الجزء 17

941 13 7
                                    

لم يمتلك رداً على كلماتها لذا خرج من البيت غاضب كانت طول الوقت جالسة تشرب كي تتخطى افكارها كما انها حاولت النوم لكن كوابيس ماحدث تلاحقها، وهوا كان جالس ام سيارته كان يخاف من ان تؤذي نفسها يكاد ينفجر عقله من تفكير بيها...

اليوم الموالي سمعت دق الباب لكن تعمدت ان لا تفتح  تجاهلت الموضوع عدت مرات إلا ان سمعت صوت فتاة..
-" سيلا..  هل انتي بخير.. افتحي انا هنا للاجلك "
تجهت إليها لتفتح وتقول..
-" انا لست بحاجة لاحد.... إذهبي إليه وقولي له ذلك ربما يحتاجك اكثر مني.. "
-" من تيم؟  ... نعم تيم هوا اخبرني عنك "
نضرة لها بنضرات شك وعدم تصديق ماتقوله امسكت الباب لتغلقه في وجهها قاطعتها وهي تقول..
-" انتضري ساتصل به ليخبرك عني.. "
...  اخذت الهاتف وهي  تحادثه بعد ان اثبتت صحة كلامها جعلتها تغير ملابسها لتخرجا معاً لم تكن حالتها سيئة جداً لكنها هادئة جداً عن غير عادتها هي لاحظت كم كانت شاردة وتضع يداها على بطنها كما انها تتحس وجود جنينها امسكت كارلا بيديها لتقول..
-" كل شي سيكون بخير... يجب عليك ان تتحلي بالشجاعة لتستعيدي نفسك...  الالم ستجعلكي تتعلمين منها وستمنحك فرص لتثبتي لها ذالك "
اشبكت يدها بخاصتها وهي تبتسم.. إبتسمت هي الاخرى لتقول...
-"  لقد فقدت نفسي.. "
لترد الاخرى..
-" انا وتيم و اهلك على ثقة انك ساتسترجعي نفسك..  هيا فل تبداي باثبات ذالك.. "
هذه الكلمات اللطيفة جعلت سيلا تفكر بها وترتاح قليلاً كما انها بدلتها الحديث  كانت تحاول كارلا ان لاتذكرها بما هي فيه وتجعلها تستمتع بوقتها جعلتها تتذوق انواع الحلويات الفرنسية الفاخرة، اخذتها لاماكن متعددة وجميلة لتستمتع بوقتها
مارك كان بعلم بكل شي كما انه بين فترة وفترة يتبعهما بسيارة متخفية ليشاهدها من بعيد كان سعيد برؤيتها على احسن حال  لكنه يتالم عندما يرى ان حبيبته اصبحت بعيدة جداً عنه اخذتها لتتغذاء في حديقة  بين اصوات عصفير وحيوانات كانها في غابة تضع في حضنها قطة وتلاحق الارانب وتبحث عن السناجيب وكل الحيوانات اللطيفة اعجبها كلباً لطيف كانت تلعب معه طول الوقت استمتعت بوقتها معه بعد ان حل المساء قالت كارلا...
-"  اضن ان علي العودة الان اشعر بانني اريد حماماً ساخن "
ردت سيلا بصدمة وإستغراب
-" إلى اين؟  هل ستتركينني لوحدي؟  "
-"  لا بطبع..  وصلك للمنزل "
حاولت سيلا الحديث لكن قاطعتها..
-"  على ماذا اتفقنا ها.. نعم ستعودين لمنزلك وترتاحي سابقى باتصال بك "
-" افهمي انني لا اريد رؤية وجهه"
-" من مارك...  لا تخافي لن يؤذيك لن يفعل اي شي يغضبك كوني واثقة "
-" هل تعرفينه؟... "
-" كل ما اعرفه هوا انه لم يحاول إزعاجك سيتركك بمفردك..  وانتي تحتاجين إلى ان تنسي ماحدث لكي تعيشي حياتك كما يجب..  اخبرني تيم انك تحبين حياتك... هيا... لاتجعلي ليلة لعينة تاثر عليها.. "
اكملت حدثيها وهي تقول..
-"  هيا فل نذهب.. "
ذهبت معها لتوصلها إلى البيت بعد ان تاكدت من انها دخلت عادت مشياً حتى وقفت سيارة مارك من امامها لتركبها،  هي صديقة تيم وهوا من جعلها تتعرف على مارك ليس لانه يثق به بل لانه لايريد ان يقترف اي خطأ بعد ماحدث لانه رجل يصعب فهمه وهي حساسة جداً تمر بموقف صعب اخبرته مايجب عليه فعله اوصلها للمنزل كانت ترى كم هوا لايهتم بوجودها لم ينضر لوجهها حتى، فقط اخذ يسالها دون ان يعير وجودها اهتمام بعد ان اوقف السيارة جلست تنضره عيناه الذابلتان بغزل كان يبدو على ملامحه التعب والحزن نطق بصوت خافض...
-"  إنزلي.. "
جماله كان مغرياً لشهواتها إبتسمت له وقالت..
-" فل تصبح على.... "
لم يعطيها الفرصة لتكمل كلامها إنطلق مسرعاً ليعود إلى المنزل كان  تنتضره سيلا تتفقد وجوده ولا تعرف لماذا كانت واقفة تنتضر ان يفتح الباب ليدخل قاطع افكرها الشاردة وفتح الباب ليدخل...
-"  اين كنت؟... او اقصد ههه كم عاهرة ضاجعت اليوم...؟ "
لم يرد على كلامها فهوا لايريد ان يتشاجرا بعد تقدم بجهة المطبخ ليخرج شرباً وهي لم تغير وقفتها ونضراتها له  بعدها تقدمت نحوه، خطواتها تجعله خائف من ما ستقوله له  تقدمت لتقول..
-" بما انه انتهى مهامي عندك لقد نجحت خطتك، احسنت... جئت بي هنا ملأت  شهواتك عذبتني جعلتني لعينة امام اصدقائك و عاهرتك شوهت سمعتي واسقط جنيني  ... انا اريد العودة لحياتي القديمة سيد مارك يكفيني جحيمك.. "
كان تقول ذلك و فمها مقابلا لاذنه لتتاكد انه يسمعها بكل وضوح ضحك إبتسم وقال.. 
-"  انا كذلك اريد ذلك..  ماهي اللحظة التي تريدين ان تعيديها وتكملي كانه لم  يتغير شي...  "
وقف يناضرها بإبتسامة ليكمل..
-"  إذا ضننتي انك فقدتي جنينك فانا فقدت ولدي... وإذا تعتقدين ان احد تحرش بك.... ساحرقه حياً لانه تعدا على شرفي... وإذا انتي تضنين انكي في جحيم...  هذا لانكي لم تعتادي على العيش في نار مثلي.. "
-" هذا الهراء لم يعد يهمني...  وليس من شاني انا وانت ليس نفس الشي لا اريد ان اكرهك اكثر لذا ابتعد عني "
توجهت لغرفتها بعد هذه الكلمات اغلقت الباب بقوة غيرت ملابسها اطفئت الانوار ونامت كم هوا مشتاق للمساتها واحضانها هوا يعرف انه سيحصل عليها بل متاكد من ذلك لكنه ليس بعجلة من امره سيحسن الامور، إتصل به تيم ليساله عنها وعن ماحدث بينهم بعد ان اخبره ماحدث وماذا قالت اطمئن على حالتها قال له مايجب عليه فعله ليستعدها شيئاً فشيئاً، مارك استغل نقطة معرفة تيم لصديقة طفولته والتي هي زوجته سيلا ليصلح مابينهم
بعد ان استيقضت سيلا على صوت نباح كلب داخل البيت تعرفت عليه لتسرع له ما إن راها إلى وقفز على حضنها كان نفسه الكلب الذي كانت تلعب معه في الحديقة احبته من كل قلبها وهي من الفرح لاتصدق انه معها الان....
-"  هل انت هنا عزيزي؟... من احضرك إلي؟ . سعيدة جداً  لرؤيتك....  يالك من كلب جميل جداً"
كانت تحضنه وهي جداً  سعيدة بوجوده تقدم مارك واعطاها كل الملف الخاص به ليصبح ملكيتها اخذت تتفقد اوراقه بفرح، الفرحة تغمرها لانه اصبح حقاً تحت رعايتها..
-" لقد اصبحت ملكاً لي... "
نضرت لمارك بنضرات سعادة وهي تقول...
-" شكراً لك... "
.

.
.
يتابع.     .      .     . 

«بين احضانك ٠٠٠♡/...în Ÿour aгmš » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن