الجزء 2

2.7K 29 0
                                    

وهي تكمل حديثها
" ارجوك.. "
لفت نضراها بثيابه الانيقة وجماله وهوا سارح في جمال ملامحه لكن سرعان ما ابعدها عنها بعدما ادرك انها لاحظت تلك النضرات ابعدت هي الاخرى نضرها منه فوجدت الاخر صاحب المحل يناضرها كانه يغازلهابعينيه و بعد ذلك الصمت الطويل  نطقت قائلا
" لما انتم فقط هنا هل يوجد إجتمع مهم قاطعته...؟ "
يناضرها بنضرات حادة مليئة بلغضب وهذا مالحظته عندما تاملت عيناه حتى انها لايمكنها ان تخفي إعجابها شديد به، نضرات استغرقت منهما ثواني هل ستعلن عن قصة حب بينها؟ 
"اي نوع تريدين يا فاتنة.."
هكذا قال صاحب المحل ليقاطع تلك النضرات ردت هي الاخرى
"اين كان... لايهم"
-" اسرع ليس لدي وقت لهذا الهراء.. "
هكذا اجاب، ضحكت سيلا بسخرية على كلامه وقالت
" نعم اسرع ليس لديه وقت ههه... "
بعد ان قدم لها ماطلبته دفعت الحساب وهي تتحدث مع مارك
-" تبدو انيق ومحترم لا افهم لما انت هنا.. عزيزي "
هذه الكلمات جعلت يناضرها بكل استغرب وغضب وصاحب المحل في صدمة كيف تقول هذا الكلام له؟ اتبعت كلامها بغمزة له، لكي تثبت له ان نضراته الحادة  لها لم تزرع فيها اي ذرة خوف اتبعها بنضراته إلى ان خرجت واكمل حديثه الذي يدور حول إغلاق الحانة لكن بعد رؤيته لها تغير كل شي، هدده بانه سايضع كامرات مرقبة في كل زاويه ومكان واي خطأ صغير سيكلفه السجن مع غرامة مالية كونه هوا مسؤل عما يحدث، بعد ذلك خرج من المكان متوجه الى سيارته عند فتحه لبابا السيارة سمع ضحكتها قريبة منه تتسلل إلى قلبه الذي يكاد يخرج من صدره، التفت ليرى اي مكان هي فيه فاوجدها مع احدى الفتيات تتحدث معها وتضحك،  صوت بداخله يقول اذهب وتحدث معها تاملها وغازلها فهي حقاً تستحق ان تقضي ليلتك معها لكنه ورغم هذا دخل السيارة وقام بتشغيلها فجاءة سمع صوتها بجانبه
وكانت فعلاً هذه المرة هي..
-" مرحبا.. اسفة على الازعاج لكن ساكون شاكرةلك إن اوصلتني إلى بيتي البعيد من هنا "
-" انا اسف لا استطيع... "
  اجبها مباشرةً بعد كلماتها تلك التي تبين مدى تواضعها وعفويتها ابتسمت له وهي تقول
-" طابت ليلتك ايه الوسيم... إلى اللقاء "
بعد ان قالت تلك الكلمات ابتعدت لتركه يتحرك بينما هو مندهش من جرئتها وكلماتها التي لايجرا احد على قولها له توجه الى غرفته بعد ان عاد الى قصره غير ملابسه وإستلقى على سريره يستعيد ماحدث اخر يومه بينما هي تتسل إلى افكاره وهوا يحاول إقناع نفسه انها مجرد عاهرة اول مرة واخر مرة سايقَابلها ونام على ذالك
بينما هي وصلت لمنزلها متاخرة منهكة ومتعبة جداً غيرت ملابسها إلى بيجامتها القصيرة التي تشعرها براحة  وهي تفكر كيف ستجد عمل لها بعد تفكير طويل قررت ان تتعلم سياقة ليهديها ابيها سيارة فهي تحتاجها، اخذت تشرب نبيذها وهي تشاهد فلماً إلى ان نامت وهي على تلك الحالة
،
في صباح اليوم التالي استيقضت على صوت رنة هاتفها حيث ان المتصل هوا اباها
-" اهلاً ابي لقد ايقضتني من نوم عميق لماذا؟  هل هناك شي؟ "
-" ههه انا اسف عزيزتي لكن اريد قول شي مهم لكي هل يمكنني رؤيتك "
"ابي ماذا حدث اخفتني لا تبدو لي بخير" 
قالتها وهي غير مطمئنة لصوته ذالك ماجعلها تجلس على سريرها لتعير إهتمام لحديثه
-" لاشي لاتقلقي فقط جهزي نفسك وكلميني... انتفقنا؟ "
-" حسناً ابي.."
انهت الاتصال وهي تدرك تماماً ان شي قد حدث او سيحدث لان ليست من عادة ابيها ان يكلمها هكذا نهضت استحمت و فرشت اسنانها بعدها توجهت للمطبخ لتاكل شي بسرعة ثم عادت لغرفتها غيرت ملابسها بعد ان تجهزت اتصلت بولدها لتخبره ذالك بعد دقائق قليلة اتصل عليها ليخبرها انه بالاسفل نزلت إليه  وعند دخولها لسيارته تصبح عليه وتسئله
-"هل هناك شي ابي..؟ "
تناضره وهوا صامت وهذا مايزيدها قلق إلى ان اوقف سيارته امام شاطىء نزلا هناك وعندها تحدث واخبرها
-" اسمعي صغيرتي اليوم لقد تقدم لك ابن صديقي لخطبتك وزواج بيك انا اعلم انكي لاتفكرين في هذا أبداً ولكن ارجو منك ان لاترفضيه لانني وفقت على ذلك اعلم انكي لاتفكرين في هذا أبداً ولكن ارجو منك ان لاترفضيه لانني وفقت على ذلك قبل ان اسئلك حتى استطيع فعل اي شي لاميرتي كي توافق ولا تعجل سمعت اباها في الارض "
هذه الكلمات جعلت منها شخص مصدوم من ما تسمعه من اقرب شخص في حياته وهوا اباها وهي اكيد لاتستطيع الرفض رغم ان بكلامه هذا حطم جميع احلامها وامالها وخطط حياتها التي تخلو تماماً عن فكرة الزواج و فكرة وجود شريك في حياتها هذا ماجعلها تنزل نضرها الى الارض وهي حزينة قاطعاه صوت ولدها وهوا يردد
-"ارجوكي بُنيتي... ارجوكي... انا اسف على هذا"
لترد هي الاخرى
-" لاتتاسف يا ابي..  انا ابنتك الوحيدة من المستحيل ان ارفض طلبك مهما كان "

يتابع .     .     .  

 
     تعليقاتكم تهمني على الجزء ☺️🌺♥       

«بين احضانك ٠٠٠♡/...în Ÿour aгmš » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن