الجزء الثالث 3

2.1K 28 0
                                    

داخل مارك غرفتها متفاجىء بوجود صديقته ميلان في غرفته وهي ترتدي فستان قصير اسود  ينحت جسمها ويبرز مفاتنها تبتسم له بخبث وهي جالسة فوق سريره لتنهض متوجهة اليه حضنته وهي تضع يديها على رقبته وتقترب الى راسه لتهمس في اذناه
-" اشتقت لك كثيراً. "
هوا يدرك تماما عن ماذا تتحدث بعدها قبلت شفتيه بعمق تنتضر منه ان يبدلها ذلك بعد ان جعلته يشعر بقبلاتها على شفتيه ثم على رقبته بعدها على ذقنه اوقفها وابعد عنها نفسه ليقول..
-"ميلان منذ متى وانتي هنا؟ "
- " منذ مدة قصير عزيزي لقد اشتقت لك كثيراً فقررت ان افاجئك... ستكون ليلتنا "
بعد هذه الكلمات غمزت له لتشعره بالاثارة وقف قليل ينضرإليها وبدون اي انذار دفعاه على سريره وقام بنزع قميصه بعدها قام بتقبيلها بعنف... حين اكملا أقترب من اذنها وهمس 
-" هذا كل ما اردتيه؟...  انت مستمتعة اليس كذالك؟
اجبت وهي تصرخ...
-" اجل اجعله ملكاً لك.. انت تسيطر على جسدي"
افلتها بعد ان شعر بنشوتها وسائلها بداخله لتنهض إليه تقبله وهي تمتص شفتاه بعمق ابعدها عنه ليتوجه إلى الحمام تبعته لتحضنه من الخلف وتقول
-" استمتعت كثيراً انت شخص رائع انا احبك... "
قاطعها وهوا يقول بغضب وصراخ 
-" ميلان يكفي انتي تعرفين ان هذه الحركات اكرهها الان خذي ملابسك واخرجي من غرفتي"
هذه الكلمات جعلتها تشعر بالحزن رغم انها اعتدت عليها يجعلها تشعر كانها عاهرة ليطفىء بها غضبه وشهوته لا اكثر كما تعرف انه لايرى النساء اكثر من انهن للمتعة فقط وهي متعته الوحيدة التي تتحمل غضبه انفعالاته وعنفه عليها لانه الرجل الذي طالمة  احببته منذو طفولتها
.
.
.
سيلا بعد تعرضها لهذه الصدمة نضرت لتسأل اباها
-" هل تعرف امي هذا الكلام..؟ "
اجابها هوا الاخر
-" اجل اخبرتها جعلها ذلك ممزوجة ملامحها مابين الصدمة والفرح وتأمل ان توافقي لانها لطالما تمنت ان تراكي زوجة و ام  "
كان لديها امل بان تقول امها بانها مزالت تريد استمتاع بحياتها لتدافع عن ماتريد لكنها لم تفعل ليس بيدها حيلة كل شي قد قرر لم يتبقى لها سوى ايام معدودة تتمتع بيها بحرية
-" إذً ابي اوصيلني الى صالة تعليم الرقص فقد تاخرت على تلميذاتي وبعدها ساتوجه للبيت  لتعرف على زوجي المستقبلي ههه  "
بعد ان اوصلها لهناك دخلت لترحب بتلميذاتها و زميلاتها في صالة تعليم الرقص ارتدت بدلت الرقص لتبدا في تدريب وتعليم الكل هناك يحبها بشدة ومتعلق بيها تعامل الكل كانها صديقة واخت لهن الكل يريد ان يكون ب جمالها وعفويتها وبجمال جسدها المنحوت بشكل جذاب بسطتها وذكائها يجعلا منها شخص يعرف تعامل مع الكل تنشر الايجابية  والحنان بعد ان اكملت حصتها في تدريب جلسة مع تلميذاتها فترت استراحة للاكل تملاؤها ضحكات ونكت وحكايات بعدها ودعت وهي مغادرة خرجت متوجهة إلى حبيبت قلبها العمة "تيا" رحبت بها وادخلتها لتحكي لها ماحدث مؤخراً من تغيير في حياتها طالبة منها النصائح كعادتها كانت خائفة من فكرة انها ستتزوج لانها لم تكون في استعداد لتحمل تلك المسؤلية وذالك العبء ضحكت العمة تيا على خوفها وقالت

-" ياعزيزتي لك كل الحق ان تتوتري لانها خطوة جديدة في حياتك.. لكن انا متاكدة انك ستعرفين تعامل معها.. انتي قلب الصخرة يلين لك يتطلب الامر منك ان تستحميله مهما كان وان تكوني لطيفة كما انتي.. الامور سهلة فقط تحتاج بعض ذكاء و المسايرة لا تقلقي عائلتك وانا معك لن تحتاجي لشي ولن يكون هناك  شي صعب  "

هذه الكلمات الطيفة كافية ان تغير حزنها إلى إطمئنان ارتمت بحضنها وهي تشكرها وتعبر لها كم انها راحتها النفسية وعمتها تردد...
-" لا تخافي نفذي طلبات اهلك.. دون اي قلق "
.
.
.
نزل مارك إلى مائدة الطعام مجتمع هوا وولدته واخيه الاصغر  واخته وصديقته ايضاً التي تعتبر جزء من العائلة لكونها ابنت صديقة العائلة اعتدو وجودها من صغرها تقوم بزيارتهم بين فترة واخرى بعد اكملهم للاكل تكلم مارك مخاطب افرد عائلته

-" بما ان معضمكم هنا مجتمعين اود ان اخبركم انني  سأتزوج.. لذاك اتمنى ان تبدو بتحضيرات "

كلماته تكاد لاتصدق جعل الكل في صدمة واستغرب صحيح انه يتخذ قراراته بنفسه لكن ان يقرر زواج امر اشبه بمستحيل  فهو اول من يرفض الفكرة تماماً تفيسر الوحيد لذاك.. 
هل هي صفقة عمل تبادلية؟ 


يتابع •    •    • 

تعليقاتكم تهمني على الجزء ☺️🌺♥ 

«بين احضانك ٠٠٠♡/...în Ÿour aгmš » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن