انت يا هاجِرَ الروح و انا سلطان الجروح

البارت الاول

تعديل البارت الاول ( طبعا السرد مختلف بس الافكار اغلبها نفسها بالاضافه الى احداث جديده )
لاتنسون ارائكم ......

بسم الله نبدأ
يوم 2023.03.20
التعديل 2023.11.30

طلعت من الدش و هي تنشف شعرها ... ناظرت شناطها المتجهزه عند الباب ... اخذت نفس عميق و هي تبتسم بألام النصر ... صحيح كل شي مر سريع ... حتى ما امداهم يسوون زفاف زي ما كانت تتمنى ... اخذت لفه سريعه على غرفتها الي قضت فيها حياتها من يوم انولدت ... كل ذكرياتها محفوره بكل زاويه من زواياها ... ايام فرحها ... حزنها ... ضحكها و بكائها ... لعبها و هواشاتها ... نزلت دمعتين من عيونها البنيه الداكنه ... و هي تودع ملجأها الي كان يأويها طول هاذي السنين ... بتودعها بعد ساعات قليله ... تودعها و تنتقل لبيت ما تعرف عنه شي ... و لبلد غير عن بلدها ... و ناس مجهوله بالنسبه لها .... خلصت لبسها و دفنت نفسها داخل فراشها ... جلست تسترجع ذكرياتها ... كيف بدأت علاقتها مع سلطان ... كيف تعرفت عليه ... كيف احبوا بعض من اول نظره ... ما كانت تؤمن بشي اسمه حب من اول نظره ... الين جا اليوم و ناظرته ....
شعور غير عادي ... مش مفهووم ... و حتى ما عنده وصف معين ... كل المشاعر تتدخل ... عندما يتعلق الامر بالحب .... شخص من بلد ثاني من منطقه ثانيه .... عادات و تقاليد مختلفه ... لهجه متغيره ... لبس جديد .... كل شي يبعث الحماس ... ام الخوف ...
عرفت سلطان بذاك اليوم ... اليوم الي شهد على انكسارنا ... اليوم الي اتفق على جمعنا و احنا منهزمين على الواقع ... اولى نظرتنا لبعض كانت تشرح كل شي ... بشاطئ البحر ... جالسين متباعدين ... كل واحد يحكي همه لموجات البحر الصماء ... ما كانت الهموم عاديه ... كانت دامعه ... بريق مقلتيه ... ذات اللون البني القرمزي الي شفتها ذاك اليوم ... بالبدايه حسبتها من انعكاس الشمس فيها ... بعدين عرفت انها ماكانت الا دموع متحجره في عيونه الناعسه ... ذاك اليوم و تلك النظرات ما رح انساها ... و كيف انساها و اول ما لمحتها ودي لو اني ضميتها بحب ... ايي اضمها ... اضم قلب ما عرفته ... و عيون ما شفتها من قبل ... و شخص اول مره اقابله و يدخل بعدها لحياتي .......