| الخِطاب السادس. |

59 20 6
                                    

إلى ذاتي العزيزة سابقًا...
أهلًا بكِ بخطاب جديد، وحديث جديد أمتن لإنصاتكِ له دائمًا،
باتت عيناي لا تجف من العبرات،
لا أرضى بحالي ولا بما آلت إليه أموري، سئمت من الحياة ولم أعد أقوى على الإكمال، لم أحقق ولو حلم واحد مما أردته في الماضي، فشلت بكل شيء وحتى بإرضائي أنا،
لم أعد أقدر ذاتي وبكامل الأسف أنتظر أن يقدرني أحدهم!
أعتذر لكوني خذلتك، أعتذر لكوني فشلت حتى في أبسط الأمور، أعتذر لإفسادي كل شيء وأي شيء، سئمت من البوح بدواخلي ولكن أخشى أن يقتلني الكتمان،
بتُّ لا أدري ماذا يجب عليّ فعله، أردت أن أعيش بسلام ولكن يبدو أن لا سلام مع الحياة ولا حياة مع السلام!
أنا فقط.... أكرهني، أكره وجودي فكيف أنتظر أن يحبه أحد؟
أريد هُدنة، هُدنة فقط للتعافي من إثر الصدمات التي مررت بها،
ربما حينها أُمْسِي جيدة، ربما!
وإلى اللقاء في خِطاب جديد يا عزيزتي، وخِتامًا سامحيني...

#أَشرقَت_مُحمَّد_فَرَحَات
_________________________
متنسوش الڨوت يا حلوين، هنتظر آرائكم السُكر كالعادة.✨

#خِطابات_لن_تصل

خطابات لن تصل | نصوص.✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن