أنانيتها لا تُبالي.

•مُـخـتـلـف.

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.

أستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

***
{بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم}
«أنـانـيـتـهـا لـا تُـبـالـي»
«الـفـصـل الـثـالـث»

ترجل قيس من سيارته سريعًا يركض أتجاه ريحانه والتي وقفت تنظر إلي هؤلاء الرجال الخاصين بـأسماعيل والذي هتف قائدهم بهدوء بينما قبض علي مِعصمها بقسوه ألمتها:-

_ريحانه هانم إسماعيل بيه بيقولك تعالي معانا بالذوق أحسن بدل ما أستعمل العُنف وأنتِ عرفاني.

نظرت إليه ريحانه ببرود في حين وقف قيس حائلا بينهما لتنظر إليه ريحانه بدهشه وذهول، أبتلع قيس ريقه بتوتر وهو يدفع يد ذلك الرجل بعيدًا عن مِعصمها.

نظر إليه ذلك الرجل والمدعو صالح بحده يزمجر بشراسه وهو يظهر إليه سلاحه:-

_فيه حاجه يا كابتن تقدر تمشي دي مشاكل عائليه ولا تحب تتأذي.

نظرت إليه ريحانه بقلق لا تعلم مصدره وقبضت علي مِعصمه تتشبث به تهمس لهُ بهدوء:-

_عشان خاطري أمشي هتتأذي لو فضلت فعشان خاطري أمشي.

نظر إليها قيس بهدوء وربت علي يديها بحنان يعاود النظر إلي صالح يقول ببرود:-

_أتفضل يا حضرت أنتَ ورجالتك أحسن الأنسه طلبت تاكسي وأنا جيت أهو مالكش لازمه بقا.

نظر إليه صالح بسخريه يقترب منه يهمس لهُ بفحيح:-

_ما خلاص مش عاوزينك أحنا هنوصلها ما طرح ما تعوز ولا إيه يا ريحانه هانم.

رفع قيس يديه يجذب رأس صالح إليه يقول بهدوء:-

_مالكش دعوه وبصلي أنا عاوزين منها إيه بالظبط.

زمجر صالح بعصبيه وغضب وهو يقبض علي قميصه:-

_وأنتَ مال أهـ.ـلـ.ـك هو حد قالك تدخل ده أنتَ غتت أوي مُحسن خُد البت دي يالا وأنتوا يا رجاله ظبطوا الواد ده.

أقترب مُحسن من ريحانه إلا أن قيس جذبه إليه يلكمه بغضب وقسوه يلقيه أرضًا بغضب ليقترب منه بقية الرجال لمحاولة ضربه إلا أن أستطاع ضربهم بمهاره وسُرعه منه.

كانت ريحانه تقف تشعر بالصدمه والذهول أيضًا لأول مره أحد يُدافع عنها هكذا أبتسمت بإعجاب وهي تجد الرجال ساقطين أرضًا يتألمون بوجع.

نظر قيس إلي صالح بحده فأخرج صالح سلاحه يوجهه نحوه بغضب يقول بشر:-

_لو قربت مني هقتلك بالمسدس ده.