البارت التاسع

121 2 0
                                    

توجهت لجناح امي ... و دقيت الباب و دخلت عندها .... كانت جالسه بالصاله الي جناها و تكلم اخوي لؤي ... جلست عندها انتظرها تخلص و انفجر عندها و اخبرها بكل شي فيني من يوم ما تزوجت ....

متجمعين كل العيال بالمجلس حق العيال .... الي يسولف و الي شرب شاهي و الي يلعب سوني و الي يتهاوش و الي يكلم بالجوال ... و انا بمكان ثاني ... ماني معاهم ... افكر بسسس بالي صاررر... شلووون تطلع بذيك الطريقه و بذاك اللبس ... و كأنها رايحه لزواج ... جلست ادق برجعلي على الارض من شده غضبي ... بس ابغا اطلع الي فداخلي... مجرد اني شفت ذاك الشرطي يكلمها بغييت اموووت .... لا و المشكله عطوها مخالفه ... يعني لو ما كنت هناك مدري وش يصير فيهاا ... ضاغطه بنزيين ولا همها احدد ... و فوق ذا هربت اول ما عطيتها رخصتها .... المفرووض ما اعطيهاا اصلا بعد الي سووته .... و انا بحاله بغضبي من اللي صار دقني سلطان الي جالس جنبي ... فقت على نفسي و الاقي الكل يناظرني و ماسكين الضحكه ... تكلم مشعل الي جالس قبالي : شفييك انت ... وش صاير معاك ...وش بلاك جالس ع اعصابك ...
رد عزيز من بعيد و هو ماسك الضحكه : انتبه بس لا تنفجر علينا ... ترا الضغط ماهو زين ...
طاحو العيال يضحكون و انا ماسك نفسي لا انفجر ... مسحت وجهي بيدي و استغفرت و انا احاول اشتت نفسي و لا ابين لهم وش فيني ... ناداني سلطان و حط يده عكتفي و هو يقول بصوت خافت : وش فيك يولد العم ... صاير شيي ... لفييت عليه و اشرت له ب بعدين اعلمك السالفه .... قمت من مكاني و طلعت لغرفتي و انا دايخ .... و دي اخطبها ... بس خايف من ردها ... احسها ماتبغاني ... بعد الحادث الي صار قبل سنوات .... الحادث الي دمرنا كليا ... ما اتذكر بالضبط متى صار ... كل اللي اتذكره ان اماري طلعت وقتها زيي دايم ... مع صديقاتها
.. بس على غير العاده تأخرت بالرجوع ... كنا حنا العيال مع جدي و عمامي بالمجلس نسولف ... الا تدخل علينا حرمه متغطيه فزز كل الي كان بالمجلس و اشوفها تجلس عند رجلين جدي تصرخ بإسم عمي سالم ... عرفت وقتها انها زوجته ام مشعل ... الكل خايف من صراخها تقدم منها ولدها و هو يهديها و الكل زاقفين عند راسها و هي تشاهق ... دقايق و تكلمت و صوت شهقاتها يتسابق مع الكلمات الي تطلع منها .... بس بدون فايده كل كلامها مو مفهوم ... مسكها جدي و قومها ... مسك يدينها و هو يقول : اهدي يا بنتي اهدي ... علمينا وش صاير يا بنت الحلال ... اهدي يا مراا كل سي يهوون بس علمينا ... لفت تناظرنا و عيونها غرقانه من تحت اللثمه و هي تقول : اماااارييي ... مسكتت قلبي من سمعت اسمهااا ... و صرت اشوف كل شي ظلاام ... وش صاير فيهاااا ليه تكبييي يا عمههه ... رديت و انا كلي خووف ما همني احد بهذيك اللحظه و حتى محد انتبه على خوفي الزايد... رجعت تبكي و تشاهق ... مسكها عمي ابو مشعل و هو يقوول تكلمييي وش فيهااا ... ردت و صوت اسنانها و هي ترتطم ببعض واضححح و هي تقوللل : تأخرت باارجوع من طلعتها المعتاده ... و حاولتتت اني ما اتوتررر و قلت يمكن تكووون مع صديقاااتها ... بس اتصل علي رقمم غريييب و يقول امارييي عندييي ... زاد صياحها بذي اللحظه و انصدممم الكل من كلامها .....
و احس نظراتها غريبه ... يوم نكون مجتمعين و الف الاقيها تناظرني .... ما افهم ذيك النظرات ... ياما حاولت اشرحها ... و عجزت اترجمها ... ودي اكلمها بس مقدررر ... و ودي اخطبها ... بس اخاف ترفضنيي ... فكرت ارسل لها اختي ارياف ... و يمكن ذا الحل الوحيد الي بسويه ... بكلم اختي و تروح تسألها عني ... و بعرف اجابتها .... و بشوف بعدها اذا اتقدم او لا ....








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انت يا هاجِرَ الروح و انا سلطان الجروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن