للّبِدَاية بَقِيِة - 9

186 23 0
                                    










" كَانَ مِنَ المُفْتَرضِ
انْها لَيِلةُ عابِرةَ ..

لَكِن بَعْدَ ان كادَتْ تَلِدُ
اخْبَرتْهُ و جدي اجبرهُ ..
ان يَتَزَوجها ..

و طَلَقَ زَوجَتَهُ أُمَ أُخْتي..

عِنْدما كُنْتُ صَغِيراً
ذهَبْتُ لِزيارةِ زوجة
ابيِ ..

جَلَستُ معها وحدنا
قَدْ كَوَبَتْ وَجْنَتيِ
بِكَفْيها ..

و قالت
' كَيِفَ يُمْكِنُ أنْ يَكُونَ ملاكُ
مِثْلُكَ ثَمَرة خيانتهِ '

بعدها ضمتني لِحُضْنِها
وَجَدتُ في حُضْنِها ما لَمْ و اجِدْ
عند امي ..

كُنْتُ صَغيراً لَكِنِ فَهِمْتُ
كُلَ شيِء

لَمْ تَكُنْ علاقتيِ بِأُخْتي الافضل
لكِنِ حَاوَلتُ دائماً
إصلاحها ..

ونَجَحتْ ..

كُلَما التَقَتْ أُمِي و زوجةُ أبي
حدثت مشكلة ..

خَاصَةً عِنْدما شَعَرت
أُمْي أَنِي قَرِيبٌ مِنها ..
زادت حقداً..

وانا في ثَانَويِة ..
إكْتَشَفتُ أنَ أُمِي..

"

صَمَت ثوانيِ لِيُرْدِفَ
مينهو بلُطْفِ

" خُذْ وَقْتكْ "

" أُمي قد خَططتْ لِكُلِ شيء ..
خَططتْ لِقْتِرِبِها مِن ابي..
و سُكْرِه الشديد ، حَتْى انْهَا خَطْطَتْ
لِقَتْلِ زَوجَةِ اَبِي ..

ك..كَرِهْتًها بِشِدَة "

هَرَبتْ شَهْقَةٌ مَذْبُوحَة مِنَ ثَغْرِهْ
لِيَهْرعَ الاَكْحَلُ بِقَلَقٍ مُرْدِفَ

" يَكْفيِ لِ هُنا صَغِيِري "

مَسَدَ هَان يَدَ فيليكس ونَبَسَ

" لاَ تَضْغَطْ على نَفْسِكَ ليكسي " .



























































سابِقَاً فيِ دِيِسَمْبرْ



أُغْرُوقَتْ الْسَانْ بِسِيولَ الامْطَارِ .
فِيِ تِلْكَ اللَيِلةِ البَارِدَة ، بَيِنما هُناكَ بُقْعةُ
أُخرىَ أُغْرُوقتْ بالدماءَ .

مَقْتَلُ عَائِلِةً كَانَ غَرِيِباً على الجَرَائمِ المُعْتادةَ
بَيِنما الَطَرِيِقَةُ نَفْسُها ..



















































الحَاضِرْ



" أَتَظُنُ أنْهُ يُخْفيِ شيئاً ؟ "
نبس مينهو بينما يُنْزِلُ الكَمامَة عَنْ
وجْهِهِ بِينمَا الغُرَابِي مُنَغَمِسٌ في عَمَلهِ ولم
يَرُدْ ، بل انتفضَ الغُرَابَيِ مُفْزِعاً الاخَرْ .

" اُنْظُرْ !"
نبس الغُرَابيِ لِيَقْتَرِبَ مِنْهُ ناظِراً لِما بين
يديه .

" اَهَذا ..؟ "
نبس ذو الشِفَهِ الارْنَبِية بِتَعَجُبٍ
لِيُقاطِعَ الاخَرُ رادِفاً .

" مَهْمَا كَانَ المُجْرِمُ ذكِياً يَتْرُك ورأهُ دليلاً
و هَذَا يَرْبِطُ بَيِنَ كُلِ القَضَايا السابِقة ..
عليِنا تحليل البَصماتْ . "

نَبَسَ هاماً بِالخُرُوجْ فَلَحِقِهُ الأرْنَبِي مُكَتِفً
يَدَيِهِ بِمَلَل .





























































بَعْدَ إنْتهى تحقيقِ مع فيليكس
خرجَ الثَلاثَة و رَكَبوا سَيَارةَ لِيَردفَ
الغُرَابِيِ بِغَضَبً واسْتِهْزاء .

" هَلَ تُرِيِدُ منادَيلَ سيد مينهو ؟؟
أَتأثْرتْ ؟ ما بِالُ هذهِ طَرِيقةُ الغَبِيةٌ
فِي تَحْقِيقْ .."

تنهدَ الارْنَبِي لِيُدِيرَ الاخَرُ المُحرك ويُكملَ
مُقَلداً بَينماَ العَسَليِ يَجْلِسُ في المِقْعَدِ
الخلفي مُخْرِجاً رأسهُ من بينهما
ينقل بَصَرهُ بينهما .

" بَعِيدً عنْ التحقيق التقليدي اخبرنا عنك ؟
و ماذا استفدت هاا اجبني "

" إخْرَس سيو ولا تُقَلِل مِن شأنِي ،
و لا تسخَرْ مِنْ طَرِيقةِ تَحْقيقي ، الا يكفي
انيِ احْتَمِلُ عِنادكِ "

" تحتملُ ماذا .. أحمق "

" أَنْتَ الاحمقَ سيو ، اذهبْ للجَحِيم "


















" جِدَالُ المُحَقِقِين مُمِل "
نبس شَبِيهُ القَهوةِ لِيَبْتسمَ مينهو مُستلطفً
إِياهُ وتنهد ذو الهالة المُخيفةِ بِضَجَرْ .
























" إِنزلْ هان لا تَنْتظرنَا ..
لَدَيِنا عمل "
نبس الغُراميِ بِغَضبِ ليُهَمْهم الاخرَ
تارِكاً السيَارة ليستوقفه صوتْ عندما وصَل
الباب .

" الى اللقَاءِ هانيي تَنَاول طعَامَك
سأَطْبُخُ لكَ لا حِقاً وعد "
نَبَس شبيِهُ الارنَبِ ملوحاً .
ليبتسم العسلي ببهجة .





































..اغْزِلُ الغَزلِ مَادِحاً لصيقي السَقِمْ ..
..ما ليِ غَيِرُ السَقَمِ لصيقاً مُحَلِلً لجَسَدْ ..

I RATHER DAI || أُفَضِلُ المَوتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن