20

32 1 0
                                    





- عمو كيفك ؟

- يا حبيبة عمو ، الحمد لله بخير كيف انتي ؟

- تمام الحمد لله بسأل عنّك ، م جاي قريب ؟

- يومين كدا ان شاء الله

- عجّل عشان اشتقنا ليك والله

ردّ بضحكة : حااضر من عيوني ، انا زاتي اشتقت ليكم

- طيب يلا اخليك تَكمل شغلك ، باي عمو محمـد

- مع السلامة يا مريـومة نتلاقى قريب ان شاء الله ..

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

مرّ اسبوع ، سيدرا نزلت جامعة على عكس وتين وكل م اصحابها يسألوا منها سيدرا بتقول ليهم عيانة ... وتين مشت للدكتورة النفسية واحمد كان معاها في كل لحظة طول الاسبوع كان معاها ك ظِل ليها م بفارقها الا لمن تجي تنوم ونفسيتها اتحسنت كتير بسبب احمد ودي الحاجة اللي صادمة سيدرا ومفرحاها في نفس الوقت ، اهلهم مفروض يجوا اليوم ، ابو احمد جا السودان ليهو كم يوم وكان شارِد الذهن واغرب حاجة انو م فتح لغفران موضوع احمد تاني زي م بعمل كل مرة ..

ابتسمت بحماس وقالت لوتين : هَدِيل ليهم جو

وتين عاينت مكان سيدرا اشرت وشافت امها وابوها وام وابو سيدرا ووائل اخوها وعمار واياد اخوان سيدرا واكيد ريان زوجة عمار ومارين بنتها ، جوا عليهم وبعدها بدا موال السلام والاحضان والشوق وغيرو ..

بعد مسافة ركبوا عرباتهم ومشوا على بيوتهم اللي كانت جمب بعض في حَي سكني فاخر ، وتين نزلت مع اهلها وسيدرا مع اهلها ، رتبوا حاجاتهم وبعدها اي واحد دخل يرتاح على اساس يجتمعوا المساء تاني ...

بعد ساعات من الراحة ، ضربت باب الغرفة برفق وبعدها سمعت صوت امها وهي بتقول " اتفضل " ، دخلت ولقتها قاعدة في السرير ، ابتسمت اول م شافتها واشرت ليها جمبها وهي بتقول ليها : تعالي يا حبيبتي

قعدت جمبها وامها قالت ليها : كيف الجامعة ؟

- الحمد لله كويسة غايتو

قالت ليها بابتسامة وغمزة : طيب كيف عبدالرحمن ؟

ضحكت وقالت ليها : كويس برضو

مسكت كف يدها وقالت ليها : الخاتم مِنُّو هو ؟

هزّت راسها بالايجاب وقالت ليها : قال لي انو نعتبر مخطوبين

أنْت ما أرِيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن