جزء الاول 1

7K 48 6
                                    

تنهض سيلا داين من نوم لتبداء يومها في بيتها الصغير تتامل سقف تفكر ملياً ماذا ستفعل بعد مرور ليلة مليئة باتعب والإرهاق فكرت بزياة اهلها التي مرت مدة طويلة على زيرتها لهم لقضاء يومها معهم لشعورها بملل شديد، نهضت بعد ذلك من فرشها إستحمت بعدها توجهت للمطبخ لتعد قهوتها بعد ان اكملت نضفت بيتها الصغير واحرصت على إبقائه نضيف بعدها توجهت لخزانتها وهي في حيرة عن ماسترتديه اخرجت فستان قصير بلون الاسود مع كعب عالي ذا لون دموي سرحت شعرها الطويل واخذت معاها حقيبتها الصغيرة
،
"نبذة صغيرة عن بطلت قصتي"
"سيلا فتاة طويلة وفاتنة في الجمال تحب الحياةوالحرية كما انها تمارس هوايتها ومهنتها الرقص"
....
اخرجت من جيبيها هاتفها متصلتاً بامها لترد هي الاخرى
"اهلاً امي.. كيف حالكِ"
اجبت بالهفة
" اهلاً عزيزتي... إنني مشتقتاً لكِ كيف لكِ ان تغيبي عن امك واسرتك.. ها؟
اجابت بعد ضحكة خفيفة من قلبها
" اعرف اجل انا مخطئة هل لكِ ان تسامحي صغيرتك.. انا الان في طريقي لكم بعد ان اصل سانتحدث.. اتفقنا؟ "
-" حسناً حسناً ساكون بانتضارك لاتتاخري "
اجبت هي بكل فرح
" احبكِ امي... وداعاً "
صعدت سيارة اجرة وهي متجهة لبيت اهلها بحماس تخذها ذكرياتها كيف كانت الطفلة المدللة الصغيرة وحيدة ابيها واخوها الاكبر وصديقة امها بينما تتسائل عن التغير الذي حصل في غيابيها ماهي إلا لحضات مرت سريعة لتصل نزلت ودفعت لصاحب سيارة الاجرة و وقفت تتامل البيت الذي قضت طفولتها بحب فيه بينما ترسم إبتسامة جميلة في وجهها، طرقت الباب لتفتح امها وتعانقها بكل ما اوتيت من قوة وهي تقبلها وهي تقول
"انتي لاتعلمي مقدار إشتياقي لحضنك الدفى امي.. اشتقت لشعور الراحة بين يديك"

-" انا ايضاً صغيرتي الجميلة "
ردت عليها بتلك الكلمات وهي تمسح بيداها على راس سيلا
".. اين هوا اخي وابي انا لا أرهم هنا؟"

" كما تعلمين لقد ذهبا للعمل باكراً "

٠
٠
٠
في ذلك الحين
يراقب مارك ماحدث في الحانة ليلة البارحة بغضب بعد ان تلقى عدت إتهامات لكونها سبب في بيع الممنوعات وعدة اشياء اخرى وهوا في شركته اغلق الحاسوب بقوة بعد ان شعر بغضب شديد مما راه اتصل بصاحب المحل للحديث معه عن ما يجري في حانته اتفقا على ان يلتقيا في حدود 12 ليلاً لإتخاذ الاجراءات اللزمة حول تلك الحانة
؛
نبذة صغيرة عن بطل قصتي "مارك ميلر"
رجل اعمال طويل معروف في منطقته ذا شخصية قوية وملامحه الحادة والجذابة بحمل كل صفات "القوة والحدة والجدية في العمل "

تعد سيلا طبخة الباستا مع سلاطة في المطبخ وهي تحكي ماحدث معاها بتفصيل لامها التي تعاتبها طوال الوقت بانها مهملة ولا تهتم بها ولا بنفسها بينما هي الاخرى تضحك وتحاول تهدئتها بعد ان اكملتا كل شي سمعتا دق في الباب نادت اسمهان (ام سيلا) لإبنتها

-سيلا.. هيا تعالي افتحي الباب يبدو ان أباكي و اخوك عادو من العمل.. هيا اسرعي "

فتحت الباب لا ابها وارتمت في حضنها تكاد لاتصدق من الفرح وهوا يضمها إليه ويقول
-"عزيزتي انتي هنا.. لقد اشتقنا لك كثيراً"

-"انا ايضاً ابي اشتقت لكم بشدة "

تحدث اخاها الذي كان واقف خلف اباه بسخرية وبضحك
-" انا لست مشتاق اليكِ.. دعيني ادخل ارجوكِ"
اجبته وهي تضحك
-" انا لم اسألك حتى... ساجعلك تعانقني رغماً عنك "
-" اه رباه... من اين لي بأخت مجنونة لهذا الحد "
اجبته امه-" انها مني "
ليرد هوا الاخر
-"حسناً فهمت انها ابنتك المفضلة"
- "هههه هيا بنا لمائدة الطعام طبخت لاجلكم اليوم"

اخذو يتكلمون ويضحكون على المائدة يسخرون من بعضهم البعض فكما يبدو عائلة صغيرة مليئة بالحب والسعادة ذات اجواء إجابية و ممتعة
.
.
.
عاد مارك الى قصره الذي يجمع افراد عائلته اتجه الى غرفته بعد ان طلب من الخادمة ان تجهز له حمام ساخن لتهدائة اعصابه بعد ان استحم طرق الباب
-" الغذاء جاهز سيدي.."
ارتداء قميصه الذي يبرز عضلاته وشكلها الرائع والفاتن مع سروال رياضة اجتمع مع عائلته على طاولة الاكل الذي يتاراسها هوا بينما كان ياكل إلتفتت له ولدته ل تسئله
-"هل فكرت بكلامي؟ "
اجاب بنبرة حادة وخشنة
-"طبعاً لا "
-" لكن... "
-" امي انا لست بطفل صغير، عند إتخاذي للقراراتي ساخبرك... اتفقنا "
هكذا كانت إجابته بعد ان اكمل طعامه اتجه إلى صالة الرياضة ليتمرن لوقت طويل وكان كل مايشغله هوا عمله و خططه التي يسعى لتنفذيها بعد ان اكمل استحم وجهز نفسه للمغادرة
.
.
.
بعد منتصف ليل جهز مرك نفسه مرتدياً بدلته الانيقة مع ساعته الغالية رش عطره المفضل على ثيابه ليبدو بكامل اناقته بعدها اتجه بسيارته الى الحانة لمقابلة المتكفل بها بعد ان كانت مغلقت ذاك اليوم لكن بعد ان دخل نسيا الباب مفتوح بينما هم غارقا في الحديث دخلت فتاة فاتنة جذبت انضاره نحوها لثواني جعلته يفقد الوعي للحظة بجمالها وهوا متامل مشيتها وحركاتها نعم انها سيلا دخلت بابتسامتها التي اعتادت لفت الانضار إليها تقدمت بينما تقول
-"هاي.. اسفة على مقاطعتكم .. هل لي بنبيذ "

يتابع . . .

تعليقاتكم تهمني على الجزء ☺️🌺♥

تعليقاتكم تهمني على الجزء ☺️🌺♥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«بين احضانك ٠٠٠♡/...în Ÿour aгmš » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن