إلى جانبكِ دوماً

42 17 2
                                    

一一一一一一一一一一一一

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

一一一一一一一一一一一一

金粒  壹料
一一一一一一一一一一一一
。。。
一一一一一一一一一一一一

سماء ممطرة وجو بارد لحد الجنون، الثلوج ملأت كل ركن في القرية، وتحت هذه السماء السوداء، ووسط هذا البرد الجامح الذي لا يرحم أحدا

صوت طلق ناري إنطلق من بيت أحاطت به الثلوج، تبعه صوت صراخ مرعوب لامرأة شهدت مصرع زوجها للتو

كانت دمائهما تسيل في كل مكان من الغرفة، أحشائهما تحررت من أجسامهما وسقطت بكل حرية على الأرض، منظر بشع يصيبك بالغثيان

خمسة رجال يرتدون بذلات سوداء وقبعات داكنة، ويلفون حولهم وشاحا لإخفاء ملامحهم كان كل واحد من بينهم يحمل سلاحا أسود في يده

أحد أولائك الرجال هو من قام بإطلاق النار على هذين البريئين وتركهما يسبحان في بحر دمائهما، من دون أي ذنب

نطق أحدهم يتفحص الجثتان باستمتاع

"أوووووو، أيها الرئيس، سأتقيأ الآن، لم أكن أعلم بأنك تستطيع إخراج أحشائهما، هههههههه"

اقترب من مكان الجثتان لينحني بهدوء يراقب ملامح الامرأة بينما نطق

"هكذا يكون التصويب يا شباب"

" أمي.. أبي.."

صوت مزدوج خائف قاطع تأملهم للجثتين، والذي تخللته شهقات مرتجفة، استدار الرجال الخمسة، لتقع أنظارهما على فتاتين شبه بعض بل أقول وكأنهما مرآة تعكس نفس الصورة

فقط اختلاف واحد إحداهما ذات شعر أسود بهيم، والأخرى أشقر يميل للبرتقالي

كانت الفتاتان تمسكان بيدي بعضهما ترتديان فساتين متشابهة، وتزين كل واحدة منهن شعرها القصير بمشبك زهري اللون

ابتسم الرئيس الذي أطلق النار على والديهما ابتسامة خبيثة، ونظر إليهما نظرة تحمل بين طياتها حقدا دفينا لا ينقشع

سر الفـارسة السـوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن