40

27 1 0
                                    





بعد فترة طويلة جَمعَتهم خلصت على خير من غير م جنّات ومريم ينكدوا على وتين او سيدرا ، وتين واحمد اتحركوا على شقتهم وعبدالرحمن وسيدرا طلعوا شقتهم الموجودة في الطابق الثالث ..

فتح الانوار وعيونها اتوسعت باعجاب وقالت : ما شاء الله حلوة شديد يا عبدالرحمن

ردّ بابتسامة : ذوقك يا حلوة

- م اتوقعت انهم ممكن يظبطوها كدا ما شاء الله

- ارَح ادخلي شوفي الباقي

دخلت على الشقة وكانت نفس م طلبتها بالضبط ، دخلت على غرفتهم وكانت بلون رمادي فاتح ..
- دي بيرفكت ياخ

- تعالي نجرب السرير

عاينت ليهو بصدمة وقالت : عبدالرحمن

- قصدي ننوم ، انتي فهمتي شنو ؟

عاينت لملامحو الماكرة وقالت ليهو : ماشة انوم مع جنى

ضحك وبعدها قال : نشوف كان قدرتي تطلعي برا الغرفة دي

عاينت ليهو ثواني ورجعت خطوة صغيرة لورا قبل تلف وتجري على الباب ، بس هو كان اسرع منها لمن مسكها من خصرها وهي صرخت ..
- ماف طلعة يا سمرائي

- طيب خلاص اوكي .. بس فكني

حسّت بيدو وهي بترتخي من خصرها لحدي م بعّدها كلو كلو ، وهي ابتسمت بشقاوة وتاني مشت على الباب بسرعة وبرضو مسكها والمرة دي رفعها في كتفو وقال : قلت شنو انا ؟

ضحكت وقالت : عبدالرحمن خلاص

رماها على السرير وهي شهقت بصوت عالي وقالت : يا حيوان

عاين ليها بدهشة وقال : مالك ؟

- ليه بتجدعني كدا ؟ اسي لو انا حامل ؟

- كيف كيف ؟

عضت على شفتها عشان تكتم ضحكتها وقالت ليهو : عبدالرحمن زِح مني

قرّب وقال : لو ابيت ؟

- ح اصرّخ الم عليك ناس البيت

- صرخي براحتك حبيبي ، باب الشقة عازِل

- ليه ؟ اسي لو يوم دخل لينا حرامي الناس م تعرفنا ؟

- انا م مالي عينك ولا شنو ؟ وبعدين الحرامي بجي تحت اول ولا فوق اول ؟

ردت بضحكة : م عارفة

أنْت ما أرِيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن