البارت الثاني

230 20 12
                                    


كنت جالسة احط كريمات بعد ما تروشت و مشطت شعري ......سمعت جوال سلطان يرن ...ما هتميت و كلمت تمشيط فجأه فزيت من مكاني على صوت صراخه ...مسكت قلبي و انا اشوف نظرات الخوف و القلق بعيونه ...بعدها تقفل الخط ، مسك راسه وقال بكل خوف : يربيييي شفيها ... اخخخخ يويلهم لو يصير لها شييي ... يا رب احفضها يارب ......قمت ركض لعنده و انا متوترره...حضته على طول و انا اصلا مدري ايش السالفه ...... اهم شي انه يهدا ما تحملت اشوفه كذا ... قومته على السرير و خليته بحضني ... امسح على راسه و هو يبكي بصمت ... من اول ما عرفته و انا ادري ان عنده اسرار مخبيها ......و كاتم احزان بس ولا مره تجرأت أسئله ... مرات هو يتكلم لي و يفضفض لي ... عشان كذا دريت ... اما انا اخاف اسأله و يزعل او حتى اخاف تنفتح جروحه ... ما كنت ابغا اضيق عليه ، كنت بخليه يحس بالراحه معاي كنت انسيه كل شي ... يمكن هاذ هو سبب حبه الي مستحيل اشوف عيون تعشق نفس عيونه ... ... تنفست بضيق من حالته و انا اطالع فيه فجأه فز من حضني و طلع من الغرفه استغربت من حركته ...بعدها قمت توضيت و صليت و دعيت الله يخفف عليه ...... و بعد ما خلصت دخلت ففراشي و غمضت عيوني و انا انتظره ... بعد نصف ساعة رجع و دخل بالسرير ... سويت نفسي نايمة ما كنت ابغا ازعجه ناظرني و طبع قبله فجبهتي و نام حسيت ان فيه شي بس ما بغيت ادخل خليته براحته ...نام بعدها على طول و نمت انا بعده ......... قمت اليوم الي التالي ناظرت الساعة كانت 6 صباحا دخلت توضيت و طلعت صحيت سلطان و صليت و صلى بعدي و جلست احط عنايتي و روتيني اما هو فنزلت يجيب لنا فطور ......كنت حاطه اغاني و مستمتة فيها و مروقة و احط ميكاب واغني الين احس بيده تعانق رقبتي فزيت برعب وناظرت فيه ابتسم و همس بذني : يا محلا الصباح الي بشوفتك و يا محلى الفطور وياك... تعالي يا دنيتي انتي افطري ... ابتسمت و انا طالع بعيونه الي كلها حب و طبعت قبله على خده و قمت افطر وياه... كنت اشوف نضراته تلمع و كأنه مخبي شي و يجلس شوي يطالع فيني و يرجع ينزل ...... شفت قطرات العرق تجمعت بجبهته ... دريت انه متوتر ... بعدها ناظرني و قال : اسمعي تجهزي الحين لازم نسافر ......

انت يا هاجِرَ الروح و انا سلطان الجروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن