8.

560 36 36
                                    

.

خرجت ايكوني من الحمام ووجدت جالسا علئ حافة السرير ينظر اليها باعين ثابته مريبة..

"اقتربي"

نظرت اليه لبرهة ثم اقتربت نحوه بصمت..

عندما اقتربت واقفتا امامه نظرة اليها بهدوء واعين خاملة وكانه هائم بالنظر لعينيها التي قد اشاحتها عن ناظريه لانها ترتبك من النظر لاعين الغير مباشرة..

مد يده لتحت ذقنها ورفعه ناظرا اليها بصمت

_الكتابة: لا يشوفك ايزانا يقطع ايدك!! _

" هل تعلمين!... كنت اود معاقبتك عقابا شديدا علئ ما فعلته اليوم لكنني تراجعت، فانا لا احب ان اوذي جميلتي في يوم ميلادها"

انهئ حديثه مع لمسه لخصلات شعرها الامامية ثم تنهد..

"عليك بالنوم الان"

"لا اريد النوم معك!"

رمقها بجمود ثم نهض وحملها من خصرها ووضعها فوق السرير واستلقى هو الئ جانبها محيطا بذراعه خصرها وذراعه الاخرائ تحت راسها..

" ابتعد عني لا تلمسني! "

" اهداي لن افعل لك شيئا!.. فقط ساتحدث معك بهدوء! "

" اخبريني ايكوني.. هل تتذكرين شيئا عن عائلتك؟ "

سؤاله هذا جعلها تفكر لاول مرة بامر عائلتها، لقد مرت سنوات عديدة وهي لم تفكر بهم اطلاقا..

بدات ومضات من الماضي تتغلغل في ذهنها..

" اذكر والدي لكنني لا اذكر وجهه.. لكنه قد اخذني الئ دار الايتام واخبرني بان ابقا هناك ولا اغادر المكان ابدا
ومن بعدها رحل، ولم اعلم اين هو ومن يكون"

همهم هو لما سمعه واستمر بالحديث معها بمواضيع مختلفه حتئ غلبها النعاس ونامت..

كان يحدثها بهدوء بينما يمسد علئ شعرها لذا جعلها تنام سريعا..

في اليوم التالي..

" لما جعلته يتغلب عليك ايزانا؟ "

عاتب كاكوتشو ايزانا بانزعاج بينما الاخر يرتدي حذائه وينهض ليسير مكملا طريقه..

" ااه فقط هكذا.. ثم تعال لنفكر في خطة لانقاذها فذالك الرجل مجنون"

" اتفق معك.. لكنني قلق عليها الان، ماذا ان قام هو بايذائها بشدة بسببنا؟"

دموع الجوهر || 𝐈𝐙𝐀𝐍𝐀 𝐊𝐎𝐑𝐔𝐊𝐀𝐖𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن