" المشاعر و الاحاسيس مثل الوقوع بالحب له تاثير عميق في حياتنا فهنالك من لم يجد خذه المشاعر مطلقا في حياته و آن الاوان ليجدها لها تأثير على القلب رغم انها مجرد تغيرات كيميائية هرمونية في احدى المناطق القشرية في المخ "♣️♟️☕
بعد شهر....قد تم نقل مكان كتيبتنا نحو الشرق قليلا بحكم ان تلك المنطقة اقرب و اسرع طريق نحو المناطق المهمة.
كانت علاقتي مع الجميع سطحية توسعت دائرة معارفي الان الى 5 اشخاص من اثدقائي هانجي الذين تثق بهم .
اما عن هانجي فقد تعودت عليها فأنا مجبورة على ذلك تعودت على شخيرها المزعج الذي ضيعت بسببه العديد من الليالي اما الاسوء هو كلامها اثناء النوم و فتحها ستارة الغرفة على السادسة صباحا ثم تبدأ بإزعاجي كأني نمت الليل بطوله مثلها ، اما عن ثرثرتها و حكاياتها عن طفولتها المزعجة كانت صبية شقية و مازالت كذلك و لم تشبع من ازعاجي بعد بل انها تقتحم الحمام علي ريثما استحم و تقول جملتها المعتادة التي يسمعها الجميع و كأنها تتعمد فعلها لتحرجني .
هانجي: يااااا فعلتها مجددا الاستحمام من دوني مستحيل! لم اتوقعها منك الا الخيانة يا فيمو.
ثم تنزع ملابسها بدون ذرة حياء و تستحم معي لا اعلم ما الغاية من هذا لكنها تتحمس كثيرا بعدما تسرق غسول ليفاي بعطر الليمون و دوما ما نعاقب بسببها ،لكنه كان يروق لي الاستحمام بغسوله الذي يلتصق بجسدي طوال اليوم يجعل رائحته تحوم حولي لهذا لم اعد اغلق الباب بعد دخولي لاستحم كي يسهل على هانجي فتحه و الدخول .
الشيئ المميز في مكاننا الجديد انه كان يحتوي على مكتبة شاسعة انتبهت لها وانا انظف كان هنالك رقعة شطرنج حتى! كنت كلما اراها تجذبني لها .
اخبرت هانجي كي تتشجع وتفتح الباب لتدخل و ادخل معها لكن هانجي كل تركيزها على العمالقة و الشطرنج لم يكن خيارا جذابا بالنسبة لها .
فاختلقت قصص و اكاذيب حول هذه المكتبة بأنه هنالك سر فيها و هذا ظليل على كونها مهجورة و لا احد لا حظها من قبل حتى كونها قديمة كان دليلا في صالحي و بالتأكيد سنجد اشياء و كتب تخص العمالقة معلومات لن يعرفها سوانا انا و هي فقط قد بلغت ذرة حماسها فهي يسهل خداعها ، فدخلنا كانت هانجي تدخل معي في كل مرة لكنها انتهت من قراءة كل كتب العمالقة في ايام معدودات فاصبحت اتي لوحدي.
كان كل شيئ على مايرام لكن في لحظة ما جاء ليفاي و جلس مقابلا لي في طاولة القرائة الكبيرة لم انتبه لقدومه و لا لحركته لان كل تركيزي كان على تحليل مبارات في الشطرنج احرك الرقعة بيد و يد ممسكة بالكتاب قد كنت سعيدة لانني توصلت لما كان يلمح له الاعب الابيض و حتى اني اكتشفت خطئا قام به الاعب الاسود كان بإمكانه الفوز بسهولة فاشحت بنظري عن الرقعة بابتسامة تعلو شفتي لاتفاجئ بليفاي ينظر نحوي باستغراب سحبت ابتسامتي و بسرعة قمت اقوم بتحيته افكر فيما سيفعل .
أنت تقرأ
اسطورة العملاق الاسود و ليفاي
Fantasíaهنالك اسطورة تقول ان عملاقا شديد السواد في لونه و شديد الضباب بسبب دخانه الذي يحيط به يحكم العمالقة . ليفاي: هانجي توقفي عن اختراع القصص حول العمالقة لم يعد احد يصدقك ..مملة . لربما تكون اسطورة لكنها كالوميض الغامض بالنسبة لي . ملاحظة: الشخصيات من ا...