في الصباح
كان الصباح يومه جميل ومشرق، حيث اعتادت اسر الخروج كل صباح لصيد السمك في بحيرة قريتهم الجميلة. كان ذالك روتين اليومي الذي يحبه اسر ، حيث يشعر بالهدوء والسكينة وهو يجلس بالقرب من البحر و يصطاد الأسماك
مع تقدم الوقت وبدء الظهيرة، جاءت ساندي من واره، حبيبة اسر، وهي تحاول سرعان ما تضع يدها على عينيها مع ابتسامة عريضة على وجهها وتقول بضحك
ساندي : لو شاطر قول انا مين
يبتسم أسر ويقول بلطف
اسر : حبيبه قلبي ساندي
ساندي : صح
ثم يدير اسر وجهه إلي ساندي و يضمها بضحك ثم تقول ساندي بحب
ساندي : بحبك يا أسر وبموت فيك
اسر : وانا كمان بحبك
كانت ساندي واسر يحبان الضحك والمرح، وكانوا يستمتعون بوقتهم معًا ، ثم قال أسر فجاءة
اسر : انا اتاخرت علي الشغل في الورشه ، المعلم جلال هيعمل مشكلة معايا
ساندي بانزعاج : أسر ممكن تسيب شغل في الورشه
اسر : حبيبتي انا لو سبت الشغل في الورشه مش هلاقي شغل تاني
ساندي : انا يا أسر بكره المعلم جلال ، ده راجل مش محترم
اسر باستغراب : هو عملك حاجه ؟
ساندي : لا ، بس انا مش بحبه ، بحسه راجل غبي
اسر : حبيبتي انا مجبور استحمل المعلم جلال ، علشان اعرف اجمع فلوس و نتجوز انا وانتي
ساندي بشغف : نفسي يا أسر نتجوز احنا الاتنين ، ده حلم حياتي من ايام الطفوله
لينظر اسر إلي ساندي بحب ويقول بلطف
اسر : وانا كمان نفسي نتجوز ، انا بحاول اجمع فلوس علشان نعرف نتجوز
ساندي : من وانا طفله وانا حلمي ان احنا نتجوز
اسر : خلاص فاضل شويه والحلم يتحقق
ثم يقول أسر بلطف
اسر : انا دلوقتي هروح الشغل وارجعلك يا حبيبتي ، روحي على البيت
ساندي : حاضر يا حبيبي
......... ......... ......... ......... ......... ..... .........
في ورشه المعلم جلال
كان يجلس المعلم جلال بغضب علي كرسي ثم ياتي اسر ويقول بابتسامة
اسر : انا اسف يا معلم جلال لو اتاخرت علي الشغل
جلال بغضب : انت واحد عديم المسؤولية ، ازاي تتاخر علي شغل كل وقت ده
اسر : هي ساعه وحده بس
جلال : ساعه دي كتير ، انت غبي يا اسر
انزعج اسر لان المعلم جلال اهانه ثم قال اسر بغضب
أنت تقرأ
لن يتركني الانتقام
Romance* إن الخيانة هي ألم يترك أثراً يصعب تجاهله، حتى وإن أخفيت الجرح في هذه الرواية تتناول الحكاية عن ( اسر) يحاول الانتقام من حبيبته (ساندي) التي خانته وخذلت قلبه بعد أن وعدته بالحب والوفاء. لقد كانت ساندي هي كل شيء في حياته، وقد أحبها بجنون وأعطاها كل...