| الخِطاب الثالث. |

100 23 12
                                    

إلى عزيزتي أنا -سابقًا-
أهلًا بكِ في خطابٍ آخر،
أسرد فيه معاناتي مع الحياة، وجميع ما أمر به.
بات قلبي مُحطم، حزين!
يصرخ باستغاثة من فرط الألم، خذلني جميع الأصدقاء والأحباب، جميع من وثقت بهم!
باتت جميع الأيام ثقيلة على قلبي، تمر عليّ وكل ما أفعله أنني أبكي، أبكي وكأنني لم أبك من قبل!
لم أعد أُدرك الدقائق والثواني والأيام حتى!
عندها...
مرّت على عقلي خاطرة ما، أنا في الماضي، حينما كنت أعطي كامل مشاعري وطاقتي لأشخاص لم يمر على صداقتنا أشهر حتى،
اعتادوا واعتادوا وأنا أُعطي وأُعطي فقط، حتى أصبح ذلك واجبٌ عليّ!
حينها فقط أدركت أن الإفراط في العطاء لمن لا يستحق، يجعله يذهب وهو على أتمّ الثقة أنه سيجدك عندما يعود!
وخِتامًا:
الإفراط في إعطاء المشاعر يؤدي لهلاك القلب والروح، يؤدي للهلاك وفقط.

#أَشرقَت_مُحمَّد_فَرَحَات
#خِطابات_لن_تصل
_________________________

متنسوش الڨوت يا حلوين، وقولولي رأيكم✨

خطابات لن تصل | نصوص.✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن