كَوَابِيسْ -17

130 21 1
                                    



الرَابِع و العِشْرون منْ ينايرْ
                                             




أَخِيراً  بداء الضُوءُ يَخْرُج
هذا ما فَكْر بِهِ الأَشْقَرُ الذِي لم يَنَمْ ..

لَم يَنَمْ بَعد كابُوسً راودَهْ ..
فَمُنْذُ الحادِثِ الثانِي و هَوَ يراء

كوابِيسً عَنْ إِسْتِفاقَتِهِ
دون اَن يَجِدَ الأَكْحَل ..

اخِرُ ما تَبَقى لَهْ ..

عاَئِلَتُهُ الوحِيدة ..

صَدِيق روُحِهِ ..

مُضَمِدُ جِراحِهِ سابِقاً وحاضِراً
الشَخْصُ الوحِيد الذي لم
يَجْرح الاشْقَر يوماً ..

يخافُ فِقْدانهُ فَتُصْبِح تِلك
الرُوحُ السَقِيمُ خاويِة
حَتَىَ عَنْ سُقْمِها غَافِلة ..

وَ هَاهو عَقْلُهُ يُخِيلُ لهُ
حَياتَهُ دُون الأَكْحَلْ ..

جَلَس فِي مضْجَعهِ يَتَذكَرُ
غَضَبَهُ على الأَكْحَلِ و تَجَهُلهُ لهَ
و راَفْضَهُ للطعَام لَيلة الماضِية ..

إِعْتَصر الألَمُ قَلْبَهُ ونَظَرَ الى ساقِيه

" هُو يَتَحمَلُنيِ كِدْتُ انْسَىَ انِي
مُقْعَدُ مِنْ فَرْطِ إِهْتمامِهْ .."
شَهْقَة هرَبَتْ مِنْهُ لِيَبْداء بُكائَهُ

دَقائِق هِي حَتى أَتى الذَيِ
لا يَحْتَمِلُ لِصَغِيرِهِ حُزْناً ..

" ليكسي..
مَابِكَ !! لما البُكاء ؟ "

إِقْتَربَ مُخْفِياً اشْقَرَهُ في حُضْنِه
والاَخُر يَشُد عِناقَ الاكْبَرْ ..

" أَعْتَذِرُ لأَنِي غَضِبْتُ
و تَجَاهَلْتُك هيونغ "

" صَغِيريِ الِهَذا تُتْعِبُ الزُرْق و تُبْكِيها ..
ليكس ..
انت رفيقِي رَونَقِي رِضايِ و رَوُعاتيِ
أَنْتَ كُلُ عائِلتيِ لَسْت فقط صَديِق
لذا فُكَ الضِيِقَ عْن قَلْبِكَ فما
هُو بِمُحْتَمِل الحُزنِ والالمْ  "

مَسَح دموعَ الاشْقَر و حمَلَهُ
كالعادة ..





















" أَيِنَ هُو جونقان !!"
نبس الأَشْقَرُ

" خَرَج بَاكِراً "
رد الاخير





















































كَانَ قَدْ غَفَى على مَكْتبِه

" لينو ! "
صَرَخ الغُرابِي مُفْزِعاً الاخر
الذِي وقَع عن كُرْسِيه

" اللعنة سيو !"
نبس الأرْنَبِي

" لَقْد وَجَدتْ جُثَة حَبِيبةِ فيلكس
الّمُخْتَفية... "
وقف الاخِير بِصَدمة






























" يَجِبُ انْ يَعْلمْ "
اَكْمَلَ الغُرابِي























































يَقِفُ الغُرابِي حَيِثُ وُجِدَو
الجُثَة ..

" سَيِديِ وَصَل الطَبِيب "
نبس الضَابِطْ

قَرْفَص الغُرابِي يَلْتَقِطُ شيئاً

" لينو !.."
نظر الأَخِير لمَا يُمْسِكُ رفيقه

" دَوِنْ عِنْدكْ ..
تِيا بانغ مواليِد 2000 كَانَتْ
فِي ثامِنة عَشْر حِين فُقِدَتْ ..

لا تَنْسى تسْجِيل كلام الطَبِيب
الشرعيِ ، قد نَحْتاجُه "



























.. فراغْ الذِكْرايَاتُ عَنْك تَحتٍرقْ ..
.. رُوحٌ مَكْسوُرة ، وُعُودٌ منْكُوثَة ..
.. للقَدَرِ رأَي أَخَر ، زُيِنَ بِقَلَقْ و أَرَقْ ..

I RATHER DAI || أُفَضِلُ المَوتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن