تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأتوب إليه.
***
{بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم}
« أنـانـيـتـهـا لـا تُـبـالـي »
«الـفـصـل الـثـانـي»
جلس قيس وسُلطان وريحانه في منزل شُكري جاد الله ذلك الرجل الكبير ذات الشخصيه الطيبه الحنون ، تنهّد قيس بضيق يقول بحرج وهو يرمق سُلطان بعصبيه:-
_أنا آسف يا عم شُكري واللهِ عملنالك أزمه وجينا في بيتك.
غمغم شُكري بحنان وصوت هادئ وهو يجلس بجانب ريحانه يرمقها بهدوء:-
_مفيش أزمه ولا حاجه يا قيس يا ابني وبعدين ده أنت ابن كبير الحاره ومن بعد وفاة باباك بقيت أنت كبير الحاره يعني الغالي ابن الغالي يا هاجر الشاي يا بنتي.
أبتسم قيس بهدوء ونظر لسُلطان تاره وريحانه تاره في حين دخلت هاجر تحمل بين يديها صنيه فضيه فوقها أكوابًا من الشاي الساخنه.
وضعت الصنيه فوق المنضده تنظر لسُلطان بتوتر تحاول تهدئته فأشار لها بالدخول إلي حجرتها وعيناه تشتعل غضبًا بغيره لوقوفها أمام قيس.
تنحنحت هاجر بخجل وركضت سريعًا إلي الداخل في حين كانت ريحانه تجلس ببرود تضع قدمًا فوق الأخري تنظر إلي قيس بقسوه الذي كان يبادلها النظرات بهدوء.
غمغم شُكري بهدوء وهو ينظر إلي ريحانه بحنان:-
_طب يا بنتي قوليلي بقا إيه اللي خلاكي تتخانقي مع سُلطان هو آه رد سجون بس طيب واللهِ.
غمغمت ريحانه بعصبيه وحده وهي تنظر لسُلطان بعصبيه:-
_آآآآه قول كده بقاااا عشان كده قاعد في بيتي ولا أكنه بيت أبوه مجرم بقا.
زفر سُلطان بضيق بينما أردف قيس بهدوء وحده طفيفه:-
_لو سمحت يا أنسه صوتك ميعلاش متنسيش إنك قاعده مابين تلت رجاله يعني ممكن حد فيهم يديكي علي وشك دلوقتي.
ضحكت ريحانه بسخريه تتشدق بتهكم وسخط تنظر إليه بإستهزاء:-
_طب قسمًا بالله ماحد يقدر يعملها محدش يقدر يمد ايده علي ريحانه الألفي.
نظر إليها شُكري بصدمه يغمغم بفرحه بالغه وهو ينظر لها بعدم تصديق:-
_متهزريش أنتي زهرة حفيدة الحاج سعيد الألفي الله يرحمه.
غمغمت ريحانه بحده طفيفه وهي تشيح بنظرها بعيدًا عنهم:-
_اسمي ريحانه مش زهرة زهرة جدي بس اللي كان بيقولهالي.
أنت تقرأ
أنانيتها لا تُبالي.
Romanceقصتهم أشبه بقصة ليلي ومجنونها قيس ولكن ما لا يتشابه مع تلك القصة بأن ليلي هي مجنونة قيس !!!! مُتملكة أنانية إن أحبّت شيئًا ووضعته داخل رأسها فـبالتأكيد سـيكون لها شاء القدر أم أباء فـسيكون ملكها، أنانيتها لا تُبالي شيئًا ولا تهتم لشيئًا سقط في عرين...
