التَاسِعْ و العِشْريِنْ مِنْ يَنَايِر
فَتَح زُمُرُدِيَتَهِ
وَ إِذا بِهِ بِغُرْفَتِه بِمَنْزِل اهْلِهِ
الفَسِيح ..تَذَكَر كَيِف طَلبَ مِن صَاحِبِهِ
انَ لا يَعُودو لِبَيتِ الكَحِيل
فَطِيِفُ الذِكْريِات طَريِدُه" صَغِيريِ "
نَبسَ مُنادِياً فَورَ دُخُلِهِ
تَبَسْم الأَشْقَرُ فِي واجِه رَفِيقِه" صَباحُ الخِيرِ هيونغ "
" صَبَاحُك ..
لا كوابِيس ؟ "
سَأل بِحَذر و إِبْتسامة
و الاَخَرُ نَفى بِرأْسِه ..حَمَلَهُ واضِع إِياهُ بِكُرْسِيه ،
جَلسَ بِطَلَبِ الأَشْقَرِ فِي الحَدِيقةمَنِزُل عائِلة الأَشْقَرِ كانَ ك قَصْر
لِكِبَرِهِ كانَ يَكْرهُ البَقاءَ بِهلِذا مَا أنْ كَبِر أَعْطَاهُ اباهُ
شِقة ملَكها ..لَكِن المَكَان يَزِيِنُ بأَهْلِهِ
و يَجَمْلُ لِمَن بِهِ مِنْ بَشَر ..و كَانَ الأَشْقَرُ بِجِوارِ رَفِيقِ
السِنُونُ مَن شَاركَهُ الأَسَى
و الحُزْن ..لِذا لَو تَرافَقَ لِلْجِحِيمِ
مَع الكَحِيل يُقْلَبُ للنَعِيِمُ .." هيونغ ! "
تَحَدْثَ بِلُطْفٍ و الأَخَرُ
نَظَر لَهُ يَحُثُه على الكَلامْ
لِيُكْمِل بِهُدُوءِ صَوتِه" لاَ تَبْدُو بِخَير "
تَنَهد الكَحِيل هُو لَيِس بِخَير
فالتَفْكِيرُ بِكلامِ الغُرابِي يُثْقِلُ
قَلْبَه ..قَاتِل و مَا هُو بِقاتِل
و لَمْ يُسَتْر عَلِي قاتِل قَطجَمَع الهَواءَ بِرَئَتَيِه و اطَلقَهَ
لَيِردِف
" بِخَيِر إِنِي عَلَيِك قَلِق "" انَا بِخَير مادُمتَ بِجَانِبي "
رَدَ و عَيِنَيهِ بِدُموعِ أُغْروقَت
لِيَهْرعَ الكَحِيلُ مَاسِحها
" لا تُرِيِنِي دُموعكَ لا تُتْعِب
زُمُرُدِيتَيك "" لَنْ أَحْتَمِل فُراقَكْ ،
ذَهَبوا جَمِيعاً لَكِنِ لَنْ احَتَمل ذهابَك "وَقَف الأَكْحَلٌ أَمَام بَابِ
نَظَر للَبَابِ ثُم زَفَر بِثِقْل" أَعْتَذِرُ أَشْقِريِ
اَسِفُ يا رَونقِي و رِضاي "نَقَر عَلَى هاتِفهِ و وَضَعهُ
عَلىَ أُذُنِه ..' مرحبا هان ؟! '
' اهلا تشان هيونغ '
' نعم كيف حالك ؟ '
' بخير وانت و ليكس ؟ '
' بخير حتى الان ، لدي طلب '
' طبعا تفضل '
' تعال لمَنزل فيليكس تجِد ورقة مطوية
في كتاب عنوانه المَنونْ اعطها له وابقى
معه لاني قد لا اعود واسيه و ابقى بجانبهليس له مِن احد الان انت له فقط
هو امانتك '' ه..هيونغ كل شي بخير ؟ '
' سيكون '
.. إِنْ كَانَ لِرُوحِي رجَاءٌ اخِيرِ ..
.. أَتَرجَى انْ تكُونَ افْكَاريِ مُجَردُ افكَار ..
المنون : الموت
أنت تقرأ
I RATHER DAI || أُفَضِلُ المَوتْ
Mistério / Suspenseمَاذا لَو قَرر شَخْصُ إِنْهاءَ حَياتِهِ ، لَكِنَهُ نَجَى مٓنَ المَوتْ لِتُعاقِبِهُ الحَياة ، فَأصَبح يُفَضِل المَوت على الحياة دائماً ، فَأما أَنْ يَفْنى او يَفْنى جَمِيع احِبِته ..