12

23 0 0
                                    





دخلت الغرفة وهي بترجف خايفة شديد من ردة فعلو ، بس اتوكلت وهي بتحاول تستمد قوتها بذكر ربها ..

شافها وهي داخلة عليهو بتوتر وخوف ، ختّ التلفون وطلع نظارة القراية وختاها في السرير عاين ليها وابتسم وهو بربت على السرير جمبو وقال ليها :

- تعالي ادخلي اتفضلي

اتشجعت لمن شافت انو مزاجو رايق ، ابتسمت بتوتر وجات قعدت جمبو ، مشى يدو في شعرها وقال ليها : مرتاحة هنا يا بابا ؟

- اي الحمد لله الوضع كيوت شديد مع ناس تيتا

ضحك على طريقة كلامها وقال ليها : الحمد لله ان شاء الله دايماً

نزلت راسها وهي بتهمس ب: آمين

نزل راسو شوية وقال ليها : عايزة تقولي حاجة ؟

بلعت ريقها بتوتر بس اتشجعت وقالت ليهو : بصراحة اي ، عايزة اطلب منك طلب

ابتسم في محاولة منو لتشجيعها وهو متوقع انها تطلب تشتري حاجة او كدا زي عادتها بس صدمتو لمن قالت ليهو :

- بابي بليز اتكلم مع احمد

نزل يدو اللي كانت بتداعب في شعرها وملامحو اتغيرت للجمود في لحظة وقال ليها : جنى احسن تخليك برا الموضوع دا

- بليز يا بابا مرة واحدة بس ، خليهو يجي راجع البيت

حاول يتحكم باعصابو وقال ليها : هو مش سافر ؟

- انا متأكدة انو م سافر وقال كدا بس عشان ماما م تقلق

- انا شايف انو انتي تفضلي برا الموضوع دا

عقدت حواجبها بضيق وقالت ليهو : بس يا بـ....

قاطعها وهو بقول بحدة : بدون بس يا جنى

وقفت على حيلها والدموع مغرقة عيونها وقالت ليهو : بابا انت بتحبو اصلاً ؟

- نعم ؟؟

ردت ودموعها بدت تنزل : اللي انت سمعتو ، انت عمرك م اعتبرت احمد ولدك

عيونو حمرت بعصبية وقال ليها بصوت عالي : جنى احسن تقصري الشر وتطيري من وشي

ردت ونبرة صوتها برضو بدت تعلى : م الليلة برضو ، انا ح اتكلم المرة دي من م انا قمت كنت بشوف كيف انت بتفرق بيني انا واحمد م كنت بترفض لي طلب نهائي مع انو انا كنت مدلعة شديد وبتاعت امور واحمد اللي كان بحاول بكل جهدو انو يلفت انتباهك

أنْت ما أرِيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن