| الخِطاب الرابع. |

85 23 14
                                    

إليّ.. حاضرًا
أهلًا بكِ بخطاب جديد، أعتذر لعدم قولي "عزيزتي" كما كنت أقولها في الرسائل السابقة، لأن ذاتي الآن لم ولن تكن عزيزة بالنسبة لي أبدًا،
بتُّ أعاني من كل شيء، لا أحد يفهمني، ولا أستطيع الإفصاح عمّا يدور بخلدي، هَزُلَ جسدي وقل وزنه إلى النصف، حفرة كبيرة سوداء قابعة أسفل مقلتاي، أظنها تعكس ذات البؤرة السوداء التي سقطت بها بدوامة الحياة!
لم أعد أستطيع أن أعيش، أشعر أن نهايتي تقترب، يزداد إضطرابي وباتت جميع أفكاري توحي لي بإنهاء حياتي بأبشع الطرق،
صمدت رغم علمي أنني لن أصمد طويلًا،
ولكن لا بأس، أموت وأنا أعافر أفضل من أموت مجرد مريضة خامدة لم تحاول حتى أن تنفي تلك التهمة التي وجّهت إليها!
إلى تلك التي يزعمون أنها أنا، إلى اللقاء في الخطاب القادم، أو ربما لا توجد مرات قادمة، أما عن إمكانية صمودي؟
هي أصعب من المستحيل.

#أَشرقَت_مُحمَّد_فَرَحَات
________________________

متنسوش الڨوت يا حلوين، وسيبولي رأيكم، بيفرق معايا جدًا✨

#خِطابات_لن_تصل

خطابات لن تصل | نصوص.✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن