في مصحه لعلاج مخدرات
بدأت ساندي رحلتها بتعافي من مخدرات في المصحة. لم تكن وحدها في صراعها، وهذا أعطاها الأمل الذي بحاجة ماسة إليه. تلاقت أعينها مع أعين أشخاص يشاركونها نفس التجربة، وكانوا جميعهم يعانون ويأملون في الحصول على الشفاء. تداومت ساندي على الحضور إلى جلسات المشورة الجماعية، حيث شاركت قصتها واستمعت لقصص الآخرين، وكل ذلك برفقة المدربين المخصصين لمساعدتهم على فهم أسباب إدمانهم وتعلم كيفية التعامل معه.
تعلمت ساندي بتجاربها المؤلمة ومن الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي، أن علاج الإدمان ليس مجرد الامتناع عن المخدرات فحسب، بل عليها أيضا أن تغير نظرتها للحياة وأنماط سلوكها. كان العمل مستمراً، ولكن بمرور الوقت، شعرت ساندي بتحسن في نفسيتها وعقلها
كانت ساندي تجلس في غرفتها الحجرية داخل مصحة حيث كانت محاطة بجدران بيضاء تلفها الصمت القاتل. كانت تلك الغرفة تمثل عالمًا مختلفًا بالنسبة لساندي، فكانت قد خاضت فيها معركتها الشرسة ضد إدمان المخدرات.
لم يكن الطريق سهلاً بالنسبة لساندي. كانت قد ابتليت بإدمان المخدرات بسبب الألم والضغوطات التي مرت بها في حياتها. لكن الآن، قررت الاستعانة بمساعدة المصحة لتصحيح مسار حياتها المنحرف.
على مدى الأشهر الطويلة التي قضتها في المصحة، تعلمت ساندي الكثير عن نفسها وعن جذور إدمانها. كانت الجلسات الجماعية المعتمدة على المحادثات وتبادل الخبرات، والجلسات الفردية مع المستشارين النفسيين، هي العلاج الأساسي الذي قدمه لها الفريق الطبي في المصحة.
وفي كل مرة كانت تفكر في العودة إلى "الحياة القديمة"، عندها تذكرت الألم الذي عانته وعانى الآخرون. لم تكن تريد أن تعود إلى تلك الدائرة الهدامة من الإدمان والتخلف عن مسؤولياتها وأحبائها.
بعد أشهرٍ من العلاج والتخلص من الإدمان، ارتدت ساندي ملابسها الجديدة وخرجت من مصحة "النور" إلى العالم الحقيقي. كانت تشعر بالقوة والثقة، وعازمة على بناء حياة جديدة بعيدًا عن تلك الأيام السوداء وعندما خرجت وجدت اسر يقف يستقبلها امام مصحه
👇🏻
أنت تقرأ
لن يتركني الانتقام
Romance* إن الخيانة هي ألم يترك أثراً يصعب تجاهله، حتى وإن أخفيت الجرح في هذه الرواية تتناول الحكاية عن ( اسر) يحاول الانتقام من حبيبته (ساندي) التي خانته وخذلت قلبه بعد أن وعدته بالحب والوفاء. لقد كانت ساندي هي كل شيء في حياته، وقد أحبها بجنون وأعطاها كل...