الفصل السادس

137 3 3
                                    

"ربما لم يكن شيئا مهما لكي ......لكنه كان قلبي."

♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️

تذكير:

ريس: لقد إنتهى الأمر فيمير.... لا يمكنكي الإنسحاب ،في كتاب السحر القانون المئة و الأخير إن مات ملك العمالقة و لم تتجدد قواه فستتحرر العمالقة من قيودهم المتحكمة بهم وهذا بفعل قواهم الآثرية ...سيدمرون كل شيئ من حولهم سيأكلون الأخضر و اليابس ستتحرر الأسوار و سيحدث دكٌ للأرض سيموت كل الناس.... إذن هل تريدين لأختك الصغيرة أن تشعر بالألم و الندم فقط لأنكي لا تريدين أن يلقى عليكي اللوم ، لأجل من؟ لأجل أصدقائك الذين سيقومون برجمك الآن لو أخبرتهم بالأمر.

بعد كلامه الذي بدى منطقيا قويا بضربته على قلبي ، لا أعرف ماذا سأفعل ، لا يمكنني عصيانه سينتهي كل شيئ إن فعلت ذلك ، ٱفضل أن أموت قبل أن أرى النهاية، قاطع أفكاري أحد الجنود بعدما كنت أمشي في الرواق لم يعد يهمني أمر الإختباء الآن لم أعد أعلم ما سأفعله.

جندي: سيدتي لقد أمرني القائد بإخراجك من هنا.

فيمير: إلى أين؟

جندي: في الحقيقة ، أنا المحارب أربعة و ثمانون ،لقد أبلغت البقية هم بإنتظارنا.

أجل كدت أنسى ، من المأكد أنه لدينا مخبأ لكن ذاكرتي ما تزال مشوشة لا يمكنني تذكر كل جزء قد مضى ، مشينا نحو القبو و خرجنا من باب مخفي ، ثم بعدها كجنديان عاديان خرجنا من الأسوار ، لكنني لم أخرج لأداء مهمة هذه المرة ....كم أن للخيانة وطئ كبير علي .....ثم أخرجت قلادتي كي لا يقترب منا أحد العمالقة التائهين .

إبتسم المحارب 84 إلي كوني لم أتعبه بقتلهم ، تسائلت في تلك اللحظة لما يجب لشاب ذو إبتسامة جميلة أن يقوم بقتل البشر و ينضم إلينا ، لما كان عليه تدمير حياته بهذه الطريقة ، لكنني إحتفظت بأفكاري لنفسي لأنني كنت خائفة من جوابه .

بعدما عبرنا الغابة الأولى ثم الواد ثم السهل الكبير ... أخيرا وصلنا لأعماق العالم خلف الأسوار و هي نقطة لم نصل إليها مطلقا كانت هنالك ثلاث شجرات ذات شكل مختلف أتذكر العد لإثنان ثم ثلاثة ثم ٱشيح بنظري خمسة و أربعون درجة نحو اليسار تحديدا بين شجرتين يوجد أرض منخفضة قليلا كان المكان في ذاكرتي طوال الوقت..... طوال الوقت كنت أتذكر هذا المشهد لكنني لم ٱعره إهتماما ، قام المحارب 84 بسحب حبل مخبأ بدقة ثم إنفتح الغطاء و فوقه العشب الملصق بعناية .

اسطورة العملاق الاسود و ليفاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن