انت يا هاجِرَ الروح و انا سلطان الجروح

البارت السادس

متجمعين بصمت ...هدووء مخيف ... ظلمه الصاله بعز النهار تضهر مشاعر كل واحد منهم ...نسمات من الرياح الي تدخل عن طريق الشرفه ... تقشر لها الابدان ... محد تجرأ و تكلم ... الا صوت دقات يد سلمان على الطاوله ... تدق بنغمات غريبه ... نغمات الخوف ...... الموت ...... الي تشرح التوتر الي صاير ...... دقائق عدت كأنها ساعات... الكل يبغا يهرب ... محد يرضى يسمع العتاب ......قطع الصمت كلام الجده و هي تقول : وش اتفقنا عليه قبل ... مو عأساس ما نفتح موضوع ال......

- انا لحد هنا و خلاص ...... انا ما عاد اتحمل ...شوفي لي حل يا عمه تكفييين ... انخنقت و انا احاول امسك نفسي ... تعبت و انا احاول انسى الي صار ... تكفين يا عمهههه .........
- بسم الله عليك يا بنيتي يا مها ...وش صار ... علامك يا ام مشعل ...... داخله علينا بهاذي الطريقههه ... فيك شيي.........
- اخخخخخ يا عمههه اخخخخخ ...... مشينا على قوانين و عادات القبيله من اكثر من ثلاثين سنه ... محترمين الي عائلاتنا و اهلنا ... ما قلنا شي ... وش صار الحيين ... جايبين بنت مدري عن اصلها و تزوجها ولدنا ... ما قلنا شي ... بس مو لدرجه تخالط بناتنا ... مو لدرجه تضحك معاهم و تسولف و مدري وش تعبي ف رؤوسهم ......
- يا مرا استهدي بالله ما راح يصير شي .... وش ذا الكلام ... بالاخير سلطان ماهو غبي لذي الدرجه يتزوج بنت ما يعرف عنها شي ...
- ايوا ايوا يعرف ... ما همني انا يعرف ولا ما يعرف ... انا همني بناتي لا يخالطونها ... عمهه ما ابغا تنعاد سالفه اماري معاها او حتى مع البنات الثانيات ... اذا انتم نسيتوا السالفه ... انا ما نسيتها و لا رح انساها ...