الجزء الثامن 8

1.6K 17 3
                                    

توجهت احدا صديقات إلى سيلا لتخبرها بذلك اسرعت إليه لتحمل يده المغرقة بدمائه وتقول..
-"هل جننت.. "
نادت إلى صديقتها لتحضر علبة الاسعافات الاولية وهي تزيل بقايا الزجاج التي علقت بيده تنضر إليها وهوا مبتسم ويقول..
-" فل نخرج من هنا.. "
امسكها بيديه الاخرى ليخرجا وهي تسئله عن ماحدث معه لم يقل ايت كلمة بل فتح بابا سيارة واشار لها بدخول بعد ان عادت صديقتها وهي تحمل علبة الاسعافات شكرها طالباً منها ان تعود وانه ليس بحاجة لذلك صعدو اشغل محرك سيارة كانت تحادثه لكن دون جدوى هدوئه و الغضب الذي بعينه وعدم تفوه باي شي جعلها خائفة وقلقة إتجه إلى بيتها حيث يشعر بالامان والراحة بعد وصولهما  اخذت تعقم له جرحه وتضمده
-" مارك ماذا حدث معك؟ "
-" لاتقلقي انكسر الكاس بيدي فقط.. هل هنئتي صديقتك؟ "
-" اه نعم..  كيف تشعر الان؟ هل تالمت؟ "
-" لا أبداً.. "
-"  اما بخصوص اصدقائك انا لا اريد رؤيتك معهم مجدداً فهمتي "
كانت تتوقع ان احد اغضبه بعد ان سمعت ذالك تاكدت كما انها انصدمت من كلماته نضرت إلى عينيه وهي كلها غضب امسك فكها بقوة وهوا يقرب وجهه لها ويقول..
-"  هل سمعتي؟  "
حركت راسها  لتشير بنعم قبل خدها قالت له بصوت يبين مدى توترها
-"هل تريد ان نطلب اكل لانني جائعة   "
-" نعم انا كذالك.. "
طلبت اكل لهما بعدها بدات تحدثه عن ماذا سيحدث بعد زفافهما ومايخططون له
.
.
.

يوم زواجهما •••

كان مارك يجلس في مكتبه إلى ان دخلت صديقته ميلان تقدم ملف للموافقة على عملها بتلك الشركة ناضرها بنضرة حادة وخذ الملف ووضعه امامه ليشير لها ان تخرج إقتربت من اذنه لتقول..
-"ساخرج الان لكن سيصعب عليك إخراجي من حياتك.. "
  -" تحركي...  اخرجي "
قاطعت سيلا حديثهما..
-"مرحباً... ميلان انتي هنا سعدت بلقائك "
-" وانا أيضاً.. "
قالت ذلك وهي عابسة في وجهها لكن سيلا لم تدتهتم إتجهت إلى مارك لتقدم له الاوراق الذي كان بحاجتها لإكمال ملف عملها
-" لم يكن عليك ان تحضريهم بنفسك كان يجب ان تبعثي احدهم "
-" اردت ذالك بنفسي لاريك انني ساكون جاهزة للعمل هنا "
-" حسناً.. يمكنكي الخروج الان "

خرجت مع تيم لتتوجه إلى شركة اباها بعض اعمالهما بعدها تذهب مع صديقتها لتجهز نفسها  كانت قلقة حيال ذالك اليوم لانها لن تعيش كما كانت عليه خطوة جديدة في حياتها لازلت مستائة من فكرة الزواج رغم كل ماحدث بينهم إلى انها لاتعترف بحبها له داخلها تعتبره لاوجود له وان كل ذالك مبني على المصلحة  على عكس مارك الذي تعلق بيها كثيراً  احبها اكثر من اي شي اخر مستعد لفعل اي شي لتكون معه  عند عودتها لبيتها مع تيم اخبرته بكل شي اعترفت بانها ليست سعيدة أبداً بهذا وتتمنى ان تنهي كل شي معه هي ترى ان حياة الجحيم تنتضرها معه منذو تعرفهما وهي تحاول ان تكون بنضره تلك الفتاة التي قد تتغير من اجله لكن هي رافضة فكرة ان تكون لشخص اخر لايشبهها تماماً ولاتعرف عنه الكثير بعد اقترح عليها تيم ان تنهي كلشي قبل ان يحدث لكن هي وضحت له ان الامر انتهى الان  ستكمل تمثيليتها على انه لاتعرف عن مايحدث شي لترى ماسيحدث وجود تيم بصفها يريحها لكن لمارك راي اخر
.
.
.
بعد ان اكملت تجهيز نفسها لتدخل إلى صالة الزواج كان تحضن امها وتبكي لم يكن من اجمل ايام حياتها كما يحدث عادةً
-"لا تخافي ابنتي مارك يحبك وسيهتم بك ونحن لن نتخلى عنك أبداً  "
-" امسحي دموعك سنتاخر على الحاضرين"
دخلت الصالة وهي تحاول ان ترسم إبتسامة جميلة تقدمت إلى زوجها مارك اشبكت يداه على يده وهوا يناضرها يغازلها باعينه  قربها منها ليقبلها على خدها انه مفتون بجمال عينيها التي لاتفارق عقله تجعله في حالة ذهول كل ماراها احب كل شي متعلق بيها بعد ان تم إعلانهما زوجاً وزوجة تقدم لتقبيلها قبلة زواجهما ارتمت بحضن اباها ثم امه وبعدها اخوها تقدم تيم ليهنئها حظنته هوا الاخر ليقول لها..
-" اهتمي بنفسك كثيراً  .. صغيرتي "
لتقول هي..
-" ستكون معي عندما احتاجك صحيح؟  "
-" بطبع.. "
اكملت بعدها اتجهت إلى العمة تيا وهي تقول لها
مبارك لكي عزيزتي..
بعدها ذهبت إلى اصدقائها لترقص معهم وتتحتفل يتنافسن على من يشرب اسرع من التاني وهي تضحك معهم كالاطفال وهوا في كل مرة يراقب جنونها ويبتسم فجاء الفت انتبههم  صوت صديقتها التي تدعو الزوجين لرقص جعلها ذالك محرجة امام الجميع لان مارك لايحب الرقص و سيرفض ذالك امام الجميع ربما لكان مافعله ادهش كل الحضور إذ تقدم لها في صمت عارم لينحنى  لها طالباً يدها للرقص ولم يكن غاضباً بل كان مبتسماً ليرقصا والكل كان يصفق لهما معجباً بعرضهما بعد ان اكمل وضع ذراعيه على خصرها ليقبلها على جبينها بعد ان انتهى كل شي حملها إلى غرفتهم وهوا يقول..
اتمنى ان تنال إعجبك.. جميلتي "
كانت كبيرة و واسعة وجميلة أيضاً اجلسها فوق سرير لينزع سترته بعد ان قضاء ليلة رائعة اخذ يحضنها ويقول..
-" انتي حقاً مذهلة.. "
.
.
.
يتابع.  .    .     .

تعليقاتكم تهمني على الجزء ☺️🌺♥ 

«بين احضانك ٠٠٠♡/...în Ÿour aгmš » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن