الجزء 12

1.2K 17 0
                                    

ضعت راسها على كفته حاضنة له بينما هوا وضع ذرعيه حولها يقبل رقبتها وخدها اخذت تشعر بالاﻤان في احضانه تشعر بحبها له وحبه لها واخيراً بعد ان كانت تخاف منه ولا تثق به اشبكت يدها بيده وتجها إلى مطعم فاخر كان بكامل اناقته تحاول إبعاد عيناها عنه جماله يجذبها إليه يجعلها تقول في نفسها كم هوا فاتن ملامحه الحادة انه جميل جداً ادمنت لمسات يده وقبلاته التي تجعل جسمها يطالب بالمزيد وجدت نفسها غارقة في تفاصيله وهوا يتكلم ويتحرك وكم يبدو كلاسيكي وراقي يجعلها ذالك ترغب في الاعتراف له بكل ماتشعره إتجهه برغم من انه لاتعرف عنه الكثير إلا انها تنتضر الفرصة لتعبر له عن حبها وإعجابها الشديد به، اخذت تُعزف اغنية فرنسية رومنسية وهادئة في المطعم إتجه إلى مقعدها لينحني طالباً يدها للرقص ويقول..
-" هل لي برقصة مع جسمك المثير سيدتي.. "
-" اكيد عزيزي.."
وضعت يدها على يده بعدها بداء برقص على الحان تلك الاغنية رقصتهما سرعان ما تحولت إلى احضان بينهما لن تنسى ذالك اليوم الجميل أبداً وهوا كذالك قضيا اكثر يوم رائع لهما يعيشانه بحب لوحدهما بعد ان اكملا طلبت ذهاب للحمام لتعديل شي من ملابسها بعد ان دخلت سمعت كلام فتاتين كانتا يتحدثن على مارك والذي كان حديثهما ...
-" الاترين كم هوا فاتن اللعنة إنه شديد الجمال "
-" اكيد هذا مارك انتي لم ترين كيف يجعل اجساد النساء ترتعش من النشوة والاثارة بداخلهن وهما يصرخن يطالبون بالمزيد منه... "
-" اه.. اريد تجربت ذالك حقاً معه.. "
كانت تستمع لكلامها بستغراب عن ماذا يتحدثن هذا الكلام جعل دقات قلبها تتسارع من ماسمعته كانت تريد مكالمة تيم لكن الهاتف لم يكن معها سمعتهما وهوما يخرجان لذا إتجهلت لتغسل وجهها من صدمة ماسمعته وهي تحاول إقناع نفسها انه مجرد كلام لا اكثر بعدها خرجت وتوجهت إلى مكان طاولتهما وهي تناضر لتلك الفرنسيتين التي تعاكسن زوجهما بعد ان لاحظ انها منزعجة من شي ما وهي تنضر لما خلفه إلتفت ليرى إلى ماتتجه عيناها بعدها يبدو وكانه اتضح له الامر نضر لها وهوا يقول...
-" عزيزتي هل هناك شي "
-" لا.. أبداً... لاشي "
كانت تقول ذالك وهي متوترة وتكمل لتقول
-" هل يمكننا ذهاب من هنا؟.. لم يعد المكان يعجبني"
-" حسناً... لكن لاتجعلي كلام احد يؤثر عليك بعد الان قد يخلق ذالك مشاكل لنا.. إتفقنا "
-" حسناً .. "
إتجا الى الحانة التي كانت على شاطىء البحر كانت ممتلئة وصاخبة اشبكت يداه بيدها ليدخلا بين تلك التجمعات والرقص كان الوضع مثير بقدر ماهو ضاج وممتلىء طلبا كاسين ثم اثنان فثلاثة حتى اصبحا في حالة سِكر اخذا يغنيان ويرقصان ويضحكان كانت اجوء مجنونة بينهما تزاد جنونً كل مرة يضع ذراعيه حولها وهي بدورها تلف يداها حول رقبته وتداعب خصلات شعره وهي تحرك جمسها وترقص شعر بانه بحاجة لجسدها الذي ايقضة شهوته بتحركاتها ولمساته لها ادارها إلى الخلف وهوا يوزع قبلاته على رقبتها وضهرها ذالك يبعث لها شعور المتعة والاثارة فهي لم تعد تخفي مدى إحتياجها له وهوا بداخلها إتفتت إليه لتقبله بلهفة تمتص شفتيه ولسانه بقوة وهي تنزل يديها من فوق صدره إلى تحت عضلاته امسك يدها ليسحبها إلى الخارج كان يخطط لليلة رومنسية بينهما لذلك اشترى بيت صغير يجاور تلك الحانة بمسافة ليست ببعيدة إتجه بسيارته إلى ذالك البيت ماهي إلا دقائق قليلة ليصلا حملها بين ذرعيه وهي تبتسم له وتضحك كان واضح انها في حالة سِكر بينما هوا لم يؤثر كثيراً عليه واخذت تقبل صدره وعضلاته بشفتيها ولسانها جعلت ذلك يبعث له شعور يكاد يجن إنها تشعل فيه نار النشوة وتزيدها حطباً بلمساتها وتحركات جسدها غمزت له غمزت إثارة ودفعته سريعاً إلى سرير كانت يبدو عليها كم انها اشتاقت لجسده شعرت بعد ليلة رومنسية شعرت بتعب الكبير فغرقت في نومها
.

.

.

يتابع. . . .

تعليقاتكم تهمني على الجزء ☺️🌺♥

«بين احضانك ٠٠٠♡/...în Ÿour aгmš » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن