البارت الثاني

104 14 7
                                    

للكاتبة : سارة خالد

ولمَّا بَدا لِي أنَّها لا تُحِبُّني
وأن هَواهَا لَيسَ عَنِّي بِمُنجَلي
تَمَنَّيتُ أنْ تَهوَى سِوايَ، لَعلَّهَا
تَذوقُ صَبَابَاتِ الهَوى فَتَرِقُّ لِي
فَمَا كاَن إلَّا عَن قَليلٍ وأَشْغَفَت
بِحُبِّ غَزالٍ أدعَج الطَّرف أكحَلِ
وعَذَّبَها حَتَّى أَذَابَ فُؤَادَهَا
وَذَوَّقَها طَعْمَ الهَوَى والتَّذَلُّلِ
فَقُلتُ لهَا: هَذا بِهَذا، فَأطْرَقَت
حَياءً، وقَالت: كَل مَن عَايبَ ابتُلي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ود:

طلعت من المحاضره وجنت ادور بعيوني ع دَيلان لان هي طلعت قبلي وماشفتها سألت كم بنيه عليها وكالن ماشافنها

شفت السايق واكف صعدت وملگيتها بالسياره استغربت وكالي ماموجوده اتصلت عليها طلع جهازها مغلق انتظرناها شويه وبعدها كلت للسايق يتحرك
وتوقعت لان يمكن تأخرت عليها ورجعت للبيت وطفه جهازها شحن

دخلت للبيت واتصلت عليها مره ثانيه وثالثه وهم مدا تجاوب اصلا جهازها كله مغلق قلقت شويه عليها بس شلت كل هاي الافكار من راسي

بعد كم ساعه جنت كاعده بغرفتي اتصفح هيج بالنت اجاني اتصال من خاله بشرى  (ام دَيلان)
سمعت صوتها الخايف وهيه دا تسأل على دَيلان اذا هي يمي او لا

جاوبتها بإستغراب
ود: ليش خاله هي مو يمكم 

جاوبتني بـ لا
ودعتها وقفلت الخط ضليت بحيره وتفكير شصار بيها هالبنيه ماكدرت اضل كاعده وساكته بدلت وطلعت سألتني ماما وين رايحه گلتلها لبيت دَيلان وافقت ورحت

گلت للسايق ووصلني لبيتها

وصلت للبيت دكيت الجرس وفتحت الباب الخدامه
سألتها على خاله بشرى وجاوبتني بغرفتها

توجهت لغرفتها ودكيت الباب ودخلت شفتها كاعده ع السرير ودتبجي حيل انكسر گلبي عليها تلگتني تسألني على دَيلان ضليت ساكته حايره بشنو اجاوبها كعدت يمها اطمن بيها انو بلكي دَيلان راحت لبيت وحده من صديقاتها او اي شي علمود تهدأ
صفنت شويه بعدها مااعرف شلون اجه ببالي باهر

ود: خاله زين باهر ماشفتوه هاي الفتره لو هم مختفي

هزت راسها بـ لا وهيه مستمره تبجي

ود:  اني شاكه بـ باهر لان هو بأخر فترات دائما يراقب دَيلان ومن نطلع نلكاه واكفلها

بشرى:  باهر يوكف لـ دَيلان يمه بنيتي ولج يمه ليش محد حجه وكال هذا گلبه منعمي بالحقد انطيني جهازي اخابر

ضربت رجلها وهيي تحاول تتواصل وي عمو ابراهيم او مصطفى

جاوب مصطفى وكالتله اريدك تجي بشي ضروري للبيت سداه  بقينه كاعدين فد ربع ساعه انفتح باب الغرفه جان يدخلون عمو ابراهيم ومصطفى  ومن شكلهم يوحي شكد تعبانين سلمت وردوا عليه السلام

أنابيل الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن