تذهب نيرو لغرفتها، والقبلة لاتذهب من عقلها، "ماذا فعلت يا نيرو، لقد كان ثملا وحسب وانت كنت بكامل وعيك، ماكان يجب ان تشاركي في قبلة لاتعرفين معناها حتى، لا تعرفين ان كان حقا يحبك ام ان الخمر اثر عليه، لقد ثمل بسرعة وهاذا ليس إلا دليلا على انه يتذوق الخمر لأول مرة، يااإلاهي أتمنى ألا يتذكر شيءا...." تكمل" حسنا يا أميرة إنسي هذا يجب ان تكتشفي السرّ واهم يجب نجد والدا اليكساندرو "
تفكر نيرو قليلا لتتذكر ان اللحن واليكساندرو يساعدانها في قراءة الرموز و ان الخاتم يشبه شكل فتحة العقد، تنهض متحمسة تغير ملابسها وتذهب لغرفة اليكساندرو التي تجده قد استحم و هو جالس، تسأله" هل انت بخير اليوم؟ "، يجيبها" نعم انا بخير، آسف على ليلة أمس، أتمنى ألا أكون قد قلت شيءا خاطئا"، تجيبه "لا أبدا لقد تكلمت عن والديك وحسب"، وتكمل "قلت انك لن تستسلم وسوف تجدهما"، يكلم اليكساندرو نفسه "تظنين انني لا أتذكر، لا شيء يفسر تمنيك لنسياني غير ان الأميرة لا تكن إلي نفس المشاعر، وهاذا عادي بالنسبة لأميرة "تقطع نيرو تفكيره حين تخبره بإستنتاجها عن شكل الخاتم والقلادة قد يكون الخاتم مفتاحا للقلادة تسرع نيرو لتجلب الخاتم لتجده يشع ويزيد صوت اللحن في اذنها، تمسك يد اليكساندرو وتقرأ رموز القلادة بعد ان فتحتها بواسطة الخاتم...
" تقول القلادة ان امك واباك داخل البحيرة ويجب ان نذهب إليهما لننقذهما هما والبقية من شبح المدينة المفقودة سكابتوجالونزي..."
"اذا غرق والدي!! ،وانا كنت اريد إنقاذهما" يقول اليكساندرو، تكمل نيرو "لا أظن ان هاذا ماتقصده القلادة يا عزيزي، يبدو ان هناك بابا او شيء ما يأخذ للمدينة المفقودة سكابتوجالونزي وذلك عبر البحيرة"...
يقول اليكساندرو" لنذهب اذا.... "
أنت تقرأ
Skaptogalonzy...
Fantasíaرواية عن فتاة ثقيلة الطباع تسمع لحن خفيف في اذنها, تقع في حب فتى يجعلها تكتشف سرّ مدينة السكابتوجالونزي ... كيف ستكون النهاية....؟