البارت الاول

151 15 15
                                    

للكاتبة: سارة خالد

وبي عطشٌ لقربكِ ليس يُروى
‏ولو أني شربتك مثل راحِ

‏وبي شغفٌ إليكِ يهز قلبي
‏وشوقٌ لا يكفُّ عن اجتياحي

‏أحبكِ موطناً حُرَّاً وأُفقاً..
‏بدا من ليلِ عمريَ كالصباحِ

‏كأنَّ القلبَ عصفورٌ حبيسٌ
‏وحبكِ جاءَ يُطلِقُ لي سراحي

_____________________________

جنت كاعدة بغرفتي  ودخل علية جدو أني كعدت من شفته جان شكله غريب مو مثل يومية وما متعودة يصعدلي للغرفة اللي فوك كتله جدو خو ماكو شي

_ بابا رح يجي ابن بيبي هذا سائد اللي سولفتلج عنه يتعشه عدنه اليوم وبيبي مريضة نزلي ساعديها خطيه ابنها ما شايفته صارلها هواي وهيه مريضة هاليومين نزلي عاونيها بكم شغلة بالمطبخ حبيبتي

نزلت مباشرة بس بلش يحجي وكمل بقية كلامه عالدرج رحت للمطبخ وجان اشوف بيبي واكفة يم الكاونتر وحاطه يمها هواي شغلات سمچ ودجاج وغير اشياء وكأنها محتارة بس الغريب جان فد صوت بتنفسها غريب عبالك جانت تبجي اني تقربت يمها

_ بيبي خو ماكو شي شبيج

اني حضنتها من جانبها وحسيت روحي غصيت واجتني العبرة هيه مربيتني ومو طبعها هواي تبجي اني بسرعة ابجي من اشوف دموعها

جان تحضني وهيه تضحك وبعدها تبجي گالت يوم رح يجيلي الأسولفلج عنه وليدي الهيبة ابو طول الحلو يمهه بعد أمك شصاير وياك كل هاي الفترة المرت منو يطبخلك منو يغسلك شنو حالك

_ بيبي لعد ليش ما يجي يعيش يمنه

_ وين يعيش يمنه يروحي هو غريب عنكم وبعدين اني مو وحدي ويه جدو بالبيت حته يجيني انتي موجودة وهو يحل عليج شلون يعيش ويانه

_ اني صفنت واجتني لحظات ادراك لأن مدري ليش فكرت بعقلي من سمعت بيه عبالي مثل اخ جبير الي بس استوعبت انو ماكو قرابة نهائياً بيننه لذلك حسيت بغرابة وبدون سابق أنذار گلتلها

_ بيبي اني مشايفته عندج صور اله

_ اي موجودة بس مو بالموبايا ضامتله البومات هواي عندي مو هسه تشوفيهم هسه اخذي هاي السلال ورجعيهم للثلاجة وتعاي حتى تنفذيلي هالكم شغلة

رحت اني ونسيت الموضوع كملت شغل وياها وهيه فرحانة من گد حماسها ما خلت شي ما طبخته وكل شي يحبه سوته

بعد تقريباً ما صارت الساعة ب7 وأذن الآذان كلش تأخروا بيبي اتصلت عليهم هواي وهيه قلقة عليهم كلش طلع جدو برة يتوضه وهيه دخلت تصلي ودعت ما يكون صايرلهم شي لأن السياقة بالطريق اللي يأدي النه خطرة بهيج وقت وهواي حوادث تصير بيها

جنت اني كاعدة بالحديقة وجدو واكف يغتسل وهو يرتل بعض الآيات والأدعية وهو يتسمع للآذان وجان يندگ الباب أشرلي وهو مدنگ ويمسح عله رجليه بالوضوء اني رحت حته افتح الباب ما جنت حاطه ببالي همه لأن الدگة كُلش خفيفة وعبالك ما طفل

أنابيل الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن