لم يدر جلال عن ساندي ، كان جلال مرمي علي الأرض بدون ان يتحرك ، شعرت ساندي بحزن شديد لانها قتلت جلال وقالت بصراخ و صدمه
ساندي : انت السبب يا حقير ، انا بقيت مجرمه بسببك ، قولتلك بلاش انت اللي كنت غبي
ثم تنظر ساندي إلي يديها الملطخة بدماء وتبكي بحسره ، لم تريد ساندي ان تقتل جلال لكنها كانت تحاول الدفاع عن نفسها ، ثم تصرخ وتقول بحزن
ساندي : انا قتلت ، انا قتلت
ثم تصرخ ساندي وهي تبكي علي الارض وجسدها يرتعش من شده الصدمه وتحاول النهوض من علي الارض ثم تنهض وهي جسدها يرتجف ثم تاخذ المفتاح وتخرج من الورشه وتركض في الشارع ببكاء وحزن ثم تتوجه نحو منزلها وتفتح باب المنزل وهي ترتعش وتبكي
......... ......... ......... ......... ......... ..... .........
في بيت دانيال
كان يجلس دانيال في غرفته وهو يظل يفكر في ساندي ثم يرن هاتفه من رقم غريب ليرد دانيال ويقول
دانيال : الو مين
ساندي ببكاء : الو استاذ دانيال
تعرف دانيال علي صوت ساندي بسهوله وقال باستغراب
دانيال : انتي ساندي ؟
ساندي : ايوة ، ارجوك تعالي عندي الحاره بسرعه
دانيال : في ايه ؟
ساندي بحزن : تعالي وانت هتعرف
ثم تغلق ساندي الهاتف ويركض دانيال علي الدولاب ويبدل ملابسه بسرعه ويركض خارج بيته ويقول إلى الحراس
دانيال : تعالوا معايا بسرعة
ليذهب دانيال مع مجموعه من الحراس في سيارت كثيرة إلي الحاره عند ساندي
......... ......... ......... ......... ......... ..... .........
في الحارة عن بيت ساندي
يدق الباب لتفتح ساندي إلى دانيال وتقول ببكاء
ساندي : كويس انك جيت ، انا خايفه اوي
كانت ساندي تقف امام دانيال وجسدها يرتعش وتبكي بدون توقف ثم يقول دانيال باستغراب
دانيال : في ايه يا ساندي ؟ ، انا قلقت عليكي اوي
ساندي : هتساعدني ؟
دانيال : اساعدك في ايه ؟
ساندي ببكاء : انا قتلت المعلم جلال
شعر دانيال بصدمه وقال بدهشه
دانيال : و عملتي كده ليه ؟
لتقول ساندي وهي ترتعش و تبكي بحسره
ساندي : كان عايز يغتصبني ، وانا ضربته بكماشه علي راسه وهو كان غرقان في دمه وانا هربت علي البيت بسرعه
أنت تقرأ
لن يتركني الانتقام
Romansa* إن الخيانة هي ألم يترك أثراً يصعب تجاهله، حتى وإن أخفيت الجرح في هذه الرواية تتناول الحكاية عن ( اسر) يحاول الانتقام من حبيبته (ساندي) التي خانته وخذلت قلبه بعد أن وعدته بالحب والوفاء. لقد كانت ساندي هي كل شيء في حياته، وقد أحبها بجنون وأعطاها كل...