متجه ناحيتها قاعد بلقرب منها بينما يزفر بضيق
: بنية الوضاح يانورة ماقلت لك لا تسايرينها !.

ناظرت له " نورة " بينما تقلب عيونها بتملل من تنّبيهه شبه
المتكرر  يومياً : همام وش امر الله علاك ..
علامك على البنية ماهيب نازلة لك من رقبة .؟؟
( وش أمر الله علاك = وش فيك ،، او بلفصحىء ماذا دهاك )
( رقبة = حنجرة  ،، مع اني أظن انها مفهومة )

وقف  " همام " متنرفز من كلامها المستفز له بينما ناظر لها بحزم صارم  : كله خوف(ن) عليش هاذي البنية
مابغيتش تسايرينها خاف(ن) تتوهين مثل ماهيب تايهة ..

حست " نورة " بتنرفزة منها من طريقة كلامة وأذونة الي حمروا
دليل على غضبة المكبوت ..