الحَادِي و العِشْرِينْ مِنْ يَنايِرْ
يَتَعرقْ بِشِدة
يُحاوِلُ سَحْبَ انْفاسِهْ
يَبْكيِ
قَفَز مُسْتَقِيماً مِنْ مْضْجَعِه
صارِخاً باكِياً
فُتَحَ البَابِ
دَخَلَ الأَكْحَلُ مُسِرعاً نَحْو الذيِ يَسْحَبُ انْفاَسِهْ بِصُعُوبة و يَبْكيِ بِحرقة ضَماً إِياهُ لصَدرهِ
مُردِفاً بِنَبْرة مُطمْئنة .." صَغِيري لقَد زالَ و ذَهَبْ
مَا مِنْ ظلامً يُخَيِمُ زُرْقَ عَيِنيكْ...
لنْ أَسْمحَ لبِحْرِها أَنْ يَفِيِضْ... "هَدَئتْ شَهِقاتُهُ لِيُردِفَ
بِبَحةِ صوتهِ بعد دقائِقْ" قَبْلَ أَنْ أرميِ بجَسدي ...
نَحْو الهلاك ، فَكَرتُ ماذا لو أَنْقَذونْ
سَاراءَ إِنٌ حُرِقِتْ قُلوبُهم و إِنْ عليِ كانوا حزِينونْ .. "أَكْمل
" لَكِنِ نَجَوتُ لأراهُمْ هَالِكونْ ..
لِيُحْرقَ قَلبِي انا على مَنْ أَحْبَبْتُ و لمْ يُحِبُون "تَحَدَث الأَكْحَل بِهُدوء ماسِحاً على ظَهْرِ الأشْقَر
" يَكْفِيكَ لَوماً لِنْفسِكْ ..
يَكفيِ فأَنْتَ لا ذَنْبَ لكَ ، بل أَنْتَ مَنْ
بِحقهِ مُخطؤنَ يا زُرْقَ الأَعْيُنْ "هدئَ و بَعْدَ دقائِقْ إنْتَظمتْ أنْفُسُهُ
عَدْلَ الاَكٌحلُ لَهُ نُومَتهُ و خرَجْ .تَنَهدَ بِقوةً جَالساً على الارِيكةِ لِيسْمَع
طرقَ الباب ..و هَلْ لهُ مَنْ يزُروهُ نهَاراً لِيَزُره ليلاً
" تباً "
نبس بِحنقً ونهضْفَتَحَ البابَ و تَغْيَرتْ ملامِحُهُ لغَضَبْ
" ماذا أَنْتَ بِفَاعِل ! "
هَسْهسَ بِغضبْ" كَما تَعْلَمُ ..
مَنْزلُ العائِلةِ أَصْبحَ لِي
بَعْد مُوتِهِمْ .."تنَهدَ و أَكْمَل
" أَرَدْتُ صُلحَ صَدِيقِ القَدِيم ..
لَمْ أُعزِهِ لأنَ حِاليِ مِنْ حالهِ ..
هَل هو هنا ؟ "" و مَنْ قال أَنْهُ لِصُلْحكَ راغِبْ ؟ "
نبس تشان" هيا هِيونغ ...
لا تَكونْ قاسياً عليِ ، انَا مِسْكِيِنٌ
حالي مِنْ حالهَ الان ..
لِيكس طَيِبُ سَيُسامِحني ..أَنَا خائِفْ فالمَنْزلُ بالدماء غَرِيقْ "
.. مَا شأنُ رُوحيِ !؟ ..
.. ما شأَنُ قَلِبي بما هُمْ مِنْ الُجُرْمِ مُرْتَكِبونْ ..
أنت تقرأ
I RATHER DAI || أُفَضِلُ المَوتْ
Mystère / Thrillerمَاذا لَو قَرر شَخْصُ إِنْهاءَ حَياتِهِ ، لَكِنَهُ نَجَى مٓنَ المَوتْ لِتُعاقِبِهُ الحَياة ، فَأصَبح يُفَضِل المَوت على الحياة دائماً ، فَأما أَنْ يَفْنى او يَفْنى جَمِيع احِبِته ..