| الخِطاب السابع. |

60 19 8
                                    

عزيزتي أنا، ليس الآن أو سابقًا، بل بالمستقبل إن عشت...
أود أن تعلمي أنني حاربت كثيرًا من أجل أن أعيش، لا أعلم لما أشعر أنني على حافة الهاوية، نهايتي تقترب وأنا لا أعلم ماذا أفعل وفقط أراقبها في صمت، كل ما رغبت به حياة دافئة جميلة مع من أحب، لم أكن أريد أن أحلامي صعبة التحقق لهذه الدرجة، لم أستطع أن أستوعب بعد أن من أحببت هو سبب ما أنا به الآن، تحطم قلبي مرتين، بِتُّ أعيش بقلب مُحطم لأشلاء لا تُرىٰ من فرط صغر حجمها!
خذلني من أحببت وفقط، تُرىٰ ألم تمل الحياة من صفعي بصدمات متتالية؟
فقدت شعوري بأي شيء، أظن ذلك جراء تلك الجلسات الكهربائية التي يعذبوني بها دائمًا كي أفقد عقلي وذاكرتي!
صدقًا أنا أتمنى هذا أكثر منهم، ولكن للأسف الذكريات لا تُنسى أبدًا، جيدة أو سيئة فهي لن تُنسى مهما حدث...
إلى اللقاء بخطاب جديد إن كنت على قيد الحياة.

#أَشرقَت_مُحمَّد_فَرَحَات
#خِطابات_لن_تصل
_________________________
متنسوش الڨوت يا حلوين ورأيكم اللطيف✨💗

خطابات لن تصل | نصوص.✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن