لن يتركني الانتقام

8_ زواج 💍

في الحارة ساعه 9

تصل ساندي بسيارة دانيال ثم تضحك وتنزل من سيارة ثم يذهب دانيال بسيارته وتتوجه ساندي نحو البيت لتجد اسر ينتظرها ثم شعرت ساندي بصدمه عندنا رات اسر غاضب ويقول بصراخ

اسر : ساندي مين الرجل اللي كنتي معاه ده ؟

ساندي بتوتر : ده دانيال

اسر : ومين دانيال ده ؟

ساندي : ده يكون

ثم نظر اسر إلي يد ساندي التي كان فيها خاتم زواج من دانيال ثم امسك اسر يد ساندي بصدمه وقال بحسره

اسر : ايه ده يا ساندي

ساندي بحزن : ده خاتم جواز

كان الألم الذي اجتاح قلب اسر ضربة قاصمة لروحه المتعبة بالفعل. لم يستطع اسر أن يدرك كيف تمكنت ساندي من تحطيم قلبه بهذه الطريقة البشعة
وبصدمة وألم لا يوصف، صرخ بكل قوة وقال

اسر : ساندي انتي ازاي تلبسي خاتم جواز من راجل غيري !

ساندي بدت في حالة من الذهول والارتباك، تعرف أنها ارتكبت خطأ فادحًا وأنها لا يمكنها تبرير خيانتها. حاولت أن تتحدث، لكن صوتها اختنق في حنجرتها الجافة. لم تجد الكلمات المناسبة لشرح سبب خيانتها، وأمام اسر تأبى عيناها أن تلتقط نظرة من عينيه

اسر بصراخ : ردي عليا يا ساندي ، ازاي تخونيني ؟

كانت الصرخة المؤلمة لأسر تعمق في الليل المظلم. غابت فيه الكلمات، وابتعدت حروف الحب، وغلبه الألم والغضب. كان الهواء المحيط به مليئًا بالحزن
ثم قالت ساندي بحزن

ساندي : اسر انا و دانيال هنتجوز ، وانت ابعد عني وعيش حياتك

اسر بحسره : مش بمزاجك تسبيني ، انتي طلعتي خاينه ، ازاي انا كنت مغفل طول الفتره دي وانتي بتخونيني

ساندي بغضب : وانا مش هفضل عايش معاك في الفقر ده ، تقدري تقولي لو اتجوزنا هنصرف علي اولادنا ازاي

اسر : فين الوعود و الحب يا ساندي ، للدرجه دي حب الفلوس عمي قلبك

ساندي بحزن : انت انسان محترم وانا هفضل فكرك طول حياتي ، ياريت تسبني في حالي وعيش حياتك بعيد عني

اسر بحرقه : انا عمري ما هسامحك يا ساندي ، انا بكرهك ، مش عايز اشوفك تاني

بدات الدموع تملئ عين ساندي وقالت بحزن

ساندي : اسر انا مجبوره اتجوز دانيال ، مش هعرف اعيش معاك لانك فقير

بدا اسر يبكي بحرقه ثم يقول بغيظ وانكسار

اسر : كويس اني اكتشفت حقيقتك يا خاينه ، انتي متستاهليش دمعه وحده من عيني ، روحي اتجوزي دانيال الغني وعيشي حياتك زي ما انتي عايزة ، انا هنساكي ومش عايز اشوفك تاني